بعد سوريا.. تحرك تركي جديد لاستهداف الرياض (التفاصيل)
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
الجديد برس|
بدأت تركيا، السبت، تحركا في ملف اليمن .. يأتي ذلك بالتوازي مع حراك سعودي على الملف السوري.
وافادت تقارير إعلامية بان انقرة تدفع حاليا بالقوى اليمنية الموالية لها ممثلة بحزب الإصلاح للتصعيد في اليمن .
وكان القيادي البارز في الحزب حميد الأحمر عاود للتغريد من مقر اقامته في العاصمة إسطنبول بما يعتبره استعادة صنعاء.
وهذه المرة الأولى التي يتحدث فيها الأحمر منذ سنوات.
وتزامنت تغريدة الأحمر مع حراك سعودي مكثف لترتيب اتفاق مع صنعاء يتضمن خارطة طريق جديدة للخروج من المستنقع اليمني.
ومع ان تغريدة الأحمر لن تغيير شيء على ارض الواقع في ضوء تقليص السعودية مسبقا لنفوذه الا ان خبراء لم يستبعدوا إمكانية دفع تركيا بما تبقى له من فصائل يقوده شقيقه بمأرب بغية خلط الأوراق على السعودية التي تسعى لحل سياسي.
ودفع الأحمر يتزامن مع صراع سعودي – تركي في سوريا.
وبينما تحاول سوريا لترتيب المرحلة الانتقالية وفق لأجندتها تضغط السعودية بقوة عبر أمريكا لتدويل ملف سوريا وبما يبقي تركيا بعيدة عنه.
والصراع بين الطرفين يعد عميقا لكن التحرك الأخير قد ينقله إلى عمق الحدود السعودية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: ما يجري في شرق اليمن يؤثر على الأمن البحري في البحر الأحمر
قالت مجلة (maritime-executive) الأمريكية المختصة بالأمن البحري إن التطورات في المناطق الجنوبية والشرقية لليمن ستؤثر على التهديدات التي تواجه الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وسيستمر التهديد للملاحة، وذلك في إشارة لتصعيد المجلس الانتقالي بمحافظات المهرة وحضرموت.
وقالت المجلة إن جماعة الحوثي مشغولة بانقساماتها الداخلة وتخشى تعرض قيادتها العليا لمزيد من الهجمات الدقيقة يشتعل الصراع في المناطق التابعة للحكومة المعترف بها دولي، والتي عانت انقسامات سابقة بين مكوناتها.
وأشارت إلى أن الإمارات تتجاهل المجلس الانتقالي ذو النزعة الانفصالية والخلفية الماركسية، وتسعى لتحقيق طموحاتها في إنشاء دولة تابعة لها في جنوب اليمن، وتعزيز نفوذها شبه الإمبراطوري والتجاري في البحر الأحمر وأفريقيا.
وأوضحت أن حكومتا الولايات المتحدة وبريطانيا يعملان بناءً على النشاط الدبلوماسي في الأيام الأخير لتوحيد جميع الفصائل في المناطق غير الحوثية، بما فيها المجلس الانتقالي، مستدركة بالقول: إلا أن هذا التحالف لم يُحقق النجاح المأمول حتى الآن، ولم يُبدِ مؤشرات تُذكر على إمكانية تحقيقه.
واعتبرت توحيد الفصائل يبقى احتمالا ضعيفا، لكنه الأفضل لتحقيق الاستقرار في اليمن، وشرط أساسي وشرط أساسي لتحسين الأمن البحري في المناطق البحرية المجاورة، وأردفت: "لكن من الواضح أن هناك خيارات أخرى مطروحة الآن".
وقالت المجلة إن من شأن التوصل إلى تسوية سياسية داخل اليمن أن يساهم بشكل كبير في كبح جماح طموحات الحوثيين.