ما الذي يحدث؟.. تسريح 35 ألف عامل في ألمانيا
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
توصلت شركة فولكسفاغن إلى اتفاق مع مجالس العمل والنقابات في ألمانيا بعد مفاوضات شاقة استمرت 70 ساعة، لتخفيض 35 ألف وظيفة في خطوة تهدف إلى تقليص الإنتاج واستعادة التوازن المالي في ظل التحديات الاقتصادية التي يواجهها قطاع السيارات الألماني.
وتعكس هذه الخطوة التأثيرات السلبية للتباطؤ الاقتصادي على أحد أهم قطاعات الاقتصاد الألماني، حيث أعلنت فولكسفاغن عن تقليص قدرتها الإنتاجية التقنية في مصانعها الألمانية بأكثر من 700 ألف سيارة.
تأكيد عدم تسريح العمال جماعيًا
أكدت أكبر نقابة في ألمانيا، “إي جي ميتال”، أن الاتفاق يتضمن التزامًا بعدم إغلاق المصانع وعدم تسريح العمال جماعيًا. وقال البيان الصادر عن النقابة: “تم الالتزام بالخطوط الحمراء لإي جي ميتال: لن يتم إغلاق المصانع، ولن يكون هناك تسريح جماعي، ولن يتم إجراء تخفيضات طويلة الأمد في الاتفاقية الجماعية. في النهاية، تم التوصل إلى تسوية متوازنة”.
تجميد الرواتب وتقليص المكافآت
فيما يخص الرواتب، تم الاتفاق على تجميد الرواتب فعليًا لمدة أربع سنوات قادمة، مع إلغاء أو تقليص بعض المكافآت. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تحويل الزيادة المستحقة بنسبة 5% إلى صندوق مالي يُستخدم لتمويل تقليص ساعات العمل لبعض الموظفين في إطار الإجراءات الرامية إلى ضبط تكاليف العمل.
ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي: اشتروا النفط والغاز وإلا…
الجمعة 20 ديسمبر 2024إجراءات تقليص التكلفة توفر 15 مليار يورو سنويًا
أعلنت فولكسفاغن أن هذه الإجراءات ستوفر ما يصل إلى 15 مليار يورو سنويًا على المدى المتوسط، وهو ما يشكل جزءًا من خطة الشركة للتكيف مع تراجع الطلب في الأسواق الأوروبية والمنافسة المتزايدة من الشركات الصينية المصنعة للسيارات، بالإضافة إلى تأخير تبني السيارات الكهربائية بشكل أسرع مما كان متوقعًا.
إغلاق خطوط تجميع وبيع بعض المصانع
في إطار هذه الخطط، ستتوقف الإنتاج في مصنع فولكسفاغن في مدينة دريسدن حتى نهاية العام المقبل، في حين سيتم بيع مصنع أوسنابروك. كما سيتم إغلاق اثنين من خطوط التجميع الأربعة في مصنع وولفسبورغ، مما يتسبب في تسريح 4 آلاف عامل حتى عام 2030.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار الاقتصاد اقتصاد المانيا فولكسفاغن
إقرأ أيضاً:
عرس جماعي لـ 42 عريسًا وعروسًا في ميفعة عنس بذمار
الثورة نت /..
احتفت منطقة السويداء في مديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار، اليوم، بزفاف 42 عريسًا وعروسًا في عرس جماعي هو الرابع بمبادرة مجتمعية.
وأشاد مستشار المجلس السياسي الأعلى الشيخ محمد المقدشي، بمبادرة أبناء مديرية ميفعة عنس في تبني الأعراس الجماعية بشكل مستمر، باعتباره أنموذج إيجابي لتعزيز روح التعاون والإخاء، ويحد من التكاليف الباهظة التي ترهق الشباب الراغبين في الزواج.
وأكد، أهمية تعميم المبادرات في مختلف المناطق، لما لها من أثر في تخفيف الأعباء الاقتصادية وحماية الشباب من المخاطر الاجتماعية الناجمة عن تأخر الزواج، إلى جانب مساهمتها في “تحصينهم وإكمال نصف دينهم”.
وحثَّ المستشار المقدشي، أولياء الأمور على تسهيل إجراءات الزواج وخفض المهور، والابتعاد عن مظاهر الإسراف والمبالغة التي ترافق مناسبات الأعراس، بما يسهم في تيسير حياة الشباب وبناء أسر مستقرة ومتماسكة.
فيما، أوضحت اللجنة المنظمة للعرس الجماعي، أن مبادرة العرس الجماعي الرابع، خيرية وإنسانية مفتوحة لاستيعاب الشباب من مختلف الفئات، خاصة الذين لا يمتلكون القدرة على تحمّل تكاليف الزواج.
وأشارت، إلى أن إقامة العرس الجماعي يأتي في إطار جهود المجتمع لتعزيز القيم الإيجابية وحماية النسيج الاجتماعي من أخطار الحرب الناعمة الهادفة إلى إفساد المجتمع.
وأشادت اللجنة، بدور أبناء المجتمع وتفاعلهم في تقديم العون والدعم لإنجاح المبادرة، معتبرة تبنّي مثل هذه المشاريع الخيرية خطوة مهمة في مساندة الشباب وإشراك المجتمع في معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
بدورهم عبّر عدد من أهالي العرسان عن تقديرهم للمبادرة الخيرية التي أسهمت في تخفيف تكاليف الزواج، مؤكدين أهمية استمرار إقامة الأعراس الجماعية لما لها من دور في ترسيخ روح التعاون وتجاوز الظروف المعيشية الراهنة.