تشهد الأوبرا المصرية ليلة تكريمية خاصة للملحن محمد رحيم برعاية د. أحمد هنو وزير الثقافة ، د. لمياء زايد رئيس الأوبرا المصرية، بالتعاون مع جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين برئاسة الدكتور مدحت العدل.

 

يبدأ الحفل في الـ7 مساءً على المسرح الكبير  مع السلام الجمهوري، يليه عرض فيلم تسجيلي عن مشوار الراحل محمد رحيم.

 

ويقدم د. مدحت العدل رئيس جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين، ثم كلمة أ.د. أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ليقومان بتكريم أسرة الراحل محمد رحيم.

 

بينما تحمل الفقرات الغنائية مفاجآت مميزة مع ميدلي من أشهر ألحان محمد رحيم وهم “حبيبي ولا على باله، لوو عشقاني، مشاعر، أنا في الغرام” بصوت الفرقة الموسيقية والكورال.

ومع الفنان محمد ثروت الذي سيغني “يامستعجل فراقي” ، وتغني شذى أنا قلبي عشانه داب، أما الفنانة سوما ستغني “قابلنا”.

سيقدم الفنان محمد محيي أغنيتي “ليه بيفكروني عينيك، ياللي بتغيب عليا”، ويغني إيهاب توفيق ميدلي “ياسلام، اللي مدوبني”

 

وتغني لطيفة “مصنع الرجال” والختام مع تامر حسني وديو مع ابنة الراحل ماس رحيم “يروح البحر”، ويخرج الحفل عادل عبده.

 

 

رحيل مؤلم لمحمد رحيم وحشد فني في وداعه 

رحل محمد رحيم عن عالمنا في 24 نوفمبر الماضي  بشكل مفاجىء عن عمر ناهز 45 عامًا، وتسبب رحيله في حزن شديد ملأ الاوساط الغنائية المحلية والعربية.

 

كان آخر مانشره رحيم عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع موسيقي من توزيع وعلق عليه بـ"رحيميات" حيث كان على استعداد طرح مجموعة من ألحانه وموسيقاه بصوته تحت هذا الإسم، بجانب ألحانه المعروفة، فمن المفارقة أن تستطيع الاوبرا صنع "رحيميات" على أرض الواقع بعد رحيله تكريمًا لاسمه وإعطاء الفرصة لمحبيه التعرف على خبايا لحنية له لم تنال حقها جيدا من الانتشار.

 

 قدم رحيم على مدار أكثر من 20 عامًا بصمات لحنية مميزة مع رموز الغناء العربي "محمد منير، عمرو دياب، محمد حماقي، تامر حسني، إيهاب توفيق، هشام عباس، إليسا، كارول سماحة، نوال الزغبي، لطيفة، وغيرهم" من النجوم الذين قدموا علامات غنائية مع ألحانه أصبحت ماركة مسجلة لدى مستمعيهم. لطالما كانت الأوبرا منبر الموسيقى الأول في العالم العربي، وضعت اسم رحيم في بداية سلسلة تكريماتها لنجوم الفن في نهاية الموسم الجاري، لإعادة الاستمتاع بما قدم و التمعن في أسلوبه الموسيقي الخاص.

 عاصر رحيم مختلف الأحيال الموسيقية في فترة التسعينات وحتى لحظة وفاته، استمر في صناعة جمل لحنية فارقة في حياة من يعمل معه، حتى كان قبل وفاته بساعات على موعد مع الفنانة مايا دياب لتنفيذ أغنية جديدة، بجانب الدبو الاستثنائي بين الكينج محمد منير وتامر حسني "الذوق العالي" والتي تم تصويرها بطريقة الفيديو كليب، بجانب ديو مع محمد رمضان وتامر حسني لكنهم لم يخرجوا للنور بعد. بدأ رحيم مشواره الغنائي وهو في 16 من عمره مع الفنان عمرو دياب في أغنية وحلاوتك التي عادت إلىيساحة الاستماع بعد أكثر من 20 عامًا من طرحها ضمن ألبوم عودوني 1998، مما جعل عمرو دياب يقدمها مع جمهوره في أحد حفلاته وصاحبها انسجام وتفاعل فريد من الحضور وتلقى رحيم هذا التفاعل قبل وفاته بأسابيع وأعلن عن سعادته الغامرة باستمرار نجاحات رغم مرور السنين .

 اعتبر رحيم نفسه متأخرًا في تقديم موهبته، حيث بدأ التعامل مع الموسيقي في السادسة من عمره والذي ساعده على ذلك الوسط الفني الذي نشأ فيه وبتشجيع من والدته الشاعرة الراحلة إكرام العاصي الذي قدم معها أشهر أغنيات التسعينات والألفينات لـ "إيهاب توفيق، محمد محيي، شيرين عبد الوهاب، حمادة هلال، نانسي عجرم، ذكرى" أثرت نشأة الملحن محمد رحيم في أسرة موسيقية في احترافه الألحان والغناء في عمر صغير، وهو ما جعله يتطرق إلى عالم الغناء والموسيقى في سن السادسة، وعلى الرغم من معاناته في صعوبة حفظ الأناشيد التي كان يدرسها داخل المدرسة، إلا أنّه أجاد تقديم ألحان غنائية للنصوص الشعرية والمحفوظات ما ساعده في إتقان المحفوظات والأناشيد الشعرية والنثرية في المدرسة. 

وفي 2008 اتجه إلى الغناء حيث أصدر أول ألبوماته بعنوان "كام سنة"، ومن أشهر أغنياته "عارفة، ارجع يلا"، كما قدم أبرز التترات الدرامية منها "حكاية حكاية، مع سبق الإصرار، سيرة حب". وكما كانت "و غلاوتك" هي نقطة تحول في حياة رحيم اللحنية، أضاف لها مسار آخر جعلته واحد من أشهر مالملحنين العرب في عامي 2001 و 2002 حيث قدم مجموعة من الأغاني الشهيرة، أبرزها: "حبيبي ولا على باله" لعمرو دياب، "أخبارك ايه" للفنانة مايا نصري، "أحلف بالله" للمطرب هيثم شاكر، "أجمل إحساس" للفنانة إليسا. وارتفعت أسهم نجاح محمد رحيم ودخل الوسط الموسيقي من أوسع أبوابه وترك بصماته اللحنية مع ألمع الأصوات.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد رحيم تكريم محمد رحيم رحيل محمد رحيم وفاة محمد رحيم الحان محمد رحيم محمد رحیم

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد يشهد إطلاق برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية»

شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، إطلاق برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية»، بالتعاون بين وزارة الدفاع ووزارة الرياضة، والذي يهدف إلى دعم رياضيي النخبة المنضمين للخدمة الوطنية وإشراكهم في برامج رياضية متنوعة، مما يتيح لهم مواصلة تدريباتهم وتطوير مهاراتهم الرياضية خلال فترة الخدمة، إلى جانب تمكينهم من المشاركة في مسابقات محددة تسهم في رفع تصنيفهم العالمي، وتؤهلهم للبطولات الدولية الكبرى. جاء ذلك ضمن فعالية نظمتها وزارة الرياضة بالتعاون مع وزارة الدفاع، التقى خلالها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، مجموعة من منتسبي الدفعة الأولى ضمن برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية».

أخبار ذات صلة حمدان بن محمد وأحمد بن محمد يقدمان واجب العزاء في والدة راشد ثاني المطروشي حمدان بن محمد يقدم واجب العزاء في وفاة والدة راشد ثاني المطروشي

حضر الفعالية معالي د. أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، ومعالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير دولة لشؤون الدفاع. وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن دعم رياضيي النخبة يمثل أولوية وطنية تنسجم مع رؤية القيادة الرشيدة في تمكين أبناء الوطن في مختلف القطاعات، بما في ذلك الرياضة التي تشكل عنصراً رئيسياً في بناء شخصية الإنسان الإماراتي وتعزيز مكانة الدولة على الساحة العالمية، عبر رعاية وتطوير الكفاءات الوطنية الشابة. وقال سموه: «الرياضيون هم سفراؤنا في مختلف المحافل الرياضية الدولية، ونحرص على تهيئة البيئة التي تضمن استمرارية تفوقهم، فالتكامل بين الجهد العسكري والعمل الرياضي يعزز من كفاءة شبابنا بديًًا ومعرفياً ليكونوا قادة المستقبل وحماة مكتسباته، ويرسّخ فيهم قيم الانضباط والعطاء». وأضاف سموه: «سُعدت اليوم بلقاء مجموعة من منتسبي الدفعة الأولى ضمن برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية» الذي يعكس تكامل الأدوار بين مؤسسات الدولة لدعم رياضيينا المصنفين، واكتشاف المواهب الجديدة، وصناعة أبطال قادرين على رفع علم الإمارات عالياً والوصول إلى منصات التتويج. نؤمن بأن الجاهزية البدنية والروح التنافسية قيم تتقاطع بين الرياضة والخدمة الوطنية، ومن خلال هذا البرنامج نؤسس لمسار استراتيجي يضمن تواصل الإنجازات ونمضي عبره في ترجمة رؤيتنا الوطنية إلى واقع ملموس». من جانبه، قال معالي د. أحمد بالهول الفلاسي: «يمثل برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية» خطوة عملية لدعم جهودنا في تطوير الرياضة الوطنية، وتعزيز جاهزية شبابنا من رياضيي النخبة خلال فترة الخدمة الوطنية، ومن خلال هذا البرنامج نسعى إلى الاستفادة المتبادلة من الخبرات والإمكانات المتوفرة لدى وزارتي الدفاع والرياضة، بما يعزز الهوية الوطنية، ويدعم الأولوية الاستراتيجية في بناء مجتمع صحي ونشط». وأضاف معاليه: «يأتي هذا البرنامج في إطار تنفيذ مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، خاصة ما يتعلق برفع معدلات النشاط البدني واللياقة لدى شباب الإمارات، بما ينعكس إيجاباً على كفاءاتهم الرياضية والمهنية في مختلف الميادين، كما يمثل البرنامج نموذجاً عملياً لتحقيق مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031» في تمكين شبابنا وتطوير قدراتهم وضمان استمرارية تفوقهم في خدمة الوطن». بدوره، قال معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي: «نؤمن بأهمية توجيه إمكانات شباب الوطن نحو مسارات تخدم مستقبل الدولة وتعزز من جاهزيتهم الشاملة. ويأتي إطلاق برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية» ليؤكد التزامنا بتوفير بيئة تدريبية داعمة لمجندي الخدمة الوطنية من رياضيي النخبة، تضمن لهم الاستمرارية في تطوير أدائهم الرياضي من دون الإخلال بواجباتهم الوطنية». وأضاف معاليه: «نسعى من خلال هذا البرنامج إلى اكتشاف ورعاية المواهب الجديدة بين منتسبي الخدمة الوطنية، وتوفير البيئة الداعمة لهم لتحقيق طموحاتهم الرياضية والوطنية، ضمن منظومة متكاملة ومرنة تتيح لهم الجمع بين الانضباط العسكري والتألق الرياضي، بما يسهم في إعداد جيل متميز بدنياً وذهنياً، وقادر على تمثيل الإمارات بكفاءة في مختلف الميادين». ويهدف البرنامج إلى تعزيز الأداء الرياضي لدى الرياضيين الإماراتيين خلال فترة الخدمة الوطنية وضمان استمرار التطور البدني لديهم، وتوفير فرص لهم للمشاركة في أنشطة رياضية خارج نطاق الخدمة الوطنية، إلى جانب إجراء تقييمات فنية واختبارات دورية عن طريق الفرق الفنية المتخصصة لمجندين يتم اختيارهم من قبل هيئة الخدمة الوطنية، لتعزيز اكتشاف المواهب الرياضية في الدولة. كما يسعى البرنامج إلى تطوير برامج رياضية مشتركة بشكل يسهم في تحقيق الكفاءة والتميز للشباب الإماراتي، ويمثل هذا البرنامج خطوة مهمة نحو استثمار الطاقات والقدرات لدى أبناء الإمارات من أجل خدمة الوطن. وستتضمن المرحلة الأولى من البرنامج مجموعة من الرياضيين الذين سيُمثلون الدولة في عدد من البطولات الرياضية المقبلة، وعلى رأسها دورة الألعاب الأولمبية للشباب في داكار 2026، وصولاً إلى دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس 2028، إضافة إلى مشاركات إقليمية ودولية أخرى. وسيشمل البرنامج نخبة من المواهب الواعدة في رياضات متعددة مثل المبارزة، والفروسية، والقوس والسهم، وألعاب القوى، والرياضات القتالية، وغيرها، بما يعكس التزام الدولة برعاية وتطوير الكفاءات الوطنية في مختلف التخصصات الرياضية. ويُركز البرنامج على تحقيق أعلى مستويات التعاون والتنسيق بين الطرفين في مسارات عدة، بما في ذلك تنظيم الأنشطة الرياضية المشتركة، حيث سيتم تنسيق الجهود بين الوزارتين لتنظيم فعاليات رياضية مشتركة، تتيح للرياضيين المشاركة في منافسات وورش عمل تستهدف تعزيز المهارات الرياضية واللياقة البدنية، إلى جانب توفير الدعم اللوجستي والموارد اللازمة لتنفيذ المشروعات الرياضية المشتركة، وتبادل الخبرات الفنية والإدارية في مجال الرياضة، والتعاون في مجال تأهيل وإعداد الكوادر الفنية والإدارية للعاملين في مجال التدريب الرياضي والعلوم المرتبطة. وبموجب البرنامج، سيتم تكوين لجنة مشتركة تضم ممثلين من وزارة الرياضة ووزارة الدفاع، إضافة إلى بعض الجهات الشريكة ذات الصلة، وستكون هذه اللجنة مسؤولة عن متابعة تنفيذ مبادرات ومخرجات البرنامج، وعقد اجتماعات دورية لضمان سير العمل وتطويره بما يخدم الأهداف المشتركة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • خلال ساعات.. النطق بالحكم على متهم بقضية اغتيال اللواء نبيل فراج
  • تامر حسني ينافس كريم عبد العزيز بـ "ريستارت"
  • إنجاز طبى.. نجاح أولى عمليات استبدال مفصل الحوض الصناعى الكامل لشاب ببورسعيد
  • رامي صبري يبدى رغبته فى تقديم ديو مع عمرو دياب ومحمد حماقي
  • قبل مواجهة إنتر ميامي.. الأهلي يتحرك لضم مهاجم جديد خلال ساعات
  • إيرادات الأفلام أمس.. كريم عبد العزيز يصدم تامر حسني
  • تامر حسني يتألق بفيلم "ريستارت" في دور العرض المصرية
  • حمدان بن محمد يشهد إطلاق برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية»
  • بطل أنقذ الآلاف.. تكريم رسمي وشعبي لأسرة الشهيد خالد عبد العال
  • محمد دياب يكتب: ولا يوم الطين؟