الكونغو الديمقراطية تشهد تغييرات واسعة في قيادة الجيش على خلفية تصاعد العنف
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة مفاجئة، أجرى الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي تعديلات واسعة النطاق في قيادة القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك في ظل تصاعد وتيرة العنف في شرق البلاد، والتقدم الذي تحرزه حركة "23 مارس" المتمردة، لا سيما في إقليم لوبيرو بشمال كيفو.
أعلن التلفزيون الرسمي في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إقالة رئيس أركان القوات المسلحة، الجنرال كريستيان تشيوي سونغشا، إلى جانب العشرات من كبار الضباط العسكريين.
لم يكشف الأمر الرئاسي الذي بثه التلفزيون الرسمي عن الأسباب المباشرة لإقالة الجنرال تشيوي سونغشا، الذي تم استبداله بالفريق أول جولز بانزا مويلامبوي.
وشملت التغييرات أيضاً إقالة رئيس الاستخبارات العسكرية، بالإضافة إلى معظم ضباط القيادة، بمن فيهم المسؤولون عن العمليات الأمنية في شرق البلاد، حيث تشن حركة "مارس 23" المتمردة هجمات متواصلة.
جدير بالذكر أن آخر تعديل عسكري كبير في جمهورية الكونغو الديمقراطية كان في شهر أكتوبر من العام 2022، عندما قام الرئيس تشيسيكيدي بتعيين الجنرال تشيوي سونغشا رئيساً للأركان، في إطار إصلاحات دفاعية واسعة النطاق تهدف إلى تعزيز كفاءة الجيش.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية قيادة الجيش العنف القوات المسلحة حركة 23 مارس المتمردة الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتصدى لهجوم بطائرات مسيرة في أجواء بورت سودان
نقلت وسائل إعلام عن شهود عيان قولهم، إن صواريخ مضادة للطائرات تصدت السبت لتحليق مسيرات في أجواء بورت سودان التي تحولت إلى عاصمة للسودان في زمن الحرب وشكلت ملاذا للنازحين في السابق.
وتعرضت بورت سودان، مقر الحكومة المدعومة من الجيش، هذا الشهر لأول هجوم بطائرات مسيرة تم تحميل مسؤوليته لقوات الدعم السريع.
واستهدفت غارات الطائرات المسيرة بنى تحتية بينها آخر مطار دولي مدني عامل في البلاد ومحطات لتوليد الطاقة ومستودعات وقود.
وتوقفت الغارات شبه اليومية لأكثر من أسبوع حتى السبت، حين أفاد شهود عيان وكالة فرانس برس بسماع “دوي صواريخ مضادة للطائرات شمال وغرب المدينة وتحليق طائرات مسيرة في السماء.
ومنذ انسحاب الجيش السوداني من العاصمة الخرطوم في بداية الحرب، استضافت بورت سودان وزارات حكومية ووكالات أممية ومئات الآلاف من الأشخاص.
وتمر جميع المساعدات تقريبا إلى البلاد التي يعاني فيها نحو 25 مليون نسمة من انعدام الأمن الغذائي الشديد، عبر بورت سودان.
ومع دخول النزاع عامه الثالث، تظل البلاد منقسمة بحكم الأمر الواقع إلى قسمين: الجيش يسيطر على الوسط والشرق والشمال، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا وأجزاء من الجنوب.
ومنذ خسارتها السيطرة على الخرطوم في آذار/مارس، تبنت قوات الدعم السريع استراتيجية من شقين: غارات بعيدة المدى بطائرات مسيرة على المدن التي يسيطر عليها الجيش مصحوبة بهجمات مضادة لاستعادة الأراضي في جنوب البلاد.
وأثرت الغارات على البنية التحتية في جميع أنحاء شمال شرق السودان الذي يسيطر عليه الجيش، كما تسببت الهجمات على محطات الطاقة بانقطاع التيار الكهربائي عن ملايين الأشخاص.
وأدى انقطاع التيار الكهربائي في الخرطوم إلى انقطاع المياه النظيفة أيضا، وفقا للسلطات الصحية، ما تسبب في تفشي وباء الكوليرا الذي أودى بحياة نحو 300 شخص هذا الشهر.
ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للبلاد منذ انقلاب عام 2021، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.