اليابان تنشر طائرات مقاتلة بعد رصد طائرتين روسيتين
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع اليابانية، اليوم الجمعة، نشر طائرات مقاتلة بعد رصد طائرتين روسيتين لجمع المعلومات من طراز إل-38 وهما تحلقان ذهابا وإيابا بين بحر اليابان وبحر الصين الشرقي.
يأتي نشاط القوات الجوية الروسية في المنطقة القريبة أيضا من كوريا الجنوبية والصين بعد يوم من رصد طوكيو سفنا تابعة للبحرية الروسية والصينية تعبر المياه بين جزيرتي أوكيناوا ومياكو في جنوب اليابان.
ويوم الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قاذفتين استراتيجيتين روسيتين من طراز "تو-95 إم إس" قامتا برحلة مجدولة فوق المياه الدولية لبحر اليابان.
وأضافت أن أطقما من طائرات "سو-30 إس إم"، و"سو-35 إس" التابعة للقوات الجوفضائية الروسية، رافقت القاذفتين في أثناء رحلتهما فوق بحر اليابان.
في الأثناء، تجري سفن حربية روسية وصينية مناورات بحرية مشتركة في المحيط الهادئ تشمل تدريبات على عمليات الإنقاذ والتصدي لضربات جوية، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع في موسكو الجمعة.
وأظهر تسجيل مصوّر نشرته وكالة الأنباء الروسية "تاس" تسع سفن كبيرة تبحر في تشكيل رباعي بينما وقف أفراد الطاقم على ظهر المراكب.
شملت المناورات أيضا تدريبا على "ملء احتياطات الوقود من قبل السفن ونقل الحمولة أثناء تحرّك المراكب"، وفق ما ذكرت الوزارة، مضيفة أن مجموعة السفن شغلت أكثر من 6400 ميل بحري منذ بدء التدريبات.
وقالت الوزارة إن "مفرزة سفن من سلاح البحرية الروسي وذاك التابع لجيش التحرير الشعبي الصيني تجري عمليات حاليا في مياه بحر الصين الشرقي".
وأضافت "خلال هذه الفترة، أجرى بحارة من البلدين تدريبات مضادة للغواصات وتصدوا لضربة جوية نفّذها عدو وهمي كما أجروا تدريبات إنقاذ في البحر وأتقنوا مهارات الإقلاع والهبوط بواسطة مروحيات على سطح السفن الحربية".
من جهته، أفاد ناطق باسم وزارة الدفاع الصينية الاثنين بأن أساطيل سلاح البحرية التابعة للبلدين تسيّر دوريات في مناطق غرب وشمال المحيط الهادئ.
وكثّفت موسكو وبكين التعاون الثنائي العسكري في الأشهر الأخيرة، وقامتا في هذا السياق بتسيير دوريات جوية مشتركة فوق بحر اليابان وبحر الصين الشرقي في يوليو.
أثار استعراض القوة هذا مخاوف في المنطقة فيما دفعت الدورية الجوية كوريا الجنوبية لنشر مقاتلات كإجراء احترازي.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليابان روسيا بحر اليابان اليابان وروسيا وزارة الدفاع بحر الیابان
إقرأ أيضاً:
تصريحات متناقضة لترامب حول المقاتلة المستقبلية F-55
بدت تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن الطائرة الحربية الجديدة التي تحدث عنها، متباينة، إذ وصفها من جهة بأنها منصة جوية مبتكرة بالكامل، ومن جهة أخرى اعتبرها تطويرا متقدما للمقاتلة المعروفة من طراز F35.
وكشف ترامب عن خطتين متوازيتين لتحديث مقاتلات الجيل الخامس، وهما مشروع "F-55" والمشروع الموازي لتطوير نسخة محسنة من مقاتلة "F-22"، والتي أطلق عليها اسم "F-22 Super".
وقال ترامب: "نحن بصدد تطوير مقاتلة جديدة بالكامل سنسميها إف-55. سيكون لديها محركان على عكس إف-35 التي تعتمد على محرك واحد. إف-55 ستكون نسخة فائقة الأداء من إف-35، أما لاحقا فسنبدأ بتحديث إف-22، التي أعتبرها أجمل طائرة مقاتلة في العالم، وسنطلق نسخة جديدة منها تحمل اسم إف-22 سوبر، لا أحبذ الطائرات ذات المحرك الواحد إطلاقا".
كما أشار ترامب إلى برنامج الطائرة الشبحية الواعدة من الجيل السادس "F-47"، التي يجري تطويرها ضمن مشروع "الهيمنة الجوية للجيل القادم " (NGAD)، وهي الطائرة التي يفترض أن تحل مستقبلا محل مقاتلة "F-22 Raptor"، وأوضح أن "F-47" ستعمل بتنسيق كامل مع أسراب من المسيرات الهجومية، وأكد أن "F-55" ستتمتع بالإمكانات نفسها.
إلا أن الغموض لا يزال يحيط بهوية الطائرة "F-55"، إذ اختلفت الروايات الإعلامية حول تصريحات ترامب، فبينما أشار بعضها إلى أن الطائرة تمثل نسخة مطورة من "F-35"، أكدت مصادر أخرى أنها مشروع جديد بالكامل.
من جانبه، قال جايمس تايكلت، الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن المصنعة لمقاتلات "F-35"، إن الشركة تعمل على دمج تقنيات الجيل السادس ضمن برامج تحديث كل من "F-35" و"F-22"، في محاولة لابتكار منصات قتالية تضاهي "F-47" لكن بكلفة أقل.
ويرى بعض الخبراء العسكريين أن تطوير نسخة ثنائية المحرك من "F-35" قد يعود بالنفع خصوصا على البحرية الأمريكية، نظرا لما توفره هذه الميزة من أمان وقدرة على حمل حمولة أكبر. إلا أن آخرين يشككون بجدوى هذا الخيار، لاعتقادهم أن مثل هذا التعديل يتطلب إعادة تصميم شاملة، ما يترتب عليه مضاعفة التكاليف وتأخير الجداول الزمنية.
أما فيما يخص تحديث "F-22"، فقد حصلت شركة لوكهيد مارتن على عقد بقيمة 270 مليون دولار يهدف إلى تزويد الطائرة بمنظومات استشعار متقدمة، في خطوة تمثل جزءا من جهود الإبقاء على قدرتها التنافسية.