احذر.. أطعمة نتناولها يوميًا قد تسبب نوبة قلبية فورية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
وفقًا لجمعية القلب الأمريكية يعاني واحد من كل ثلاثة بالغين من أمراض القلب لذا ينصح الأطباء بضرورة اتباع نظام غذائي صديق لصحة القلب والبعد عن الاطعمة الضارة به ، وفيما يلي نستعرض أبرزها.
الثوم
الثوم هو أحد تلك الأطعمة الخارقة المعروفة بفوائدها الصحية الاستثنائية، ولكن هل تعلم أنه يأتي أيضًا مع بعض الآثار الجانبية حيث يمكن أن يؤدي تناول الثوم بكميات كبيرة إلى خفض ضغط الدم بشكل كبير، وهذا بدوره يمكن أن يزيد من معدل ضربات القلب، حيث يرسل المركز البارومتري إلى مركز القلب والأوعية الدموية قيمة منخفضة للغاية، ويمكن أن يؤدي هذا إلى عدم انتظام ضربات القلب أو نوبة قلبية حيث يفشل القلب في الحفاظ على معدل ضربات القلب المطلوب.
الطعام الحار جدًا والطعام المقلي
الإفراط في تناول هذه الأطعمة قد يعرض قلبك لخطر الإصابة بنوبة قلبية فعادة ما يتم قلي هذه الأطعمة في زيوت تحتوي على دهون متحولة ودهون مشبعة، وكلاهما يرفع مستويات الكوليسترول السيئ (LDL) ويقلل من الكوليسترول الجيد (HDL)،على المدى الطويل، يمكن لمستويات الكوليسترول المرتفعة أن تسد الشرايين وتزيد من احتمالية تراكم اللويحات، مما يؤدي إلى تصلب الشرايين - مما يحد من تدفق الدم إلى القلب ويمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية مفاجئة.
الموز
الموز هو غذاء خارق آخر معروف بفوائده الصحية ولكن هل تعلم أن الإفراط في تناول الموز الذي يحتوي على البوتاسيوم يمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية فورية، وفقًا للدراسات، فإن تناول أكثر من 6-7 موزات دفعة واحدة يمكن أن يؤدي إلى اختلال خطير في البوتاسيوم في أنسجة القلب ويؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب، مما قد يؤدي إلى احتشاء عضلة القلب.
اللحوم المصنعة
تحتوي اللحوم المصنعة على مستويات غير صحية من الصوديوم والمواد الحافظة والنيترات ويزيد الصوديوم من ضغط الدم، في حين ارتبطت النترات والمواد الحافظة بالالتهابات والإجهاد التأكسدي، وكلاهما يلحق الضرر بالأوعية الدموية والقلب مما يؤدي إلى نوبة قلبية فورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمعية القلب الأمريكية الثوم ضربات القلب الموز البوتاسيوم اللحوم المصنعة یمکن أن یؤدی ضربات القلب نوبة قلبیة یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
احرص على تناولها .. فاكهة لذيذة تحارب الكوليسترول الضار وتطرده من الجسم
قد تكون فاكهة خضراء معينة من أفضل الطرق لخفض مستويات الكوليسترول بشكل طبيعي.
وجد الخبراء أنه قد تُحدث فرقًا كبيرًا في تقوية القلب وطرد المواد الضارة من الشرايين.
غالبًا ما يكون النظام الغذائي هو أهم تغيير يحتاجه الأشخاص الذين يُشخَّصون بارتفاع الكوليسترول في الدم لرؤية تحسن كبير دون الحاجة إلى أدوية، أو قبل ذلك، يحتاج البشر إلى بعض الكوليسترول للعمل وإنتاج الهرمونات الحيوية، ولكن عدم الحفاظ على توازن الكوليسترول الكلي يمكن أن يُسبب مشاكل خطيرة.
ارتفاع الكوليسترول، الذي يحدث عندما يكون مستوى الكوليسترول الضار LDL مرتفعًا جدًا، يُشار إليه غالبًا باسم "القاتل الصامت" لأنه لا تظهر عليه عادةً أي أعراض واضحة حتى يؤدي إلى مشاكل صحية مزمنة كالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية، ولأنه غالبًا ما لا يُلاحظ دون إجراء فحوصات، فقد يتراكم في الشرايين مع مرور الوقت، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
تناول المزيد من الفاكهة والخضراوات بدلًا من الأطعمة الدهنية يُساعد على خفض مستوى الكوليسترول، وينصح الخبراء بإجراء هذه التغييرات بالتزامن مع زيادة ممارسة الرياضة، والتقليل من تناول الكحول، والإقلاع عن التدخين (إن وُجد)، وتناول أي أدوية موصوفة طبيًا (مثل الستاتينات).
ترتبط الكمثرى بالحفاظ على صحة القلب وتحسينها. لذا، يُنصح بإضافة هذه الفاكهة الخضراء المقرمشة إلى نظامك الغذائي كوجبة خفيفة أو إضافتها إلى أطباقك.
تحمي الكمثرى صحة القلب من خلال توفيرها للفلافونويدات المفيدة والبوتاسيوم، مما يساهم في تحسين ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الكمثرى، مثل الكيرسيتين (الموجود في القشر)، على تقليل الالتهابات وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
كما وُجد أن مضادات الأكسدة البروسيانيدينية الموجودة فيها تساعد على تقليل تصلب أنسجة القلب، وخفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، وزيادة كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، تحتوي ثمرة الكمثرى النموذجية على حوالي 3 غرامات من الألياف الغذائية، معظمها على شكل بكتين.
وفقًا للرابطة الأمريكية للمتقاعدين (AARP)، "يساعد البكتين على خفض مستوى الكوليسترول السيئ (LDL) عن طريق طرده من الجسم قبل امتصاصه"، تُعد الكمثرى من أفضل مصادر ألياف البكتين، متفوقةً على فواكه شائعة أخرى مثل التفاح والبرتقال والليمون والجريب فروت والليمون الحامض.
المصدر: getsurrey