«الدولية لدعم الشعب الفلسطيني»: الصواريخ اليمنية أثبتت فشل الدفاعات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن الصواريخ فرط صوتية اليمنية التي تطلق على تل أبيب والأراضي المحتلة هو تأكيد من اليمن بالإصرار على مواصلة هجومها على إسرائيل، ردًا على عدوان إسرائيل المتكرر على اليمن وعلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
الصواريخ فرط صوتية اليمنيةوشدد «عبدالعاطي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، على أن الصواريخ فرط صوتية اليمنية أظهرت فشل الدفاعات الإسرائيلية، سواء القبة الحديدية أو الصواريخ الدفاعية، وأن اليوم فشلت الصواريخ الدفاعية في اعتراض الصواريخ اليمنية، وهناك اعتراف من جيش الاحتلال بفشله في اعتراض الصاروخ الفرط صوتي أو الباليستي المرسل من اليمن، متابعًا: «هذا يدل على عدم قدرة الاحتلال على توفير الحد الأدنى من الأمن لدولته وشعبه، رغم كل ما يدعيه قادة الاحتلال من قدرة على تغيير خريطة الشرق الأوسط».
وأوضح أن إطلاق الصواريخ من اليمن يؤكد على أنا ما فعلته إسرائيل لم يردع اليمن عن القيام بهذه العمليات، مشددًا على أن عملية الحوثيين الأخيرة هي ردًا على كل ادعاءات الاحتلال، معقبًا: «الاحتلال قصف ميناء الحديدة وهو هدف مدني، إضافة إلى تدمير محطة إنتاج الكهرباء وأيضًا أهداف مدنية ورغم استخدامه صواريخ متقدمة جدًا شديدة الانفجار والتدمير وإعلانه عن إفقاد الحوثيين جزء من قدرتهم الصاروخية، إلا أن هذه الصواريخ تؤكد بأن الحوثي مازالت تملك من القوة ما تشكل خطر على الاحتلال وإرباك حسابات إسرائيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل الحوثيين عملية الحوثيين اليمن
إقرأ أيضاً:
بيان أمريكي يدعو الحوثيين للإفراج الفوري عن موظفي المنظمات الدولية والأممية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أدانت السفارة الأمريكية في اليمن بشدة استمرار جماعة الحوثي في احتجاز مدنيين يمنيين أبرياء بصورة تعسفية.
وأوضحت أن هؤلاء الأفراد، العاملين في البعثات الدبلوماسية والمنظمات غير الحكومية وهيئات الأمم المتحدة، ما زالوا رهن الاحتجاز رغم عدم ارتكابهم أي مخالفات.
وجددت السفارة دعوتها للإفراج الفوري وغير المشروط عن هؤلاء المدنيين اليمنيين الأبرياء الذين كانوا يعملون لخدمة مجتمعاتهم.
وأشارت إلى أن بعض هؤلاء المحتجزين يُعرف أنهم ما زالوا قيد الاعتقال منذ عام 2021.
وأضافت أن الجماعة الحوثية تستخدم الترهيب ضد عائلات المحتجزين لمنعهم من التحدث أو المطالبة بالعدالة، بينما تواصل السفارة الأمريكية جهودها الدبلوماسية لتحقيق الإفراج عنهم.
وأكدت السفارة أنها لن تتوقف عن متابعة هذه القضايا لضمان الإفراج عن جميع اليمنيين المحتجزين تعسفياً.