الذكاء الاصطناعي فرصة فريدة لتطوير وسائل تعليم «العربية»
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أكد المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج أهمية التوازن بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على التراث الثقافي العريق للغة العربية، مشدداً على أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة فريدة لتطوير وسائل تعليم اللغة العربية وجعلها أكثر سهولة وجاذبية للمتعلمين في جميع أنحاء العالم.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الدكتور عيسى صالح الحمادي مدير المركز، في الاحتفالية التي نظمتها جامعة الدول العربية في مقرها بالقاهرة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام.
وأشار الدكتور الحمادي إلى شعار احتفالية هذا العام «اللغة العربية والذكاء الاصطناعي.. تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي»، مؤكداً على الدور الحيوي الذي يلعبه المركز في نشر وتعزيز اللغة العربية في منطقة الخليج العربي، وجهوده المستمرة في تطوير مناهج تعليم اللغة العربية واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتسهيل تعلمها.
واستعرض الحمادي، في كلمته، جهود المركز التربوي للغة العربية في مجال تطوير تعليم لغة الضاد للناطقين بلغات أخرى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات اللغة العربية اللغة العربیة للغة العربیة
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.