المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي تحتفي باليوم العالمي للعمل الإنساني 2023
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
احتفى ممثلو وأعضاء المجتمع الإنساني العالمي في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، اليوم، باليوم العالمي للعمل الإنساني 2023، تحت شعار “مهما كان” الذي أطلقه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”.
وقال جوسيبي سابا، المدير التنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية: “في اليوم العالمي للعمل الإنساني نستذكر معاني التضحية في الذكرى العشرين للهجوم المأساوي على مقر الأمم المتحدة في بغداد، وهي لحظة نقف فيها بإجلال لتكريم 22 موظفًا من موظفي الأمم المتحدة الذين فقدوا حياتهم، إضافة إلى العديد من عمال الإغاثة الذين جرحوا في الهجوم المروع”.
من جانبها قالت الدكتورة دينا عساف، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في دولة الإمارات: “اليوم فرصة كبيرة نشيد فيها بجهود كل أولئك الذين يواصلون خدمة مئات الملايين من الأشخاص المحتاجين في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن الهوية أو المكان أو أية اعتبارات أخرى. وبصفتي المنسق المقيم للأمم المتحدة في دولة الإمارات، فقد أدركت قوة وإمكانية العمل الجماعي في الاستجابة للأزمات العالمية. وبتظافر جهودنا نستطيع أن نرسم مستقبلًا مليئًا بالأمل والقدرة على مواجهة الشدائد وهذا دليل واضح على إنسانيتنا المشتركة”.
وأردفت: “نعرب عن امتناننا للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي؛ لجهودها في تعزيز الوحدة والتآزر بين العاملين في المجال الإنساني وتسهيل جهود الإغاثة العالمية، ونقدر الدعم السخي لدولة الإمارات في استضافة منظمات الأمم المتحدة في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية والتزامها الراسخ بالمساعدات الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ في جميع أنحاء العالم”.
بدوره قال مجيد يحيى، ممثل برنامج الأغذية العالمي في دول مجلس التعاون الخليجي: “يذكرنا اليوم العالمي للعمل الإنساني بالتفاني الذي أظهره العاملون في المجال الإنساني الذين يثابرون على مواجهة كل الصعاب. إن شعار “مهما كان” يجسد التزامهم بمبادئهم الإنسانية، حيث إن هؤلاء الأبطال يضمنون وصول المساعدات إلى المستضعفين على الرغم من التحديات التي يواجهونها كل يوم في مناطق الخطر والكوارث. إن جهود هؤلاء الأبطال الذين يعملون ضمن مفاهيم الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلالية تعبر الحدود لمساعدة المحتاجين. واليوم، نتذكر ونشيد بزملائنا في برنامج الأغذية العالمي الذين فقدوا حياتهم مؤخراً أثناء قيامهم بواجبهم في السودان واليمن. وتؤكد تضحياتهم التفاني العميق لدى جميع العاملين في المجال الإنساني والتحديات التي يواجهونها يوميًا في سعيهم لجعل العالم مكانًا أفضل”.
من ناحيتها قالت كلير دالتون، رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دولة الإمارات، إن الصليب الأحمر والهلال الأحمر يقدمان المساعدة للمحتاجين مع ملايين المتطوعين والمهنيين؛ إذ قدّما خلال العقد الماضي، المساعدة للملايين جراء الكوارث والنزاعات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة المتحدة فی
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يُشارك في إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ممثلًا بمديرة إدارة الدعم المجتمعي الدكتورة جواهر بنت عبدالله آل مهنا -عبر الاتصال المرئي- اليوم في حدث إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م.
وأوضحت الدكتورة جواهر آل مهنا بأن المملكة العربية السعودية تؤمن بالدور الحيوي الذي تقوم به فئة النساء في تخفيف المعاناة الناتجة عن الأزمات والنزاعات والكوارث، والإسهام في بناء السلام، وبهذا الصدد يصب مركز الملك سلمان للإغاثة جهوده على حماية النساء والفتيات المتأثرات بالأزمات.
واستذكرت تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة في شهر مايو 2015م، ليكون مركزًا دوليًا رائدًا في مساعدة المحتاجين وتقديم الإغاثة للمستفيدين في جميع أنحاء العالم دون تمييز، موضحة أن المركز يحرص على دعم وتمكين النساء عبر مختلف القطاعات الإنسانية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، حيث قدم المركز للنساء (1,169) مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت (3) مليارات و(800) مليون دولار أمريكي استفادت منه أكثر من (200) مليون امرأة في (79) دولة.
وأكدت آل مهنا أن النساء يواجهن تحديات كبيرة خلال فترات النزاعات بما في ذلك النزوح وفقدان المأوى الآمن، مما يترك العديد منهن كمعيلات لأسرهن، وعرضة لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، مما يؤثر مباشرة على حياتهن، بالإضافة إلى محدودية وصولهن إلى الخدمات الصحية، خصوصًا في مجال الصحة الإنجابية، فضلًا عن زيادة العنف القائم على النوع الاجتماعي والموجه ضدهن، ونقص حصولهن على الفرص التعليمية والعمل، مما يحد من مشاركتهن الفعالة في المجتمع.
وبينت الدكتورة جواهر آل مهنا أنه استجابةً لهذه التحديات، يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم تدخلات إنسانية شاملة لفئة النساء، وتشمل الحماية والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي لهن، ورفع الوعي بشأن حقوق النساء، ومواجهة العنف، والإسهام في تعزيز التماسك الاجتماعي بين النساء النازحات والمجتمعات المضيفة.
وأشارت إلى أن المركز يوفر في الجانب الصحي عيادات متنقلة وخدمات طبية في مجال الصحة الإنجابية، وتدريب القابلات في المناطق النائية لتقليل وفيات الأمهات.
كما أنه في مجال مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي (GBV)، قدم المركز برامج الحماية والدعم القانوني والنفسي والاجتماعي، وتوفير مساحات آمنة للنساء والفتيات، وتدريب العاملين في هذا المجال لضمان الدعم الأمثل للناجيات، وزيادة الوعي لمكافحة العنف ضدهن.
وعلى الصعيد الاقتصادي أوضحت أن مركز الملك سلمان للإغاثة قدم أيضًا برامج تدريبية مهنية في مجال تمكين النساء اقتصاديًا، وأدوات للمهن، ودعم النساء في المناطق الريفية من خلال أنشطة الإنتاج الزراعي، مضيفة أن المركز يهتم تعليميًا بدعم الفتيات من خلال إعادة تأهيل مرافق المدارس وتوفير المستلزمات المدرسية لضمان استمرار الفتيات في التعليم.
وفي ختام كلمتها أكدت الدكتور جواهر آل مهنا أن المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، تبدي حرصها على دعم كافة الجهود الرامية إلى الحفاظ على حقوق الإنسان وكرامته، لا سيما للنساء في البلدان المتضررة، معربة عن أملها في أن تتحد الجهود الدولية لتطوير حلول أكثر شمولًا واستدامة لمستقبل أفضل لجميع البلدان المتأثرة.