تخشى بعض الشخصيات من مشاعر الوحدة والعزلة التي تسبب لهم القلق والاكتئاب، إذ يعرف عنهم حب التواجد وسط الناس والمشاركة في التجمعات والأنشطة الاجتماعية لأن ذلك يشعرهم بالحيوية والحماس، ونادرًا ما يلجأ هؤلاء الأشخاص إلى الجلوس بمفردهم، ويكون ذلك عندما يفكرون في أمر هام أو عندما يرغبون في استعادة طاقتهم.

ووفقًا لما ذكره موقع horoscope، الخاص بالأبراج الفلكية، قدم علماء الفلك مواليد 4 أبراج فلكية يُعرف عنها الخوف من الوحدة والعزلة، كالتالي:

برج الأسد (من 22 يوليو إلى 22 أغسطس)

على الرغم من تحلي برج الأسد بالقوة والشجاعة الثقة العالية بالنفس، إلا أنه من أكثر مواليد الأبراج التي تخشى الوحدة والانعزال، لذا يحرص مولود برج الأسد على التواجد وسط التجمعات وتكوين الكثير من العلاقات الاجتماعية والصداقات.

برج الميزان (من 23 سبتمبر الی 23 أکتوبر)

تتسبب مشاعر الوحدة والانعزال في شعور مولود برج الميزان بالحزن الشديد الذي قد يصل إلى الاكتئاب، لذا يحرص على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية وممارسة الرياضة من خلال الذهاب إلى الصالات الرياضية.

برج القوس (من 22 نوفمبر إلى 21 ديسمبر)

يرفض مولود برج القوس العيش وحده ولا يحب التنزه أو السفر بمفرده، فلا يجد سعادته سوى بالجلوس وسط أهله وأصدقائه، ويحب أن يشارك مشاكله ومشاعره مع الأخرين حتى لا يشعر بالوحدة.

برج الجوزاء (من 21 مايو إلى 21 يونيو)

صنّف خبراء الفلك مولود برج الجوزاء، ضمن أكثر الأبراج التي تخشى الوحدة، فهو يعشق التجمعات وتبادل الأحاديث مع الآخرين، ويتسم بروح المرح والحيوية أثناء خروجه في نزهات مع الأهل والأصدقاء.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأبراج الفلكية برج السرطان برج الأسد برج الميزان مولود برج

إقرأ أيضاً:

مختصون لـ "اليوم": التجمعات العائلية "ضرورة نفسية" وليست ترفاً اجتماعياً

حذر مختصون في الشأن الاجتماعي والأسري والنفسي من خطورة تراجع ظاهرة التجمعات العائلية، مؤكدين أنها لم تعد ترفاً اجتماعياً أو مجرد عادة موروثة، بل تحولت إلى ضرورة ملحة وحاجة نفسية وتربوية ”حتمية“ في ظل ضغوط الحياة المعاصرة، معتبرين إياها خط الدفاع الأول لتعزيز الاستقرار النفسي، وترميم الفجوة بين الأجيال، وصناعة ذاكرة جمعية تحمي الهوية، داعين إلى استثمار التقنية لخدمة هذا التواصل لا لقطعه.عبدالله بورسيس
وأجمع المختصين في حديثهم لـ "اليوم" على أن اللقاءات الأسرية تمثل ”مناعة نفسية“ للأفراد، حيث وصف المستشار الأسري عبدالله بورسيس هذه الاجتماعات بأنها ركيزة أساسية لصلة الرحم التي حث عليها الدين الإسلامي، وتتجاوز مجرد اللقاء العابر إلى كونها منصة للتعارف العميق بين الأصهار والأنساب، وتجسيد حي لقيم التكافل والتعاضد عند الأزمات والمناسبات.
أخبار متعلقة قانونيون لـ "اليوم": حقوق الإنسان في المملكة نموذج متكامل لصون الكرامة وترسيخ العدالةمختصون لـ"اليوم": الشفافية والحوكمة خط الدفاع الأول في مواجهة الفسادمختصون لـ"اليوم": تمكين ذوي الإعاقة يقفز إلى 13.4% ويعكس جودة الحياة بالمملكةإرث الخبرات
وشدد بورسيس على الدور المحوري لهذه التجمعات في نقل ”إرث الخبرات“ من الأجداد والآباء إلى الأحفاد، مما يساهم في تشكيل وعي النشء وترسيخ هويتهم، داعياً الأسر إلى ابتكار حوافز ذكية تضمن استمرارية هذه اللقاءات وجذب الأبناء إليها، مع توظيف التقنية الحديثة كأداة مساندة لربط المغتربين والبعيدين عن محيطهم العائلي، وليس بديلاً عن التواصل المباشر.عدنان الدريويش
واعتبر المستشار الأسري والتربوي عدنان الدريويش، البيت العائلي الكبير بمثابة ”مدرسة تربوية مغلقة“ تُغرس فيها القيم عبر القدوة والمشاهدة لا عبر التلقين، مؤكداً أن الأسر التي تحافظ على دورية لقاءاتها تكون أقدر على تخريج جيل متزن نفسياً، مشبعاً بقيم العطاء والانتماء، ومحصناً ضد العزلة الاجتماعية.
صلة الرحم ترتبط بسعة الرزق
ونبه الدريويش إلى أن غياب هذه اللقاءات يُحدث ”شرخاً عاطفياً“ ويوسع الفجوة بين الأجيال، مما يفتح الباب لسوء الفهم وتراجع القيم المشتركة، مستشهداً بالأثر النبوي الذي يربط صلة الرحم بسعة الرزق وطول الأثر، كدلالة على البركة المادية والمعنوية التي تخلفها هذه الاجتماعات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التجمعات العائلية "ضرورة نفسية" وليست ترفاً اجتماعياً - تصوير: عمر الشمري
ومن منظور طبي ونفسي، أكد طبيب الأسرة الدكتور عبدالله الحمام، أن الاجتماع العائلي يعد ”استثماراً فيد عبدالله الحمامالصحة النفسية“، مشيراً إلى أن الدراسات الحديثة أثبتت دوره الفعّال في خفض هرمونات التوتر وتعزيز الشعور بالأمان العاطفي، كون الفرد يتواجد في بيئة تتقبله بجميع حالاته، قبل نجاحاته وبعد إخفاقاته.
وأوضح الدكتور الحمام أن المواجهة المباشرة والابتسامة والأحاديث العفوية داخل المحيط العائلي كفيلة بإذابة جليد الخلافات المتراكمة وحل الإشكالات المعقدة بمرونة، واصفاً الذكريات التي تصنعها هذه اللقاءات من ضحكات ومواقف بأنها ”جذور نفسية“ تمنح الأبناء الثبات في مواجهة عواصف الحياة المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • لبشر في المرتبة السابعة بين الثدييات الأكثر إخلاصاً لشركائهم
  • هيئة فلسطينية: ميليشيات المستوطنين تستهدف التجمعات الرعوية في الضفة الغربية
  • مولود جديد في العراق يفاجئ الأطباء بـسن لبني
  • هكذا يستخدم المستوطنون "مواشيهم" لنهب الثروة الحيوانية بالضفة
  • هكذا يستخدم المستوطنون الـ"مواشي" لنهب الثروة الحيوانية بالضفة
  • مختصون لـ "اليوم": التجمعات العائلية "ضرورة نفسية" وليست ترفاً اجتماعياً
  • «فلكية جدة»: سماء المملكة تستعد لذروة شهب التوأميات 2025
  • فلكية جدة: ذروة شهب التوأميات تزين سماء الوطن العربي منتصف ديسمبر
  • فجر الأحد.. فلكية جدة: سماء المملكة تشهد ذروة شهب التوأميات لعام 2025
  • 3 أبراج محظوظة يوم 12 ديسمبر 2025