الغيرة القاتلة.. فتاة تنهى حياة نجلة عمها في القليوبية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
شهدت قرية عرب العيايدة بدائرة مركز شرطة الخانكة واقعة مأساوية حيث قامت فتاة بالتخلص من طفلة بكتم أنفاسها داخل المياه، وجرى نقل جثة الطفلة لمشرحة المستشفي، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التي أمرت بسرعة ضبط المتهمة وتقديمها للنيابة العامة.
البداية عندما تلقى اللواء عبد الفتاح القصاص مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، اللواء محمد السيد مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية إخطارًا من اللواء محمد فوزي رئيس مباحث القليوبية يفيد ورود بلاغ إلى المقدم محمد خليفة رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة من والد الطفلة وشخص آخر بالعثور علي جثة نجلته داخل منور المنزل.
كشفت التحريات بقيادة المقدم محمد خليفة رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة قيام فتاة تبلغ من العمر "17 عام" بالتخلص من نجلة عمها طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات بسبب غيرة الأطفال، كما ودلت التحريات: قيام المتهمة بالتخلص من الطفلة خلال كتم انفاسها داخل المياه حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بين يديها، وقامت بإخفاء جثتها داخل منور المنزل.
عقب تقنين الإجراءات بقيادة النقيب محمد معتز والنقيب محمود الحديدي والنقيب محمد شويته والنقيب محمد عطا معاوني رئيس المباحث تم ضبط المتهمة، تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق، وصرحت بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطبيب الشرعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية أخبار الحوادث أمن القليوبية أخبار محافظة القليوبية مباحث الخانكة
إقرأ أيضاً:
«سدد الدين».. إنسانية مأمور مركز شرطة أشمون بالمنوفية تنقذ مُسنة من الحبس
في موقف إنساني نادر يجسد القيم النبيلة لمؤسسة الشرطة، تدخل العميد محمد أبو العزم، مأمور مركز شرطة أشمون بمحافظة المنوفية، لإنقاذ سيدة من الغارمات بعد صدور حكم نهائي بحبسها ثلاث سنوات، نتيجة عجزها عن سداد ديون مستحقة عليها.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى استغاثة والدة السيدة، التي توجهت إلى مركز الشرطة بعد أن ضاقت بها السبل، باحثة عن أي مخرج ينقذ ابنتها من مصير السجن، حيث استقبلها مأمور المركز واستمع إليها باهتمام شديد وتعاطف إنساني واضح، بعدما روت له مأساة نجلتها التي تراكمت عليها الديون نتيجة ظروف معيشية قاسية، وعجزت عن سدادها.
وفي لفتة فريدة تعكس جوهر الرسالة المجتمعية للشرطة، قرر العميد محمد أبو العزم التدخل بشكل شخصي، وسدد المبلغ المطلوب من ماله الخاص، ثم استدعى الشاكي وأنهى معه كافة إجراءات المديونية، ليُغلق باب السجن أمام تلك السيدة، ويمنحها فرصة جديدة للحياة والكرامة.
ويجري الآن اتخاذ الإجراءات القانونية لإلغاء الحكم الصادر ضدها، بعد سداد الدين رسميًا، وقد أثار هذا التصرف النبيل إشادة واسعة من أهالي مركز أشمون، الذين أعربوا عن امتنانهم الكبير للمأمور، مؤكدين أنه نموذج يُحتذى به في الشهامة والرحمة والضمير الحي، ويعكس وجه الشرطة الحقيقي في خدمة المواطنين والوقوف بجانب الضعفاء.