مساحة نت:
2025-06-01@04:32:07 GMT

أمريكا تتخذ أول قرار بشأن ميناء الحديدة

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

أمريكا تتخذ أول قرار بشأن ميناء الحديدة

ميناء الحديدة (وكالات)

كشف المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، عن مساعٍ أمريكية لتشديد الحصار على ميناء الحديدة اليمني، الذي يقع تحت سيطرة جماعة الحوثيين.

وأكد ليندركينغ في حوار مع صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الولايات المتحدة تسعى لتوسيع صلاحيات بعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن (UNVIM)، وذلك لمنحها القدرة على اعتراض السفن المتجهة إلى موانئ الحوثيين.

اقرأ أيضاً مركز الأرصاد يكشف عن المحافظة اليمنية التي سجلت أدنى درجة حرارة اليوم 18 ديسمبر، 2024 مجلس القيادة يكشف حقيقة توقيعه على خارطة طريق للسلام في اليمن 18 ديسمبر، 2024

 

ـ الأهداف الأمريكية من تشديد الحصار:

أوضح ليندركينغ أن الهدف الرئيسي من هذه الخطوة هو "إضعاف الحوثيين" ومنع وصول الأسلحة إليهم. كما أكد على أن واشنطن تدرس جدياً إعادة تصنيف جماعة الحوثيين كمنظمة إرهابية، وهو ما من شأنه أن يعزز من الضغوط الدولية على الحركة. على حد تعبيره.

 

ـ زيارة ليندركينغ إلى جيبوتي:

وكان المبعوث الأمريكي قد زار جيبوتي، حيث تتمركز بعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن، وذلك لبحث سبل تعزيز دور هذه البعثة في منع وصول الأسلحة إلى الحوثيين. وأشار ليندركينغ إلى أن قوات الأمم المتحدة الحالية غير مجهزة ولا تمتلك الصلاحيات الكافية لتنفيذ عمليات اعتراض السفن، داعياً إلى ضرورة تغيير التفويض الممنوح لهذه القوات.

 

ـ التداعيات المحتملة:

تدهور الأوضاع الإنسانية: من المتوقع أن يؤدي تشديد الحصار على ميناء الحديدة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث يعتمد ملايين اليمنيين على هذا الميناء للحصول على المساعدات الغذائية والدوائية.

تصعيد الصراع: قد يؤدي تشديد الحصار إلى تصعيد الصراع في اليمن، ودفع الحوثيين إلى اتخاذ إجراءات انتقامية.

ردود فعل دولية: من المتوقع أن تثير هذه الخطوة ردود فعل دولية متباينة، حيث ستدعمها بعض الدول التي ترى في الحوثيين تهديداً للأمن الإقليمي، بينما ستعارضها دول أخرى التي تخشى من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن.

 

آراء المحللين:

يرى محللون أن هذه الخطوة الأمريكية تأتي في إطار الضغوط المتزايدة على الحوثيين، بهدف دفعهم إلى التفاوض على حل سياسي للأزمة اليمنية. إلا أنهم يحذرون من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى عواقب وخيمة على المدنيين اليمنيين.

 

ختاماً:

تعتبر خطوة الولايات المتحدة لتشديد الحصار على ميناء الحديدة تطوراً خطيراً في الأزمة اليمنية، ومن شأنها أن تؤثر بشكل كبير على حياة ملايين اليمنيين. ويتطلب هذا التطور متابعة مستمرة لتقييم آثاره على المدى الطويل.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: أمريكا البحر الأحمر الحديدة الحوثي اليمن صنعاء عدن ميناء الحديدة میناء الحدیدة هذه الخطوة فی الیمن

إقرأ أيضاً:

منظمتان حقوقيتان تطالبان الحوثيين بالإفراج عن موظفين أمميين ومساعدين

دعت منظمتا "العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش"، الحوثيين في اليمن إلى الإفراج "الفوري وغير المشروط" عن عشرات الموظفين التابعين للأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني، والذين جرى احتجازهم تعسفًا خلال العام الماضي.

وفي بيان مشترك، أكدت المنظمتان أن هذه الاعتقالات تقوض جهود إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، في بلد يعيش أزمة إنسانية حادة منذ أكثر من عقد من الزمن، وفق تقديرات الأمم المتحدة.

وأشار البيان إلى أن جماعة الحوثيين نفذت، منذ 31 أيار/ مايو 2024، سلسلة مداهمات أمنية في مناطق خاضعة لسيطرتها، أسفرت عن اعتقال 13 موظفًا أمميًا، إلى جانب أكثر من 50 موظفًا من منظمات إنسانية محلية ودولية. 

كما شنت الجماعة حملة اعتقالات جديدة بين 23 و25 كانون الثاني/يناير الماضي٬ طالت ثمانية موظفين إضافيين تابعين للأمم المتحدة.

وتواصل الجماعة احتجاز موظفين اثنين يعملان في مجال حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، وذلك منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2021 وآب/ أغسطس 2023، دون محاكمة.

وكانت جماعة الحوثيين قد زعمت في حينه تفكيك ما وصفته بـ"شبكة تجسس أميركية إسرائيلية" تعمل تحت غطاء المنظمات الإنسانية، وهو ما نفته الأمم المتحدة بشكل قاطع.


ويأتي تصعيد الحوثيين في هذا الملف بعد قرار سابق أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإعادة تصنيف الجماعة كـ"منظمة إرهابية أجنبية".

وبحسب المنظمتين، فإن الأمم المتحدة قررت في كانون الثاني/يناير الماضي٬ تعليق جميع تحركاتها الرسمية إلى مناطق سيطرة الحوثيين، كما أوقفت أنشطتها الإنسانية في محافظة صعدة شمالي البلاد، بعد توقيف ستة من موظفيها هناك في شباط/فبراير الماضي.

وفي 11 شباط/ فبراير الماضي، توفي أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه لدى الحوثيين، ما أثار قلقًا إضافيًا حيال أوضاع بقية المحتجزين، بحسب البيان.

ورغم مرور أشهر على حملة الاعتقالات، لم يُفرج سوى عن سبعة معتقلين فقط، بينهم موظف واحد تابع للأمم المتحدة. ولا يزال أكثر من خمسين شخصًا قيد الاحتجاز، دون السماح لهم بالتواصل مع محامين أو ذويهم، ودون توجيه أي تهم رسمية إليهم.

وفي هذا السياق، وصفت الباحثة في شؤون اليمن لدى منظمة العفو الدولية، ديالا حيدر، استمرار احتجاز الموظفين بأنه "أمر مروع"، مشددة على أن معظم المعتقلين لم يرتكبوا جرمًا سوى أداء مهامهم الإنسانية في تقديم المساعدات أو الدفاع عن حقوق الإنسان والسلام.

من جانبها، دعت الباحثة في شؤون اليمن والبحرين في منظمة هيومن رايتس ووتش، نيكو جعفرنيا، جماعة الحوثيين إلى التوقف عن عرقلة العمل الإنساني، وتيسير إيصال المساعدات. كما حثت المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول المؤثرة والأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني، على الضغط من أجل إطلاق سراح جميع المحتجزين تعسفًا، وتقديم الدعم لعائلاتهم.


وخلص البيان إلى أن ما يجري يعكس "هجومًا مستمرًا على الحيز المدني" في مناطق سيطرة الحوثيين، حيث ترافقت الاعتقالات مع حملة دعائية واسعة تتهم المنظمات الإنسانية بـ"التجسس" و"التآمر".

يُشار إلى أن منظمة العفو الدولية وثقت منذ عام 2015 عشرات الحالات التي استخدمت فيها سلطات الحوثيين تهم "التجسس" كوسيلة لقمع المعارضة السياسية وإسكات الأصوات السلمية.

ومنذ نيسان/ أبريل 2022، يشهد اليمن حالة من التهدئة النسبية، بعد سنوات من الحرب المستعرة بين القوات الحكومية المعترف بها دوليًا وجماعة الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء وأجزاء واسعة من شمال البلاد.

وقد أدت الحرب، التي اندلعت قبل نحو عقد، إلى تدمير البنى التحتية في مختلف القطاعات، وأسفرت عن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، بحسب تقارير صادرة عن الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يهددون بالرد على دول في المنطقة في حال تورطها مع إسرائيل بإستهداف اليمن
  • رئيس هيئة الأركان: أمن اليمن والمنطقة مرهون بهزيمة الحوثيين وقطع التدخلات الإيرانية
  • بين التأييد والنقد.. تصريحات العليمي عن الحوثيين وطائرات اليمنية تُثير الجدل في اليمن
  • التلغراف: أمريكا وبريطانيا فشلتا أمام اليمن رغم إطلاق ذخائر أكثر مما تم خلال 30 عامًا
  • منظمتان حقوقيتان تطالبان الحوثيين بالإفراج عن موظفين أمميين ومساعدين
  • الأمم المتحدة: الهجمات الأخيرة على موانئ الحديدة أثرت على الاستجابة الإنسانية في اليمن
  • العليمي: اليمن عازم اليوم أكثر من أي وقت مضى لإسقاط مشروع الحوثيين
  • مجلة أمريكية: إسرائيل لا تمتلك ورقة رابحة ضد الحوثيين سوى قصف ما تبقى من بنية تحتية في اليمن (ترجمة خاصة)
  • مسؤول كوردي: تركيا لم تتخذ خطوة للأمام منذ إعلان حل العُمّاليين
  • مركز دراسات أفريقي يحذر من توسع التعاون بين الحوثيين وحركة الشباب الصومالية