القائمة الكاملة لنجوم حفل تكريم محمد رحيم في الأوبرا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
ساعات قليلة وتشهد الأوبرا ليلة غنائية وموسيقية من طراز خاص تكريمًا للراحل محمد رحيم، وذلك برعاية د. أحمد هنو وزير الثقافة ، بالتعاون مع جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين برئاسة الدكتور مدحت العدل.
موعد ومكان حفل تكريم محمد رحيم في الأوبراومن المقرر أن يشارك عدد من رموز الغناء العربي في الحفل من مختلف الأجيال، الذي تعاونوا مع محمد رحيم وقدموا من خلاله علامات غنائية لاتنسى، وهم "تامر حسني ومحمد محيي ولطيفة وشذى ولطيفة ومحمد ثروت ومي فاروق وهيثم شاكر إيهاب توفيق وسوما.
يقام الحفل في الساعة السابعة مساءً على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، وبقيادة موسيقية للمايسترو مصطفى حلمي.
رحيل مؤلم لمحمد رحيم وحشد فني في وداعه
رحل محمد رحيم عن عالمنا في 24 نوفمبر الماضي بشكل مفاجىء عن عمر ناهز 45 عامًا، وتسبب رحيله في حزن شديد ملأ الاوساط الغنائية المحلية والعربية.
كان آخر مانشره رحيم عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع موسيقي من توزيع وعلق عليه بـ"رحيميات" حيث كان على استعداد طرح مجموعة من ألحانه وموسيقاه بصوته تحت هذا الإسم، بجانب ألحانه المعروفة، فمن المفارقة أن تستطيع الاوبرا صنع "رحيميات" على أرض الواقع بعد رحيله تكريمًا لاسمه وإعطاء الفرصة لمحبيه التعرف على خبايا لحنية له لم تنال حقها جيدا من الانتشار.
قدم رحيم على مدار أكثر من 20 عامًا بصمات لحنية مميزة مع رموز الغناء العربي "محمد منير، عمرو دياب، محمد حماقي، تامر حسني، إيهاب توفيق، هشام عباس، إليسا، كارول سماحة، نوال الزغبي، لطيفة، وغيرهم" من النجوم الذين قدموا علامات غنائية مع ألحانه أصبحت ماركة مسجلة لدى مستمعيهم. لطالما كانت الأوبرا منبر الموسيقى الأول في العالم العربي، وضعت اسم رحيم في بداية سلسلة تكريماتها لنجوم الفن في نهاية الموسم الجاري، لإعادة الاستمتاع بما قدم و التمعن في أسلوبه الموسيقي الخاص.
عاصر رحيم مختلف الأحيال الموسيقية في فترة التسعينات وحتى لحظة وفاته، استمر في صناعة جمل لحنية فارقة في حياة من يعمل معه، حتى كان قبل وفاته بساعات على موعد مع الفنانة مايا دياب لتنفيذ أغنية جديدة، بجانب الدبو الاستثنائي بين الكينج محمد منير وتامر حسني "الذوق العالي" والتي تم تصويرها بطريقة الفيديو كليب، بجانب ديو مع محمد رمضان وتامر حسني لكنهم لم يخرجوا للنور بعد. بدأ رحيم مشواره الغنائي وهو في 16 من عمره مع الفنان عمرو دياب في أغنية وحلاوتك التي عادت إلىيساحة الاستماع بعد أكثر من 20 عامًا من طرحها ضمن ألبوم عودوني 1998، مما جعل عمرو دياب يقدمها مع جمهوره في أحد حفلاته وصاحبها انسجام وتفاعل فريد من الحضور وتلقى رحيم هذا التفاعل قبل وفاته بأسابيع وأعلن عن سعادته الغامرة باستمرار نجاحات رغم مرور السنين .
اعتبر رحيم نفسه متأخرًا في تقديم موهبته، حيث بدأ التعامل مع الموسيقي في السادسة من عمره والذي ساعده على ذلك الوسط الفني الذي نشأ فيه وبتشجيع من والدته الشاعرة الراحلة إكرام العاصي الذي قدم معها أشهر أغنيات التسعينات والألفينات لـ "إيهاب توفيق، محمد محيي، شيرين عبد الوهاب، حمادة هلال، نانسي عجرم، ذكرى" أثرت نشأة الملحن محمد رحيم في أسرة موسيقية في احترافه الألحان والغناء في عمر صغير، وهو ما جعله يتطرق إلى عالم الغناء والموسيقى في سن السادسة، وعلى الرغم من معاناته في صعوبة حفظ الأناشيد التي كان يدرسها داخل المدرسة، إلا أنّه أجاد تقديم ألحان غنائية للنصوص الشعرية والمحفوظات ما ساعده في إتقان المحفوظات والأناشيد الشعرية والنثرية في المدرسة.
وفي 2008 اتجه إلى الغناء حيث أصدر أول ألبوماته بعنوان "كام سنة"، ومن أشهر أغنياته "عارفة، ارجع يلا"، كما قدم أبرز التترات الدرامية منها "حكاية حكاية، مع سبق الإصرار، سيرة حب". وكما كانت "و غلاوتك" هي نقطة تحول في حياة رحيم اللحنية، أضاف لها مسار آخر جعلته واحد من أشهر مالملحنين العرب في عامي 2001 و 2002 حيث قدم مجموعة من الأغاني الشهيرة، أبرزها: "حبيبي ولا على باله" لعمرو دياب، "أخبارك ايه" للفنانة مايا نصري، "أحلف بالله" للمطرب هيثم شاكر، "أجمل إحساس" للفنانة إليسا. وارتفعت أسهم نجاح محمد رحيم ودخل الوسط الموسيقي من أوسع أبوابه وترك بصماته اللحنية مع ألمع الأصوات.
رحيم ودخل الوسط الموسيقي من أوسع أبوابه وترك بصماته اللحن
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد رحيم تكريم محمد رحيم رحيل محمد رحيم حفل تكريم محمد رحيم سبب وفاة محمد رحيم محمد رحیم رحیم فی
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة لإنهاء حياة فتاة في الغردقة وإخفاء جثتها داخل حقيبة
قررت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات البحر الأحمر، برئاسة المستشار وليد محمد دنانة، وعضوية المستشارين أمجد وجيه، محمد صلاح حافظ، وأحمد محمد محيي الدين، وأمانة سر كل من أشرف جعفر ومحمد الشاطر، حجز القضية رقم 4974 جنايات سفاجا، والمتهم فيها 8 أشخاص بقتل فتاة عمدًا، للنطق بالحكم في جلسة 17 يونيو المقبل.
الضحية تُدعى "آية.م.ف"، وتعمل بأحد فنادق الغردقة في قسم الأنيميشن. بدأت الواقعة حين تعرفت على المتهم الأول "أحمد.م.ع"، ونشبت مشادة بينهما داخل كمبوند سكني شهير بكورنيش الغردقة، انتهت بقيامه بالاعتداء عليها باستخدام عصا بيسبول، ما أدى إلى وفاتها.
بعد الجريمة، قام المتهم بشراء حقيبة سفر من سوق البازارات بمنطقة الدهار بالغردقة، ووضع الجثة بداخلها، ثم أخفاها في سيارته لمدة يومين. بعدها نقل الحقيبة إلى منطقة نائية بخليج أبو سوما شمال سفاجا، ودفنها في الرمال بجوار الطريق.
وبعد يومين، صادف مرور أحد الأشخاص بالمكان، فلاحظ وجود الحقيبة، واعتقد أنها تحتوي على أشياء ثمينة. وعند فتحها، فوجئ بجثة الفتاة، فقام بإبلاغ الشرطة، التي حضرت على الفور وبدأت التحقيقات.
أمرت النيابة بإيداع الجثة مشرحة مستشفى سفاجا، وكلفت فريقًا من المباحث بجمع التحريات وفحص كاميرات المراقبة. وبالفعل، تمكنت أجهزة الأمن من تحديد هوية المتهم الأول، والتحفظ على السيارة المستخدمة، وضبط 6 متهمين آخرين، من بينهم زوجة المتهم التي كانت على علم بالجريمة، وتورطوا في التستر عليه.
المتهم الثامن لا يزال هاربًا، وتكثف الجهات الأمنية جهودها لضبطه. النيابة أحالت جميع المتهمين إلى محكمة الجنايات بتهم القتل العمد، وإخفاء الجثة، والتستر على الجريمة، وحيازة مواد مخدرة.