الدور القطري مثلَّث في غزة ولبنان وسوريا
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
كتب معروف الداعوق في" اللواء": لم يشغل الاهتمام القطري بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على غزّة، اعطاء حيِّزٍ بارز، لمعالجة أزمة الانتخابات الرئاسية وانتخاب رئيس للجمهورية منذ نشوب هذه الازمة قبل أكثر من عامين، إن كان من خلال مشاركة قطر باللجنة الخماسية او بالتحرك الانفرادي، الذي يتواصل حتى اليوم، لازالة العقبات وانتخاب رئيس للجمهورية، مع متابعتها لتطورات الاحداث الامنية على الحدود اللبنانية الجنوبية، ومواكبتها الفاعلة لتوسعة الحرب الإسرائيلية على لبنان في الاونة الاخيرة، وبذل الجهود والمساعي المطلوبة لوقفها بكل الوسائل والطرق الممكنة، ناهيك عن تقديم المساعدات المالية والعينينة، لدعم الجيش اللبناني في مواجهة أزمة الانهيار المالي والاقتصادي الحاصل في لبنان، واطلاق جسر جوي لمساعدة اللبنانيين المتضررين من العدوان الإسرائيلي على لبنان.
في التطورات الاخيرة بعد سيطرة فصائل الثورة السورية على السلطة في سوريا، وسقوط نظام بشار الاسد وهروبه إلى روسيا، كانت قطر حاضرة لمواكبة هذا الحدث الاستثنائي البارز، إن كان من خلال مساعيها، لمد يد العون للادارة السياسية السورية الجديدة، لمساعدتها في القيام بالمهام المنوطة بها، لممارسة السلطة وادارة شؤون الدولة، أو في المساعي مع تركيا والدول العربية والاوروبية والولايات المتحدةالأميركية، لدعم الادارة السورية الجديدة، وإزالة رواسب المرحلة الماضية.
وهكذا، يمكن ملاحظة الدور القطري بوضوح، في كل من حرب غزّة، او الازمة اللبنانية ومتفرعاتها، واخيرا في سقوط نظام الاسد واحتضان الادارة السياسة الجديدة في سوريا.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تعاون بين سوريا والأغذية العالمي لدعم القطاع الزراعي
وقعت وزارة الزراعة السورية، اليوم الأحد، اتفاقية تعاون مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، لدعم القطاع الزراعي في مختلف أنحاء البلاد.
وأفادت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية بأن توقيع الاتفاقية جرى بحضور وزير الزراعة أمجد بدر، والمديرة القُطرية لبرنامج الأغذية العالمية ماريان ورد، ومحافظ السويداء مصطفى البكور.
وأضافت أن "الاتفاقية تهدف إلى دعم القطاع الزراعي في مختلف أنحاء سوريا" ، مشيرة إلى أنه "تم الاتفاق على تقديم بذور القمح، والأسمدة الفوسفاتية والآزوتية لمحافظة السويداء (جنوب) دعما للمزارعين وتمكينهم من إنتاج محصول القمح للموسم الحالي".
وقال الوزير السوري -وفق وكالة الأنباء السورية (سانا)- إن الاتفاقية تسهم في دعم القطاع الزراعي، موضحا أن برنامج الأغذية العالمي، سيقدم منحة لدعم المزارعين في محافظة السويداء، على أن يتم استثمارها في الأراضي الزراعية وفق الخطة الموضوعة لإنتاج محصول القمح خلال العام الحالي.
من جانبها، أشارت ورد إلى أن المبادرة التي طرحتها الحكومة السورية تسهم في تعزيز الأمن الغذائي ودعم استدامة الإنتاج الزراعي.
في الأثناء، أفادت وكالة سانا بأن وزارة الزراعة السورية عقدت اليوم اجتماعا تنسيقيا ضم أغلب المنظمات العربية والدولية العاملة في سوريا، لإعادة تأهيل القطاع الزراعي في سوريا.
وأكد وزير الزراعة السوري أهمية وضع رؤية لإعادة نشاط وطرق دعم المنظمات العربية والدولية للزراعة السورية.
وأوضح أن هذا الاجتماع يشكل الخطوة الأولى لإنشاء منصة تنسيق فعالة تعزز الدعم الجماعي لتعافي القطاع الزراعي، ومعالجة المشاكل التي يعاني منها القطاع.
وتسعى الحكومة السورية إلى تحسين أوضاع البلاد، من خلال إبرام اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع دول ومؤسسات، بهدف تحسين الواقع الخدمي ومستوى معيشة المواطن.
إعلان