الوحدة نيوز/ أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم، عن استهداف هدف عسكري للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي نوع فلسطين 2.

وأوضحت القوات المسلحة في بيان، أن القوة الصاروخية استهدفت هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي نوع فلسطين 2.

وأكد البيان أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة ولم تنجح الدفاعات والمنظومات الاعتراضية في التصدي له.

وفيما يأتي نص البيان:

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم

قال تعالى: {وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ } صدقَ اللهُ العظيم

انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على المجازرِ بحق إخوانِنا في غزة، وضمنَ المرحلةِ الخامسةِ من مراحلِ الإسنادِ في معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ وفي إطارِ الردِّ على العدوانِ الإسرائيليِّ على بلدِنا

استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2.

وقد أصابَ الصاروخُ هدفَه بدقةٍ ولم تنجحِ الدفاعاتُ والمنظوماتُ الاعتراضيةُ في التصدي له.

وبهذهِ العمليةِ النوعيةِ تحيي القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ كافةَ أبناءِ شعبنِا اليمنيِّ العظيمِ الذين خرجوا إلى الساحاتِ والميادينِ مؤكدينَ على المواجهةِ والتحدي للعدوِّ الإسرائيليِّ المجرم.

وتحيي كذلك المجاهدينَ في قطاعِ غزةَ وعملياتِهِمُ البطوليةَ المستمرةَ ضدَّ العدوِّ الإسرائيليِّ وتؤكدُ أنَّها وبعونِ الله تعالى مستمرةٌ في إسنادِهم حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزة.

واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير

عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً

والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

صنعاء 20 من جمادَى الآخرة 1446للهجرة

الموافق للـ 21 ديسمبر 2024م

صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي یافا المحتلة فی منطقة

إقرأ أيضاً:

للنقاش الهادئ

#للنقاش _الهادئ

د. #هاشم_غرايبه

منذ أن بدأ العدوان الأمريكي على إيران بالمخلب الصهـ.يوني، نشب خلاف حول الموقف منه، الغالبية تعاطفت مع إيران، بعضهم انطلاقا من الأخوة الإسلامية، بعضهم تشفيا بالكيان اللقيط الذي طالما أثخن الأمة بالإعتداءات من غير أن يلقى ردا ولوبسيطا من تلك الأقطار المستهدفة، فكانت الضربات الصاروخية الإيرانية الصاعقة للعدو المتغطرس، فيها شفاء للنفوس المتعطشة للانتقام منه، وقلة لم تتمكن من نسيان ما أذاقته إيران للشعبين العراقي والسوري، تحت عنوان محاربة الإرهاب السني، بدافع من التعصب المذهبي، فذهب هؤلاء الى التشفي بما أصاب الطرفين قائلين: اللهم اضرب الظالمين بالظالمين.
بين هؤلاء وهؤلاء اندست طائفة خبيثة، هم الموالون للأنظمة المتصهينة والتي توالي أعداء الله تبعية وعمالة، ووظيفتها الموكلة اليها من قبل سيدتها الإمبريالية الغربية، هي محاربة أية محاولة لعودة الدولة الإسلامية، فسياستها داخليا هي قمع أية حركة دعوية فكرية أو سياسية تطالب بتطبيق منهج الله، والبطش بمن يؤيدها من الدعاة والمفكرين، وتعتبرهم ارهابيين.
وسياستها الخارجية قائمة على انتهاز كل فرصة لتعميق الخلاف السني – الشيعي، وأي خلاف آخر يفاقم شرخ الأمة الإسلامية، وإفشال أي جهد يصب في تشكل محور اسلامي يتجاوز الخلافات.
هذه الفئة اجتباها الحكام المتصهينون من شيوخ السلاطين وأتباعهم بالمال، لتضفي غطاء شرعيا على أفعالهم الخسيسة بحق الأمة، وهي مكونة أساسا من جماعات تدّعي انتماءها الى السلفية، لكنها بعيدة كل البعد عن منطلقاتها الإيجابية، فلا تأخذ منها الا عقيدة طاعة ولي الأمر ولو خالف كتاب الله، وهي عقيدة باطلة ليس لها أساس شرعي، لمخالفتها للقاعدة الشرعية الصريحة: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
لكي يكون المرء على بينة، ولا يقع في الفتنة فيخسر دنياه وآخرته، عليه أن يتبين مواضع قدميه، فلا ينجر من حيث قد لا يعلم الى تأييد أو تقبل أفكار المتصهينين العرب.
الفيصل للمؤمن في مسألة الوقوف مع إيران في هذه الحرب أو ضدها، هو شرع الله.
فليس من يقول ان إيران هي المدافعة الوحيدة عن الأمة وأن على يدها سينتصر الإسلام محق، ولا الذي يقول إنها لا تختلف عن الصهيونية في العداء للأمة.
1 – بداية يجب أن نعلم إن إيران دولة ذات تاريخ عريق، لا تقبل ان تهمش ولا ان تنتهك سيادتها، ولها مشروعها القومي الخاص بها، ومن الطبيعي أن يتناقض مع المشروع القومي العربي، لذلك فلا يعيبها أن ما تفعله اليوم هو ليس دفاعا عن فلسطبن ولا انتصارا لأمة العرب المهزومة، بل هو لمصلحتها كدولة، ويخدم مشروعها.
ومن غير المنطقي ان نطالبها بالتصدي للعدو، ونتهمها أنها بذلك تسعى لنشر مذهبها وتحسين صورته، فيما نتغاضى عن موالاة الأنظمة العربية للعدو، بل والاصطفاف معه في عدوانه على القطاع.
نعم هي تملك مشروعا توسعيا في المنطقة باستثمار التعصب المذهبي، لكن المشكلة هي أننا لا نملك أي مشروع بالمقابل للإسلام السني، بل جميع الأقطار العربية السنية معادية لأي مشروع اسلامي سياسي.
2 – تأييد ايران في معركتها الحالية واجب شرعي، وليس مجرد اصطفاف سياسي، والدليل فتوى لابن تيمية، عندما سئل في رجل يعتبر أهل الكتاب أقؤب اليه من الشيعة، وجاء فيها: ” كل من كان مؤمنا بما جاء به محمد عليه الصلاة والسلام مفضل على من كفر به، ولو كان هذا المؤمن من اصحاب البدع كالخوارج والشيعة والقدرية وغيرهم، فإن اليهود والنصارى كفار كفرا صريحا معلولا بدين الاسلام”.
3 – تأييد موقف جهة ما لا يعني تأييدها في كافة المواقف، فنحن نترضى عن معاوية كصحابي وكاتب وحي، وندعو له، لكننا لا نؤيده في موقفه في منازعة علي على الخلافة، ولا يجوز انكار فضل الحجاج في أنه يعتبر أكثر من قام بالفتوحات، مع أنه أكثر من قطع الرؤوس بغير حق.
وكذلك فإن تأييد إيران في معركتها الحالية والوقوف معها، لا يعني نسيان ما فعلته من جرائم بحق المسلمين، فكل موقف يحسب على حده.
4 – الكيان اللقيط عدو أساسي، وما فعله بالمسلمين لا يجوز مقارنته مع أفعال غيره، لذلك لا يحل شرعا الاعتراف به كدولة أوالتطبيع معه، وأي دولة عداه يمكن إقامة علاقات مصالح معها.

مقالات ذات صلة استسلام دون شروط وتبعات مرعبة 2025/06/22

مقالات مشابهة

  • إيران تستهدف قاعدة العديد الأمريكية بقطر
  • «الأرصاد»: رياح شديدة على منطقة حائل ومحافظة شرورة
  • اعتقال 29 فلسطينيا بينهم طفلان من الضفة المحتلة والاحتلال يعيد إغلاق المسجد الأقصى: 51 شهيدًا في غزة والمقاومة تستهدف قوات وتجمعات للعدو الصهيوني بالقطاع
  • للنقاش الهادئ
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة الجوف
  • إيران تحذر دول: ستكون هدفا مشروعا لهجماتنا
  • إيران تحذر: أي دولة تدعم الكيان الصهيوني عسكرياً ستكون هدفاً مشروعاً لقواتنا
  • القوات المسلحة اليمنية توجه تحذيراً نارياً للولايات المتحدة الأمريكية (تفاصيل)
  • القوات المسلحة: سنستهدف السفن والبوارج الأمريكية في حال تورط الأمريكي في العدوان على إيران
  • القوات المسلحة تؤكد أنها ستستهدف السفن والبوارج الأمريكية في حال تورط الأمريكي في العدوان على إيران