المفتي: الخشية من الله والإلمام بأدوات العلم من أهم ما يجب توافره عند من يتصدر للفتوى
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن الخشية من الله سبحانه وتعالى ترتبط بالمسلم المؤمن ولا ترتبط بالوظائف أو أشخاص بعينها.
وأكد المفتي، خلال لقائه على قناة "الناس"، أن العلماء يخشون الله سبحانه وتعالى، فإذا رُفع الخوف من قلبه فسيكون في طريق الهلاك والسماح للشياطين بأن يضله.
وتابع: الخشية من الله هى البوصلة والمحرك لعلماء الدين للتبصر في الأمور والبحث عن الصحيح.
وأضاف أن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان.. مؤكدًا أن الفتوى الرشيدة التي تصدر عن شخص مؤهل تؤدي إلى صلاح المجتمع.
اقرأ أيضًا:
إنهاء خدمة 14 قيادة.. تفاصيل أكبر حركة تنقلات في تاريخ المحليات
الاقتصادية والخمس نجوم.. أسعار عمرة رجب 2025
تصل لـ"رعدية".. خريطة سقوط الأمطار خلال الساعات المقبلة
"الإفتاء": أًصدرنا أكثر من 1.4 مليون فتوى في 2024
الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية الخشية من الله والإلمام بأدوات العلم الخشية من الله هى البوصلة الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان الفتوى تصدر عن شخص مؤهل مفتي الجمهورية على قناة الناس
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
المفتي: الخشية من الله والإلمام بأدوات العلم من أهم ما يجب توافره عند من يتصدر للفتوى
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
21 13 الرطوبة: 59% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: نبيل الحلفاوي سعر الدولار سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة هروب بشار الأسد المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي دونالد ترامب تصفيات أمم إفريقيا 2025 داليا فؤاد الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان قراءة المزید أخبار مصر صور وفیدیوهات
إقرأ أيضاً:
أنصار الأمس .. أنصار اليوم : قراءة في دروس الهجرة النبوية للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي (تفاصيل)
يمانيون / تحليل / خاص
في كلمته بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية، قدم السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله قراءة واعية للهجرة من مكة إلى المدينة، كحدث تأسيسي لبناء الأمة الإسلامية، مستعرضًا الدلالات العميقة لهذا التحول، ومبرزًا الدور التاريخي والنوعي لقبائل اليمن (الأوس والخزرج) في احتضان الرسالة ونصرة النبي صلوات الله عليه وآله، جاءت الكلمة كمحطة تأمل ومراجعة لتاريخ الأمة، ودعوة للوعي والعمل بنفس الروحية التي صنع بها الأنصار مجد الإسلام.
وفيما يلي عرض تحليلي متسلسل لأبرز المحاور في الكلمة، يتضمن الدروس المستوحاة منها، ويُفرد محورًا خاصًا لدور قبائل اليمن (الأوس والخزرج) كما ركز عليه السيد القائد يحفظه الله.
مكة.. قداسة المكان لا تعني صلاحية المجتمع
“مكة حيث الكعبة المشرفة، هي أقدس بقعةٍ على وجه الأرض… لكن تعاظمت حالة الانحراف والتحريف…
رغم ما لمكة من فضل، فقد تحولت إلى بيئة طاردة للحق بسبب ما تراكم فيها من انحرافات دينية وتحريفات عقدية، حتى صارت عاجزة عن احتضان الرسالة، ورفضت التجديد الإلهي. وهذا يعكس أن المجتمع حين يفرغ من القيم يصبح خطرًا حتى في أطهر بقاع الأرض.
فشل المجتمع المكي في نصرة الرسول
“رغم الظروف الملائمة في مكة… لكنهم لم يستفيدوا من ذلك، وكان هناك مؤثرات سلبية…”
الفرص لا تصنع النجاح إلا إذا ارتبطت بالإرادة الحرة والوعي الإيماني ولذلك فشل المكيون رغم قربهم من الكعبة ومكانتهم في الجزيرة، لأنهم ارتبطوا بالمجرمين وخافوا على مصالحهم، كما في قوله تعالى: {إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا} ، وهذا يعكس واقعًا متكررًا في التاريخ الجبن والأنانية يمنعان الناس من نصرة الحق حتى لو عرفوه.
لحظة الغار… قمة الثقة بالله
“حينما كان في الغار في جبل ثور… وقال لصاحبه: {لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا}…”
عندما تضيق الأرض وتشتد التهديدات، يبقى التوكل على الله هو السلاح الأهم ، هذه اللحظة التي كادت فيها قريش أن تبلغ رسول الله صلوات الله عليه وآله جسديًا، كانت اختبارًا لصبره وثقته، لكنها أيضًا إعلان بأن مشروع الرسالة محمي من الله تعالى .
المدينة تحتضن الرسالة وتبدأ مرحلة التمكين
“نجا الله نبيه، وتمت الهجرة، واستقبله الأنصار بكل شوق ومحبة..
النصر يبدأ عندما يجد الحق حاضنته الصادقة، لا حين تتوفر فقط الوسائل ، االمدينة، ببساطة، كانت المكان الذي استحقه الإيمان، لا الجغرافيا. وهكذا بدأت الدولة الإسلامية هناك، لا في مكة، رغم شرفها.
دور قبائل اليمن (الأوس والخزرج) في نصرة النبي وتأسيس الدولة
سلط السيد القائد الضوء على قبيلتي الأوس والخزرج، اليمنيتين، وبيّن أن اختيارهما من قبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن عشوائيًا، بل لعلمه المسبق بجدارتهما للنصرة ، فالأنصار لم يكونوا صدفة في مسيرة الإسلام، بل اختيارًا إلهيًا مبنيًا على صفات عملية وإيمانية ، وقد عدّد السيد القائد صفات الأنصار التي جعلتهم أهلاً لهذا الشرف العظيم: بوصفهم ( مجتمع معطاء، كريم، غير أناني ، صابر، متحمل، مجاهد ، مستعد للتضحية والشهادة) .
لقد اختارهم النبي صلوات الله عليه وآله لأنهم كانوا مؤهلين بالفطرة والقيم اليمنية الأصيلة لنصرة الرسالة، فاحتضنوه دون تردد، وبايعوه بيعة العقبة، ثم فتحوا له أبوابهم وقلوبهم وبيوتهم ، وهو ما يعيد التأكيد أن اليمنيين أنصار الرسالة منذ بدايتها، وأنهم حاضرون لنصرتها في كل زمان ، كما أنه يربط بين أنصار المدينة بالأمس، وأنصار الله اليوم، الذين يحملون نفس القيم من صبر وتضحية وثبات في مواجهة الطغيان.
الهجرة محطة تأسيس للأمة
“بدأت مرحلة جديدة، فيها ولادة الأمة، وارتبط بها تاريخ المسلمين…”
الهجرة ليست مجرد حدث تاريخي بل مشروع إيماني يتكرر في كل عصر، فقد شكلت تحولًا عظيمًا من الاستضعاف إلى التمكين، وبها بدأت الأمة ككيان، لا كأفراد متفرقين. وهي محطة تعليمية يجب أن يُعاد فهمها وتطبيقها في زمن المواجهات الكبرى.
الخاتمة:
كلمة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله في الهجرة النبوية تمثل خريطة طريق روحية وتاريخية ومجتمعية. أبرز ما فيها أن ( الفشل لا يصنعه المكان، بل الناس ، والنصر لا يُهدى، بل يُنتزع بالصبر والتضحية ، وأن قبائل اليمن كانوا ولا يزالون أهلًا للنصرة ) ، وإذا كانت الهجرة بداية لتحوّل تاريخي، فإن وعيها اليوم هو بداية لتحوّل واقعي، يصنعه المؤمنون في مواجهة قوى الكفر والاستكبار، بنفس الروح التي حملها الأوس والخزرج قبل أكثر من 1400 عام.