«الصحة الفلسطينية» تناشد المجتمع الدولي لإدخال الأدوية لمستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية، المجتمع الدولي لإدخال المساعدات والأدوية لمستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ «القاهرة الإخبارية».
بيان من وزارة الصحة الفلسطينيةوأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، أن مستشفى كمال عدوان بحاجة ماسة لمستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على استمرار توفير الكهرباء والمياه والأكسجين، مشيرة إلى أن إسرائيل تنتهك أبسط قواعد القانون الدولي والإنساني باستهدافها المراكز الطبية والصحية بقطاع غزة.
وفي وقت سابق، دعت وزارة الصحة الفلسطينية، المؤسسات الدولية إلى ضرورة التحرك لحماية المستشفيات في قطاع غزة من العدوان الإسرائيلي السافر.
استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوانجاء ذلك في بيان لوزارة الصحة الفلسطينية، عقب استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، الذي يشهد إبادة جماعية منذ 5 أكتوبر الماضي، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إنَّ المستشفى تعرض للاستهداف من قبل الطائرات المُسيّرة لقوات الاحتلال، ما أسفر عن استشهاد طفل وإصابة عدد من أفراد الطاقم الطبي والمرضى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفى كمال عدوان وزارة الصحة الفلسطينية الصحة الفلسطينية كمال عدوان وزارة الصحة الفلسطینیة لمستشفى کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
دول غربية تدين التصعيد الإسرائيلي في غزة وتحذر من انتهاك القانون الدولي
أدان وزراء خارجية أستراليا وألمانيا وإيطاليا ونيوزيلندا وبريطانيا، يوم الجمعة، قرار مجلس وزراء أمن دولة الاحتلال الإسرائيلي، شنّ عملية عسكرية جديدة واسعة النطاق في قطاع غزة المحاصر.
وعبر بيان مشترك، قال الوزراء، إنّ: "الخطط التي أعلنتها حكومة إسرائيل تنذر بانتهاك القانون الإنساني الدولي".
وكان مجلس وزراء أمن الاحتلال الإسرائيلي، قد وافق على ما وصف بـ"خطة للسيطرة على مدينة غزة"، ليصعّد بذلك "العمليات العسكرية" في القطاع الفلسطيني الذي بات مدمرا.
وقال رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، الجمعة، إنّ: "الجيش بدأ التحضيرات لتنفيذ خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة كاملا، رغم تحذيره سابقا من أنها "فخ استراتيجي" ستنهك الجيش وتعرض حياة الأسرى للخطر".
وفي السياق نفسه، ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية الخاصة، أنّ: "زامير أكّد خلال لقائه جنودا يخدمون في غزة أن التحضيرات تجري من أجل تنفيذ الخطة الجديدة بأعلى مستوى وعلى كافة الصعد"، وذلك في إشارة إلى خطة نتنياهو التي أقرها "الكابينت" فجر الجمعة، بغية احتلال القطاع بالكامل.
وأضاف زامير أنّ جيش الاحتلال الإسرائلي "يتعامل حاليا مع الخطة الجديدة، وسينفذ المهمة بأفضل طريقة كما في كل مرة"، فيما اعتبر في الوقت ذاته أنّ: "المسؤولية تقع على عاتق القيادة العسكرية من أجل ضمان الجاهزية الكاملة واستمرار الضغط على حركة حماس حتى تحقيق أهداف الحرب".
من جهتها، ذكرت صحيفة "القناة 13" العبرية، أنّ: "نقاشا حادا قد دار بين زامير ونتنياهو خلال اجتماع، مساء الثلاثاء"؛ وصفته بـ"الصعب والمباشر، على خلفية قرار الأخير المضي قدما في خطة لاحتلال كامل غزة".
ووفقا للقناة العبرية، فإنّ زامير كان قد وصف الخطة بـ"الفخ الاستراتيجي"، مؤكدا أنها: "ستنهك الجيش لسنوات وتعرض حياة الأسرى للخطر". بينما حذرت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة من أن احتلال القطاع "سيؤدي إلى مقتل الأسرى وسقوط مزيد من الجنود".
إلى ذلك، أثارت هذه الخطوة تجدّدا متسارعا للانتقادات في الداخل والخارج، مع تزايد المخاوف بخصوص الحرب المستمرة منذ ما يناهز العامين؛ والتي ضربت فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي، عرض الحائط، كافة القوانين والمواثيق الدولية، المرتبطة بحقوق الإنسان.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي مطلق، إبادة جماعية في كامل قطاع غزة المحاصر، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر أصدرتها محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 198 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح العديد من سكان القطاع.