بدأت شركة Figure للروبوتات المدعومة من OpenAI في شحن روبوتها البشري الثاني Figure 02 إلى العملاء التجاريين، حيث حصل روبوت على شكل إنسان من إنجازها على وظيفة رسمية لعمل القهوة في المصانع.

 ويضع هذا التطوير Figure إلى جانب Digit من Agility Robotics كواحدة من شركات الروبوتات البشرية القليلة التي تنشر الروبوتات في المستودعات والمصانع للعملاء الدافعين، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".






وفي الشهر الماضي، كشفت Figure وBMW عن ترقيات رئيسية لروبوت Figure 02، والذي قيل إنه يعزز سرعة خط إنتاجه بنسبة 400 % ومعدل النجاح بمقدار سبعة أضعاف.


براعة روبوتية متقدمة

وتم تقديم "Figure 02" بعد 10 أشهر فقط من إطلاق "Figure" للنسخة الأولى من الروبوت البشري متعدد الأغراض "Figure 01" ، حيث قدم الروبوت البشري Figure 02 ترقيات كبيرة لتحسين الأداء في البيئات الواقعية.
وتم دمج جميع الكابلات الآن في أطرافه، مما يحميه من المخاطر البيئية وتمكين التشغيل الموسع على خطوط الإنتاج، مع سعة بطارية أكبر بنسبة 50 % من Figure 01، مدمجة في جذعه لتوزيع أفضل للوزن، إذ يتميز الروبوت برشاقة محسنة.


كابلات ومفاصل

وتعمل المحركات المخصصة، المصممة خصيصاً لكل مفصل، على تحسين الطاقة والأداء، في حين تم تبسيط توجيه الكابلات الداخلية عبر المفاصل الدوارة.

وتتميز تفاصيله من كتف ومرفق وركب ووركين، بتصميم فعال، وقد تضاعفت قدرات الحوسبة والذكاء الاصطناعي فيه ثلاث مرات، مما يسمح بتنفيذ المهام بشكل مستقل تماماً.
وتمكن 6 كاميرات RGB ونموذج لغة الرؤية الروبوت من الإدراك المتقدم، وتجنب العقبات وتنسيق اليد والعين، مما يعزز التعامل مع الأشياء.

كل إصبع

ويمكن ليدا  "Figure 02"، التي تتمتع بـ 16 درجة من الحرية، أن تحمل ما يصل إلى 55 رطلاً (25 كغم) من الوزن وتحاكي البراعة البشرية.

 ويسمح كل إصبع، مدعوماً بأجهزة استشعار ومحركات متكاملة، للروبوت بالإمساك بالأشياء على غرار الأيدي البشرية، ويوفر تصميم المعصم حركة تشبه حركة الإنسان، مما يضمن التلاعب الدقيق.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن لـ Figure 02 التواصل من خلال الميكروفونات ومكبرات الصوت، والاستفادة من نماذج الذكاء الاصطناعي المخصصة التي تم تطويرها باستخدام OpenAI، مما يعزز التفاعل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

الأرض تذوب.. و البشريّة تدفع الثمن!

حذرت دراسة علمية حديثة نشرتها صحيفة الغارديان من كارثة بيئية ضخمة تلوح في الأفق، حيث تشير التوقعات إلى أن نحو 40% من الأنهار الجليدية في العالم محكوم عليها بالذوبان بسبب انبعاثات الوقود الأحفوري واحتدام الاحتباس الحراري. وإذا استمر ارتفاع حرارة الأرض بالوتيرة الحالية لتصل إلى 2.7 درجة مئوية، فإن النسبة ستقفز إلى 75%، ما يعني اختفاء معظم هذه العمالقة الجليدية التي صمدت لآلاف السنين.

وبحسب الصحيفة، هذا الذوبان الجليدي لن يقتصر على رفع منسوب مياه البحار فحسب، بل سيمزق حياة مليارات البشر الذين يعتمدون على مياه الأنهار الجليدية في الزراعة والشرب، مهدداً أمنهم الغذائي والمائي، ومولداً موجات هجرة جماعية قد تعصف بالعالم.

ورغم هذا المشهد الكارثي، تؤكد الدراسة أن هناك بارقة أمل: يمكن إنقاذ نصف الجليد المتبقي إذا تمكنا من الحد من ارتفاع حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية، كما هو متفق عليه في اتفاقية باريس. كل جزء من الدرجة المئوية يتم التوفير فيه يعني إنقاذ تريليونات الأطنان من الجليد الثمين.

ووفق الصحيفة، اعتمد الباحثون على نماذج متطورة شملت 200 ألف نهر جليدي حول العالم، باستثناء غرينلاند وأنتاركتيكا، ووجدوا أن الأنهار الجليدية في غرب الولايات المتحدة وكندا هي الأكثر عرضة للذوبان، في حين تبقى بعض الأنهار في جبال هندوكوش وكراكورام أكثر مقاومة لكنها لن تفلت من التقلص مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة.

وبحسب الدراسة، المأساة الأكبر أن هذا الذوبان سيستمر لآلاف السنين حتى لو توقف الاحتباس الحراري فجأة، ما يجعل الأنهار الجليدية بمثابة مؤشر كارثي يعكس عمق الأزمة المناخية التي تواجهها البشرية اليوم.

وقال الدكتور هاري زيكولاري، قائد الفريق البحثي: “كل جزء من الدرجة المئوية التي نتمكن من تجنبها سينقذ مليارات الأطنان من الجليد”، محذراً من أن قرارات اليوم ستحدد مصير كوكبنا لأجيال قادمة.

وتزامناً مع قرب انعقاد مؤتمر دولي رفيع المستوى لحماية الأنهار الجليدية، يطلق العلماء نداء استغاثة عالمي يطالب باتخاذ إجراءات عاجلة وفورية، مؤكّدين أن الاختيار أصبح بين مسار كارثي يؤدي إلى اختفاء معظم الأنهار الجليدية، أو تحرك جريء لإنقاذ هذا الإرث الطبيعي الثمين.

يذكر أن التغير المناخي هو التحول الطويل الأمد في أنماط الطقس ودرجات الحرارة على سطح الأرض، ويرجع بشكل رئيسي إلى النشاط البشري، خاصةً انبعاثات غازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري وإزالة الغابات. هذه الغازات تحبس الحرارة في الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى ظاهرة الاحتباس الحراري.

وتأثيرات التغير المناخي تشمل ارتفاع درجات الحرارة العالمية، ذوبان الأنهار والجبال الجليدية، ارتفاع مستوى سطح البحار، وزيادة تواتر وشدة الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات، الجفاف، والعواصف، كما يؤثر التغير المناخي سلبًا على النظم البيئية، الأمن الغذائي، مصادر المياه، والصحة العامة حول العالم.

وتسعى الاتفاقيات الدولية مثل اتفاقية باريس إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى أقل من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، بهدف تفادي أسوأ تأثيرات التغير المناخي، لكن التحديات تبقى كبيرة بسبب الاستمرار في انبعاثات الغازات الدفيئة.

مقالات مشابهة

  • من الخميس للأثنين..العمل: 5 أيام إجازة للقطاع الخاص بمناسبة عيد الأضحى
  • وزير العمل: إجازة القطاع الخاص من الخميس إلى الإثنين بمناسبة عيد الأضحى
  • 13 يومًا إجازة مدفوعة الأجر تشمل عيد الأضحى.. مفاجأة للموظفين والطلاب خلال شهر يونيو
  • مسؤول سابق في تسلا: الروبوتات البشرية ليست مناسبة للمصانع
  • الأرض تذوب.. و البشريّة تدفع الثمن!
  • أخبار التكنولوجيا|غرامة ضخمة تهدد سامسونج بسبب براءات الاختراع.. هونر تطوير روبوت على شكل إنسان كجزء من جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي
  • من الهواتف إلى robots.. هونر تقتحم عالم الروبوتات البشرية
  • للموظفين..إجازة عيد الأضحى مدفوعة أو العمل بمثلى الأجر بهذه الحالة
  • يحمله نحو نصف سكان العالم.. طفيلي يهدد مستقبل الإنجاب البشري
  • تمهيدًا لتعميمه في الشوارع.. شاهد اختبار أول روبوت مروري ذكي