إيهاب توفيق يكشف أسرار أغنيته تترجى فيَّا: مستوحاة من قصة حب حقيقية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
في تصريحات تلفزيونية، مع الإعلامية منى الشاذلي، ببرنامج معكم، عبر قناة أون، كشف الفنان إيهاب توفيق، عن الكواليس العاطفية وراء أغنيته الشهيرة "تترجى فيَّ"، التي حققت نجاحاً كبيراً في بداية الألفية.
وأكد الفنان إيهاب توفيق، أن الأغنية كانت انعكاساً لتجربة شخصية مؤلمة عاشها، حيث استلهم كلماتها من قصة حب حقيقية انتهت بفشل كبير.
وقال الفنان إيهاب توفيق، إن العلاقة التي ألهمت الأغنية واجهت تحديات عديدة وتدهورت بشكل غير متوقع، ما جعله يترجم مشاعره إلى كلمات صادقة ومؤثرة. وأضاف: "القصة انتهت بسبب مشاكل كثيرة، وقررت أن أغلق هذا الباب تماماً".
الكلمات والمشاعر
أوضح الفنان إيهاب توفيق، أن عبارة "جاي بعد إيه بتحس بيا" كانت تجسيداً صادقاً للألم الذي عاشه. وأكد أنه لم يكن مهتماً بمعرفة ما إذا كانت الفتاة المقصودة قد أدركت أن الأغنية موجهة لها، قائلاً: "خلصت". وأشار إلى أنها حاولت العودة إليه لاحقاً، لكنه كان قد اتخذ قراره بالمضي قدماً في حياته.
بدايات إيهاب توفيق في الفن
تحدث توفيق أيضاً عن بداياته الفنية، مشيراً إلى أنه لم يكن يطمح لأن يصبح مطرباً في البداية. فقد كان تركيزه منصباً على الدراسة الأكاديمية في كلية التربية الموسيقية، بهدف أن يصبح معيداً في الكلية. إلا أن الصدفة لعبت دوراً كبيراً في تغيير مسار حياته، عندما طلب منه أداء أغنية في حفل نهاية العام الدراسي.
وأوضح إيهاب أنه أدى أغنية "يا ناس أنا مت في حبي" للراحل سيد درويش في ذلك الحفل، ما جذب الأنظار إلى موهبته الغنائية. وأكد أن اهتمامه كان منصباً على دراسة الموسيقى أكاديمياً، حيث تفوق في الغناء الشرقي والغربي، بالإضافة إلى إتقانه العزف على العود والصولفيج.
التزام أكاديمي وفني
أكد توفيق أن مشواره الفني بُني على شغفه بالموسيقى، وليس السعي وراء الشهرة. وأشار إلى أنه حصل على درجة الدكتوراه برسالة تناولت تطور الأغنية المصرية في النصف الثاني من القرن العشرين، ما يعكس التزامه الأكاديمي إلى جانب مسيرته الفنية.
تظل تجربة إيهاب توفيق قصة نجاح ملهمة، تجمع بين الإبداع الفني والالتزام الأكاديمي، مما يجعله واحداً من أبرز نجوم الأغنية المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برنامج معكم إيهاب توفيق منى الشاذلي اخبار إيهاب توفيق المزيد الفنان إیهاب توفیق
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف أسرار "القصر المشؤوم" والخلافات السياسية في جنوب اليمن
تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن الفترة التي تولّى فيها السلطة لعدة أشهر قبل أن تعود الرئاسة لعبدالفتاح إسماعيل، ثم عودته هو نفسه إلى موقع الرئاسة عام 1980، واصفا القصر الرئاسي في جنوب اليمن آنذاك بـ "القصر المشؤوم" في جنوب اليمن آنذاك.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إنه أطلق هذا الوصف على القصر بعدما أقام فيه الرئيس قحطان الشعبي، موضحًا أنه شاهد القصر لكنه لم يسكنه يومًا، مضيفا: "القصر لم يكن فخمًا مثل القصور التي شُيّدت في عدن أو التي رأيتها خارج اليمن، ومع ذلك سميته القصر المشؤوم ولم أسكنه، وحتى ربيع لم يسكنه، إذ كان يقيم في مكان آخر داخل الرئاسة".
وأوضح أنه لم يرفض السكن في القصر تشاؤمًا، بل لأنه كان يملك منزلًا بسيطًا منذ كان رئيسًا للوزراء، واستمر في الإقامة فيه، مؤكّدًا: "لم نسعَ وراء القصور ولا الفخامة، جميع المسؤولين الذين تولّوا السلطة في الجنوب لم يستفد أحد منهم من منصبه، فلم يكن لدينا بيوت أو أرصدة في الخارج، بل كنا نملك تاريخنا النضالي وسمعتنا فقط".
وتطرّق علي ناصر إلى ما وصفه بالخلافات حول الصلاحيات بين عبدالفتاح إسماعيل، الذي كان يشغل منصب الأمين العام للحزب الاشتراكي، وبين سالم ربيع علي الذي كان رئيسًا للجمهورية، بينما كان هو نفسه رئيسًا للوزراء، فكان مجلس الرئاسة يتكون من 3 أشخاص، قائلًا: "رأيت أنه بدلًا من استمرار الخلاف منذ اليوم الأول، والأخذ في الاعتبار تأثرنا بالمعسكر الاشتراكي وخصوصًا السوفييت، كان الأفضل توحيد السلطات بيد عبدالفتاح".
وأضاف أن هذا التوجه قاد في نهاية عام 1978 إلى أن يصبح عبدالفتاح إسماعيل رئيسًا للدولة والأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، في محاولة لتحقيق الاستقرار بعد سلسلة التغييرات التي أنهكت الجميع، من قحطان الشعبي إلى سالم ربيع علي.