مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تركت مليشيا الحوثي جثث الشهداء المدنيين الذين استهدفتهم صواريخ العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة فجر الخميس الماضي 19 ديسمبر/ كانون الأول 2024.
جاء ذلك في تغريدة لمدير عام الإعلام بمحافظة الحديدة " علي حميد الأهدل" نشرها في حسابه على تطبيق "اكس" وتابعها "مأرب برس" رغم مرور ثلاثة أيام على العدوان الإسرائيلي الذي تسبب في استشهاد عدد من المدنيين على متن أحد اللنشات في ميناء الحديدة، ما زالت المليشيات الحوثية تتجاهل انتشال كافة الجثث، في مشهد يعكس استهانتهم بأرواح الضحايا.
وأضاف الأهدل أن اهتمام الحوثيين انحصر، كما ظهر خلال المؤتمر الصحفي للمتحوث محمد عياش قحيم، في محاولة إعادة تشغيل الميناء المدمر كلياً، دون إبداء أي احترام أو تعاطف انساني مع الضحايا المدنيين، مشيراً إلى أن هذه المواقف تؤكد تجاهل المليشيات لأبناء تهامة وتوظيف الكارثة لأغراض سياسية.
وذكر الأهدل ان من بين الشهداء الذين استشهدوا جراء هذا العدوان الغاشم، عبدالله مخلص، عبده إبراهيم، عوض صجمه، أسامة حسن ديك، عصام بكري، يحيى علوان، محمد عمر زعيم، علي عروكي، وعلي مزجاجي.
ويأتي هذا التجاهل ليضيف معاناة جديدة لأهالي الضحايا الذين ينتظرون استعادة جثامين ذويهم لدفنها بكرامة وفقاً للتقاليد الإسلامية،ويعكس هذا الموقف نمطاً متكرراً للمواطنين في ظل سيطرة المليشيات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تقتحم منطقة اليتمة في الجوف بعشرات الأطقم مستغلة نزاعاً قبلياً لتوسيع نفوذها
أقدمت مليشيا الحوثي، السبت، على الدفع بحملة عسكرية ضخمة مكونة من عشرات الأطقم المسلحة إلى منطقة اليتمة التابعة لمحافظة الجوف شمال شرقي اليمن، في خطوة تصعيدية أثارت قلق السكان، وذلك في ظل تصاعد التوتر بين قبيلتي ذو حسين وذو محمد، وغياب تام لحكومة الشرعية.
وأفاد مصدر قبلي مطلع بأن مليشيا الحوثي استغلت الخلاف القبلي بين القبيلتين، لتزج بقواتها إلى المنطقة تحت ذريعة "الوساطة والإصلاح"، في حين أن الهدف الحقيقي هو بسط سيطرتها على كل المنطقة وتحقيق مكاسب ميدانية جديدة ضمن خططها التوسعية في المحافظة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مرئياً يوثّق لحظة دخول عشرات الأطقم الحوثية إلى المنطقة وانتشارها في الطرقات والمواقع، في مشهد أعاد إلى الأذهان نمط التغلغل الحوثي الذي يبدأ عادة بإشعال الفتنة، ثم دخول مسلح بذريعة الوساطة، يعقبه فرض الأمر الواقع على القبائل.
وتشهد محافظة الجوف منذ سنوات محاولات حوثية مستمرة لتفكيك النسيج القبلي وإضعاف سلطات الأهالي، بغرض إحكام السيطرة المطلقة على المناطق الحدودية الاستراتيجية مع المملكة العربية السعودية.