مستشفى فلسطين بالأمانة ينظم فعالية تكريمية بذكرى ميلاد الزهراء
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
الثورة نت|
نظم مستشفى فلسطين للأمومة والطفولة في أمانة العاصمة اليوم ، فعالية تكريمية بذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام.
وفي الفعالية استعرض الشيخ صالح الخولاني، جوانب من سيرة ونهج سيدة نساء العالمين، وصبرها وإيمانها وتضحياتها في نشر قيم وتعاليم الدين الإسلامي.. مؤكداً أهمية الاقتداء بالزهراء كنموذج وقدوة للنساء المؤمنات.
وأشار إلى أهمية استلهام القيم والدروس من حياة وسيرة الزهراء عليها السلام، وترسيخ القيم والأخلاق والتربية الإيمانية، ومواجهة الحرب الناعمة وتحصين المرأة والمجتمع من الثقافات المغلوطة.
بدورها أكدت مديرة مستشفى فلسطين الدكتورة ندى الوجمان، أهمية السير على نهج فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين، كقدوة حسنة في التربية والإيمان والصبر والجهاد والعطاء.
واعتبرت الاحتفاء بذكرى ميلاد الزهراء عليه السلام، محطة إيمانية هامة تُعزز من هوية المرأة اليمنية في مواجهة التحديات الثقافية والاجتماعية وإفشال مخططات الأعداء.
تضمنت الفعالية، بحضور نائبة مديرة المستشفى الدكتورة زينب المؤيد والكادر النسائي بالمستشفى، فقرات ثقافية توعوية، وتكريم جميع موظفات المستشفى بشهادات تقديرية وهدايا رمزية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى مولد الزهراء عليها السلام
إقرأ أيضاً:
رئيسة المجلس الأعلى للتربية والتكوين تدعو إلى تحصين الشهادة الجامعية عبر ترسيخ القيم الأخلاقية والعلمية
دعت رحمة بورقية، رئيسة المجلس الأعلى للتربية والتكوين، يوم الثلاثاء، إلى ضرورة تحصين الجامعات المغربية بقيم وأخلاق راسخة، مع التأكيد على أهمية العمل داخلها وفق منظومة أخلاقية متكاملة.
جاء ذلك خلال الدورة الثامنة من الولاية الثانية للمجلس، حيث شددت بورقية على أن هذه المنظومة الأخلاقية يجب أن تساهم في بلورتها وإرسائها جميع الأطراف المعنية، وأن يلتزم كلٌّ من موقعه بترسيخها في السلوك والممارسات التعليمية والعلمية.
وأوضحت بورقية أنه بات من الضروري إدخال تغييرات عميقة على قانون التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بما يشمل حكامته ونموذجه البيداغوجي، ومناهج التدريس والتكوين، بالإضافة إلى طريقة إشراك الطلبة.
ويهدف هذا التغيير إلى تخريج مواطن قادر على التفكير العقلاني والمشاركة الفعالة في الحياة العامة، وجعل الجامعة فضاءً نموذجياً للقيم الأخلاقية التي تنعكس في سلوك جميع المنتسبين إلى التعليم العالي، باعتبارهم النخبة المستنيرة في المجتمع.
وتطرقت رئيسة المجلس إلى الدراسات التي تبرز التحول الذي طرأ على مهنة التدريس نتيجة الطفرة الرقمية وتوظيف الذكاء الاصطناعي، وما ترتب عليه من تأثير مباشر على النموذج البيداغوجي.
وأضافت أن دمقرطة الذكاء الاصطناعي التوليدي تثير قضايا مهنية وأخلاقية تتطلب إعادة النظر في كيفية تعامل الأساتذة والطلاب مع هذا الواقع الجديد، والذي يتطلب، بحسبها، تحديد منهجية لتوظيف المعارف التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، بما يستدعي من الجامعات التفكير المؤسسي في هذه القضايا ذات الصلة بالنموذج البيداغوجي.
وشددت على أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيُغير، لا محالة، مفهوم التدريس، وهندسة المضامين، ونظم الامتحانات في التعليم العالي، وسيفرض بالضرورة على جميع الفاعلين التكيّف مع هذا الواقع الجديد، وإعادة النظر في طريقة تحضير المحاضرات والتكوينات وتلقينها، مما يقتضي استلهام التجارب الدولية الرائدة في التعامل مع هذا الواقع، الذي سيؤثر حتماً في الممارسات المهنية في التدريس والبحث، وعلى طريقة تفاعل الطلاب معه.
وأشارت رحمة بورقية إلى أن الجامعات العمومية تعتمد بشكل أساسي على تمويل الدولة، وهو تمويل لا يواكب غالباً الاحتياجات المتزايدة للجامعات، ويُعزى هذا التزايد في الحاجات إلى النمو الديموغرافي للطلبة، وتزايد أعداد الوافدين إلى مؤسسات التعليم العالي.
وأضافت أن الجامعات تجد نفسها غالباً مطالبة بتطوير خدماتها من خلال الخبرة والبحث العلمي في مراكز البحث والدراسة، والتكوين المستمر للأطر العاملة في مختلف القطاعات. وتهدف هذه الخدمات إلى رفع مستوى المهنيين والمساهمة في تأهيل الموارد البشرية.
وشددت بورقية على أن هذه الخدمات يجب أن تُحاط بالمهنية والأخلاقيات اللازمة، فذلك يحفظ للشهادة الجامعية قيمتها، ويصون للجامعة حصانتها وسمعتها ومكانتها كمنارة للتعليم والتكوين والبحث.
كلمات دلالية رحمة بورقية، المجلس الأعلى للتربية والتكوين، المنظومة التعليمية،