بعد سوريا.. تحرك تركي جديد لاستهداف الرياض (التفاصيل)
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
الجديد برس|
بدأت تركيا، السبت، تحركا في ملف اليمن .. يأتي ذلك بالتوازي مع حراك سعودي على الملف السوري.
وافادت تقارير إعلامية بان انقرة تدفع حاليا بالقوى اليمنية الموالية لها ممثلة بحزب الإصلاح للتصعيد في اليمن .
وكان القيادي البارز في الحزب حميد الأحمر عاود للتغريد من مقر اقامته في العاصمة إسطنبول بما يعتبره استعادة صنعاء.
وهذه المرة الأولى التي يتحدث فيها الأحمر منذ سنوات.
وتزامنت تغريدة الأحمر مع حراك سعودي مكثف لترتيب اتفاق مع صنعاء يتضمن خارطة طريق جديدة للخروج من المستنقع اليمني.
ومع ان تغريدة الأحمر لن تغيير شيء على ارض الواقع في ضوء تقليص السعودية مسبقا لنفوذه الا ان خبراء لم يستبعدوا إمكانية دفع تركيا بما تبقى له من فصائل يقوده شقيقه بمأرب بغية خلط الأوراق على السعودية التي تسعى لحل سياسي.
ودفع الأحمر يتزامن مع صراع سعودي – تركي في سوريا.
وبينما تحاول سوريا لترتيب المرحلة الانتقالية وفق لأجندتها تضغط السعودية بقوة عبر أمريكا لتدويل ملف سوريا وبما يبقي تركيا بعيدة عنه.
والصراع بين الطرفين يعد عميقا لكن التحرك الأخير قد ينقله إلى عمق الحدود السعودية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر القطري يطلق برنامجا اقتصاديا يستهدف 4 آلاف مستفيد في اليمن
أطلقت جمعية الهلال الأحمر القطري مشروع “تحسين سبل العيش” الذي من شأنه أن يُفيد يمنيين من بين الأكثر احتياجًا في البلاد، بكلفة تقدَّر بنحو نصف مليون دولار أميركي.
وقالت الجمعية في بيان صحافي الأربعاء، أنّ مكتبها التمثيلي في اليمن دشّن مشروعها الجديد الهادف إلى تحسين سبل الرزق ودعم مستوى المعيشة لآلاف الأفراد من الأسر الفقيرة في سبع محافظات.
وأضافت جمعية الهلال الأحمر القطري أنّ المشروع يستهدف 4,060 مستفيدًا من الأسر الأشدّ فقرًا في محافظات صنعاء وعدن وتعز والضالع وحضرموت وعمران والحديدة، بكلفة إجمالية تبلغ 488 ألف دولار.
وبيّنت الجمعية أنّ البرنامج التنفيذي للمشروع يتضمن “تأهيل وتدريب معيلي 580 أسرة على مهارات حرفية ومهنية مدرّة للدخل، بالإضافة إلى تمكينهم وتشجيعهم على الإنتاج وإدارة المشروعات، عبر تزويدهم بالوسائل والمعدّات اللازمة”، وذلك في مجالات تشمل الخياطة، والنجارة، وصيانة الهواتف الذكية، وصيد الأسماك، وفن الريزن، وتربية المواشي.
وقال مدير مكتب جمعية الهلال الأحمر القطري في اليمن، المهندس أحمد حسن الشراجي، إنّ المشروع يندرج ضمن جهود الجمعية لتعزيز صمود المجتمعات المتضررة من النزاع، وتوفير فرص عمل تُسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للأسر المستفيدة.
ولفت الشراجي إلى أنّ الجمعية نفّذت خلال العامين الماضيين مشروعين مماثلين استفادت منهما 1,279 أسرة، بكلفة إجمالية بلغت 694,944 دولارًا، وكان لهما أثر ملموس في التخفيف من حدّة الفقر وتقليل الاعتماد على المساعدات الإنسانية.
وتأتي هذه الجهود في ظل تحديات معيشية واقتصادية صعبة يشهدها اليمن مؤخرًا، إذ تشير تقارير صادرة عن البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2024 إلى أنّ أكثر من 80% من السكان يعيشون تحت خط الفقر، ويعتمد معظمهم على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.