مدبولي يُتابع مع وزير الثقافة استراتيجية عمل الوزارة وأهم الأنشطة والفعاليات المُنفذة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تابع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، اليوم الأحد مع الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة استراتيجية عمل الوزارة ونهجها الذي يستهدف تحقيق التأثير الثقافي الإيجابي محليًا ودوليًا وتعزيز الهوية الثقافية المصرية بالإضافة إلى أهم الأنشطة والفعاليات المُنفذة.
وأوضح الدكتور أحمد هنو، أن وزارة الثقافة تبتكر نهجًا جديدًا يواكب العصر ويضع الوزارة في المكانة التي تستحقها، لتكون قائدة في الفكر والإبداع داخل مصر وخارجها، ويقوم ذلك النهج على ثلاثة محاور رئيسية وهي: تحسين الهيكل المؤسسي والهوية المرئية، وتطوير أفكار حديثة لإنشاء بيئة إبداعية وتبنّي استراتيجيات تسويقية جديدة لتقديم مبادرات مؤثرة، وتحقيق عوائد استثمارية من خلال استغلال الأصول الحالية وتطوير مصادر مستدامة وبناء شراكات محلية ودولية.
وقال: إنه بالنسبة للمحور الأول الخاص بتطوير الهوية والتأثير المؤسسي لوزارة الثقافة يستهدف تسليط الضوء على الوزارة باعتبارها حجر الأساس للابتكار في مصر لكونها تؤدي دورًا رياديًا في تشكيل الهوية الثقافية للبلاد.. موضحا أن ذلك التطوير المؤسسي يتطلب خطوات جديدة من شأنها تعزيز المرونة والتأثير في المشهد الثقافي المحلي والدولي وتشمل: خلق بيئة عمل تدعم التعاون، وإعادة بناء الهوية البصرية للوزارة، وتبني أهداف ثابتة ولكنها تواكب العصر، وتحديد مكانة الوزارة كمؤسسة مُلهمة.
وأشار وزير الثقافة إلى أن خلق بيئة عمل تدعم التعاون يتحقق من خلال تحسين العمل الداخلي للوزارة والتنسيق بين مؤسساتها على أساس توزيع المهام والتصدي للبيروقراطية، ورعاية العاملين ودعمهم صحيًا ونفسيًا.. موضحا أن إعادة بناء الهوية البصرية للوزارة لكي تعكس قيمها وأهدافها، تستهدف تطوير شعار يعبر عن التراث والإبداع معًا، وتوحيد الخطوط والألوان في جميع المطبوعات والمنصات الرقمية، وإطلاق موقع إلكتروني ومنصات رقمية حديثة تكون نموذجًا يُحتذي به في الكفاءة والجاذبية.
وعرض الدكتور أحمد هنو، خلال اللقاء، عددًا من النماذج البصرية.
وبصدد تبني أهداف ثابتة تواكب العصر.. أوضح وزير الثقافة أن العصر الحالي يتطلب تحديثًا في استراتيجية تنفيذ الأهداف لتناسب احتياجات الحاضر وتطلعات الغد، حيث تتحرك تلك الاستراتيجية في 3 أهداف رئيسية، وهي: توجُه داخلي يستهدف ثقافة ووعي كل مصري واكتشاف المبدعين للحفاظ على التراث، وتوجُه خارجي يشمل رسائل موجهة للعالم لتقديم ثقافتنا ومواجهة ما يأتينا من أفكار مغايرة للثقافة المصرية، وتوجُه للصناعات الثقافية من أجل زيادة التمويل الذاتي من خلال تلك الصناعات.
وبشأن تحديد مكانة الوزارة كمؤسسة مُلهمة.. أشار الدكتور أحمد هنو إلى أن وزارة الثقافة تُعد مصدر إلهام لكل الوزارات والمؤسسات من حيث الابتكار والأفكار المتجددة، لذا لا بُد من الاهتمام بقضايا دولية وأمور مجتمعية تظهر الوزارة كشريك مسؤول، ودعم العلاقات بين المبدعين وتأكيد التعاون معهم، والتعاون مع الوزارات الأخرى من خلال اتباع نهج يعزز التكامل بين الأنشطة الثقافية واحتياجات الوزارات.
وقال: أما فيما يتعلق بالمحور الثاني الخاص بـ تطوير أفكار حديثة، فيتسنى ذلك من خلال إنشاء فرق دعم من الموظفين لسهولة خلق أفكار جديدة وتنفيذها مثل فريق هيكلة الفعاليات وفريق الدعم اللوجستي وفِرق التسويق الرقمي والإعلامي، وكذا إطلاق خطة للعام من خلال مشروع كبير، مثل مشروع "ثقافة مصر" لتثقيف كل مواطن من كل الفئات والشرائح العمرية.
وأضاف: بالنسبة للمحور الثالث والأخير الخاص بـ تحقيق عوائد استثمارية، فيُعد المحور الأساسي الذي يمكّن الوزارة من تحقيق رؤيتها، حيث يستهدف ذلك المحور استحداث مصادر تمويل مستدامة ومتنوعة، وبذلك تهدف الوزارة من خلال رؤيتها الجديدة إلى تحقيق التوازن بين الحفاظ على الهوية والاستدامة الاقتصادية وتحويل المواهب إلى صناعات ثقافية مُربحة.
وأشار الدكتور أحمد هنو إلى أنه يمكن تحقيق العوائد الاستثمارية من خلال الأصول المادية والأصول غير المادية، حيث تضم الأصول المادية الأصول الثقافية التي تُدار من قبل الآخرين بشكل تجاري مع مراعاة توجهات الوزارة، أما الأصول غير المادية فتُدار من قبل الوزارة منفردة أو بالتعاون مع مؤسسات وكيانات لها خبرات في تلك الاستثمارات.
وقال: إن مشروعات الأصول المادية تتضمن استغلال الأسوار والساحات للمواقع الثقافية التابعة للوزارة بأسلوب يعكس الطابع الثقافي المصري ويحقق عائدًا ماليًا لدعم الأنشطة الثقافية بالإضافة إلى مشروعات إعادة تشغيل السينمات، والحفلات الغنائية بالأوبرا وغيرها من مشروعات استغلال الأصول المادية.. مشيرا إلى عدد من نماذج المشروعات التي تتم دراستها أو تنفيذها في هذا الصدد لتحويل الأصول الثقافية غير المُستغلة إلى موارد اقتصادية مستدامة.
وانتقل الدكتور أحمد هنو للحديث عن مشروعات الأصول غير المادية.. لافتًا إلى أن مصر لديها ثروة من الفنانين والمبدعين الذين يقومون بأعمال ذات قيمة كبيرة معنوية ومادية.. منوهًا بأن إدارة المحتوى الثقافي المختلف وتسويقه تتحول إلى عائد مادي.
ونوّه وزير الثقافة بعدد من المشروعات التي تتضمن تطوير المستنسخات ذات القيمة والكتب ونشرها وبيعها بالإضافة إلى إنتاج أفلام سينمائية وتعليمية ووثائقية وأفلام رسوم متحركة بتكلفة منخفضة وتسويقها على نطاق واسع.
وأشار إلى إطلاق مشروع لصناعة وصيانة الآلات الموسيقية، سعياً لإحياء صناعة الآلات الموسيقية التقليدية والحديثة، وتوفير صيانة عالية الجودة للآلات المستخدمة في مصر والمنطقة، وذلك بغرض تلبية احتياجات الموسيقيين والفنانين المحترفين والهواة
وتطرق الدكتور أحمد هنو للحديث عن مشروع للتعاون مع مصممي أزياء محترفين لتكوين فريق داخلي من مصممي ملابس وازياء العروض لأعمال المسرح والسينما للمؤسسات الخاصة والحكومية.. معربا عن تطلعه لأن يصبح هذا المشروع "براند مصري" يصمم مجموعة من الأزياء مستوحاة من التراث المصري، سواء أزياء الفراعنة أو الملابس الشعبية التقليدية أو الإسلامية مع التركيز على الترويج لهذه المجموعات في الأسواق العالمية.
وقال: إننا نستهدف من خلال هذا المشروع سد احتياجات صناعة السينما والمسرح ودمج الأصالة الثقافية المصرية مع الاناقة الحديثة لجذب جمهور عالمي، مع تصدير الهوية المصرية بطريقة عصرية وحديثة من خلال صناعة الأزياء.
وأشار وزير الثقافة إلى فكرة "رحلات في الإنجازات" التي تستهدف تنظيم رحلات مدرسية مميزة تأخذ الطلاب في جولة حية لاكتشاف إنجازات مصر خلال العقد الأخير، بحيث تشمل هذه الرحلات زيارة المشروعات القومية، من طرق حديثة، ومدن جديدة، ومنشآت كبري، ليتعرف الطلاب عن قرب على ما حققته بلادهم.. موضحا أن الفكرة لا تكتفي بالتعريف بالإنجازات بل تهدف إلى غرس الفخر والانتماء في نفوس الأجيال القادمة ليشعروا بأنهم جزء من هذه النهضة العظيمة.
وتطرق إلى الأنشطة الخاصة بتوعية المجتمع فيما يتعلق بالعديد من القضايا المحلية والدولية.. لافتا في هذا الصدد إلى الاهتمام بمفهوم ثقافة الأم المصرية، وذلك بالنظر لدورها المحوري في تشكيل وعي أبنائها ومعرفتهم بهويتهم وتاريخهم، وكذا فكرة تنظيم حملات توعية للرياضيين والجماهير بالتزامن مع انطلاق الأحداث الرياضية ذات الجماهيرية الكبيرة هذا إلى جانب إنشاء مراكز ثقافية في داخل النوادي والمراكز الرياضية.
وأشار إلى الفكرة الجاري العمل عليها بالتعاون بين وزاراتي الثقافة والبيئة لإقامة مهرجان الفن والطبيعة، الذي يستهدف الجمع بين الابداع الفني والتوعية البيئية وبما يسهم في زيادة الوعي بالمشكلات البيئية والاحتفاء بجمال الطبيعة.
وعن العلاقات الثقافية الخارجية.. تناول وزير الثقافة مشروع أم كلثوم بيننا.. قائلا: إن هذا المشروع يستهدف احياء حفلات السيدة أم كلثوم في مختلف المحافظات المصرية وبعض الدول العربية من خلال تقديم تجربة فنية استثنائية باستخدام التقنيات الحديثة هذا إلى جانب مشروع "مصر الخالدة" الذي يستهدف استثمار الفعاليات الدولية التي تنظمها وزارة الثقافة بالداخل أو التي تشارك فيها خارجياً في الترويج الايجابي للوجه الحقيقي المشرق للحضارة المصرية ومواجهة وتصحيح أي أفكار مغلوطة عنها.
وأشار الدكتور أحمد هنو، خلال حديثه عن قطاع الفنون التشكيلية، إلى برنامج خدمات ورش التدريب الذي تم اعتماده للتدريب على المهارات الحرفية التقليدية بأجر مناسب كذا مسابقة تفانين في 48 ساعة.. منوها بجهود إحياء الرموز التراثية، من خلال إطلاق مشروع لتصنيع دمى خشبية مستوحاة من الشخصيات التراثية المحبوبة في مصر وحول العالم وهو ما يتيح فرصة لإحياء التراث الثقافي عبر أشكال فنية مميزة وجذابة.
وانتقل وزيرالثقافة للحديث عن جهود الوزارة في مجال التحول الرقمي لمواكبة التطور التكنولوجي وبناء مصر الرقمية.. حيث أشار إلى بروتوكولات التعاون التي تم توقيعها في هذا الشأن بين الوزارة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هذا فضلا عن جهود التطوير المؤسسي أيضا من خلال تنفيذ العديد من الدورات التدريبية الخاصة ببناء وتنمية القدرات الرقمية.
وعن أهم المشروعات الجاري تنفيذها.. أشار الدكتور أحمد هنو إلى أن هناك 54 مشروعا تعمل الوزارة عليها حالياً، تتضمن إنشاء وتطوير المؤسسات الثقافية ما بين قصور ثقافة، ومسارح، ومكتبات، ومتاحف، ومراكز حرفية وتعليمية.. لافتا في هذا الصدد إلى عدد من المشروعات التي تم افتتاحها، ومنها المسرح الصيفي بالطور، وقصر ثقافة الحي السابع بمدينة السادس من أكتوبر.
وحول أهم الأنشطة التي نفذتها الهيئة العامة لقصور الثقافة خلال الفترة من يوليو وحتى ديسمبر الجاري.. قال وزير الثقافة: إن عدد هذه الأنشطة اقترب من 43 ألف نشاط تنوع بين المحاضرات والندوات والاسابيع الثقافية والملتقيات والعروض المسرحية والسينمائية والموسيقية، وبلغ عدد المستفيدين من تلك الأنشطة نحو 1.8 مليون مستفيد.
وتطرق الدكتور أحمد هنو إلى عدد من الأنشطة والفعاليات الدولية التي شاركت فيها وزارة الثقافة، والتي من بينها مهرجان جرش، ومهرجان فريج الفن والتصميم هذا إلى جانب العديد من الأحداث الثقافية لتعزيز التعاون الدولي الثقافي.
اقرأ أيضاًمدبولي: جهاز حماية المنافسة له دور مهم في سياسات داعمة للنمو الاقتصادي
مدبولي: نحرص على متابعة جهاز حماية المنافسة لأهميته في تحقيق النمو الاقتصادي
مدبولي يشهد مراسم توقيع ثلاثة بروتوكولات بشأن سداد مديونيات عدد من المؤسسات الصحفية القومية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء وزير الثقافة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي الدكتور أحمد فؤاد هنو الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الدکتور أحمد هنو إلى وزارة الثقافة وزیر الثقافة من خلال إلى أن عدد من فی هذا
إقرأ أيضاً:
نواجه حرب شائعات.. وزير الصحة يكشف حقيقة انتشار الأمراض التنفسية
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، أن الوزارة تتابع بدقة جميع ما يُتداول عن الأمراض التنفسية والفيروسات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار الوزير خلال مؤتمر صحفي بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، بحضور ممثلي منظمة الصحة العالمية، إلى أن الرصد الإعلامي أظهر منذ بداية يناير وحتى الآن أكثر من 424 ألف إشارة صحية.
وأوضح أن الغالبية العظمى، أي أكثر من 90%، عبارة عن شائعات غير صحيحة، وأن التعامل معها يتم عبر الرد العلمي والمباشر من خلال المصادر الرسمية.
وأضاف الوزير «لا نريد الدخول في تفاصيل كل ما يردد، فالكثير من هذه المعلومات تأتي من جهات غير علمية أو لها أغراض لإثارة الرأي العام والبلبلة، نحن نعتمد على وعي المواطن المصري وعلى المصادر الرسمية الحية التي توفرها وزارة الصحة، ووجود الفيروسات أمر عالمي، ونحن لسنا مسؤولين عن انتشارها، ولكن مسؤوليتنا التعامل العلمي والسيطرة على أي تفشٍ محتمل».
وأكد الوزير أن بعض الشائعات تتضمن ادعاءات عن الهروب من المسؤولية، مؤكدًا أن هذا غير صحيح، وأن الواقع على الأرض يوضح التوجه الواضح للوزارة نحو السيطرة على أي أمراض محتملة، وذلك من خلال الرصد المبكر والبرامج الوقائية، مشيرًا إلى أن التقرير الرسمي الذي سيقدمه زميله الدكتور عمرو يعكس ذلك بدقة.
وأشار عبد الغفار إلى أن الوزارة دائمًا تتوقع نشاطًا موسميًا للفيروسات، خصوصًا الفيروسات التنفسية الموسمية، حيث يتم التركيز على متابعة السلالات الأكثر انتشارًا خلال كل موسم لضمان الاستعداد المبكر واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، مع التأكيد أن حالات الإنفلونزا الموسمية في مصر معروفة للوزارة.
وأوضح الوزير أن بعض المحاولات لربط الحالات المرضية والوفيات بفيروسات جديدة أو غير معروفة غير دقيقة، مشيرًا إلى أن البيانات الرسمية للرصد منذ عام 2019 وحتى 2024 تظهر أن الفيروسات الموسمية السائدة خلال تلك الفترة كانت محددة ومعروفة، وأن أي ربط غير علمي بين الوفيات والأوبئة لا يستند إلى حقائق مؤكدة.
وأكد عبد الغفار أن الوزارة تتابع الوضع عن كثب وتبلغ المؤسسات الدولية المعنية، موضحًا أنه لا يوجد أي نوع من القلق المصحوب بحالات غير طبيعية، وأن أغلب الحالات الإيجابية للإنفلونزا هذا العام كانت من النوع المعروف، مع تسجيل زيادة بسيطة مقارنة بالعام الماضي.
وأضاف أن هذه الظواهر طبيعية جدًا نتيجة لانخفاض درجات الحرارة وزيادة النشاط الموسمي للفيروسات، مع التأكيد على أهمية التهوية الجيدة، النظافة الشخصية، وارتداء الكمامات عند الإصابة بالحمى، وعدم الذهاب إلى العمل أو المدارس أثناء المرض.
وأشار الوزير أيضًا إلى أن لقاحًا فعالًا للأطفال دون سن الخامسة غير متوفر في مصر، وأن معظم الإصابات خلال هذه الفترة موسمية ومتوقعة، مع متابعة مستمرة بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية لضمان الشفافية والدقة العلمية.
وأكد عبد الغفار أن الإجراءات الوقائية المتبعة كافية تمامًا للحماية من دورات الإنفلونزا الموسمية، وأن أي محاولات لنشر الشائعات أو الاعتماد على المعلومات غير الموثوقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي عارية تمامًا من الصحة، مضيفًا أن الوزارة تقوم بحملات توعية مستمرة للقضاء على كافة الشائعات المغرضة التي لا تستند إلى أي أسس علمية.
وأوضح الوزير أن مصر تعتمد على ركائز قوية في قطاع الطب الوقائي للتعامل مع الأمراض المعدية، تشمل الوقاية الشاملة والاستباقية، الرصد المستمر، وبرامج الكشف المبكر، مدعومة بأجهزة رصد دقيقة في أكثر من 5500 منشأة صحية على مستوى الجمهورية.
وأكد أن حجم سكان مصر الذي يصل إلى 110 ملايين نسمة، مع وجود أكثر من 9 ملايين مقيم أجنبي، والموقع الإقليمي للبلاد، يجعل من نظم الرصد والوقاية أمرًا حيويًا للحفاظ على الصحة العامة ومواجهة أي تفشٍ محتمل للأمراض.
اقرأ أيضاًوزير الصحة: لدينا أجهزة رصد متقدمة في مجال الطب الوقائي
وزير الصحة: شائعات انتشار الأمراض الفيروسية زادت مع بداية العام الدراسي وفصل الشتاء