“قنبلة الإنفلونزا”.. ما حقيقة قدرة هذه الوصفة المنزلية في التغلب على نزلات البرد في غضون أيام؟
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أستراليا – شاركت مستخدمة على “تيك توك” وصفة منزلية أطلقت عليها اسم “قنبلة الإنفلونزا”، مدعية أنها يمكن أن تساعد على تخفيف أعراض نزلات البرد (الزكام) والإنفلونزا في غضون “ثلاثة أيام”.
ومع حلول فصل الشتاء وزيادة احتمالات الإصابة بالبرد والإنفلونزا، يختار العديد من الأشخاص اللجوء إلى العلاجات المنزلية للتعامل مع الأعراض.
وتعود فكرة الوصفة إلى باربرا أونيل، وهي مروجة أسترالية شهيرة للطب البديل، إلا أنها انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن قامت مستخدمة “تيك توك” @heyitsvara بعرضها.
وتدعي أونيل أن وصفتها يمكن أن تساعد على التعامل مع معظم الأمراض خلال فترة لا تتجاوز ثلاثة أيام. ومع ذلك، من المهم الإشارة إلى أن نزلات البرد والإنفلونزا عادة ما تستمر نحو أسبوع عند البالغين والشباب الأكبر سنا، وقد تمتد إلى أسبوعين للأطفال الأصغر سنا.
وتتضمن الوصفة وضع فصين من الثوم في الخلاط، بالإضافة إلى قطعة من الزنجبيل، والكركم، والقليل من عصير الليمون، والعسل، والماء الساخن، ورشة من الفلفل الحار. وبمجرد خفق كل هذه المكونات، يتم نقلها إلى أكواب صغيرة.
وقد أضاف مستخدمو تيك توك بعض التعديلات والنصائح لتحسين الوصفة، حيث اقترح أحدهم: “يجب دائما إضافة فلفل أسود لأنه ينشط الكركم ويساعد جسمك على امتصاصه”. بينما قال آخر: “هذه خلطة رائعة، أستخدمها أيضا. فقط لا تضف الماء المغلي لأنه يكسر الخصائص العلاجية للعسل”.
ومن المهم التأكيد على أن رغم دعم العديد لهذه الوصفة، إلا أنها ليست بديلا عن الإرشادات الطبية الرسمية، حيث يقول الخبراء الصحيون إنه لا يمكن علاج الإنفلونزا بالعلاجات المنزلية أو الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية. ويُنصح باستخدام الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الآلام والحمى. وإذا كان الطفل يعاني من عدم الراحة، يمكن إعطاؤه الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، لكن يجب التأكد من ملائمة الدواء لعمر الطفل. وإذا كنت غير متأكد، يفضل استشارة الصيدلي أو الطبيب العام.
ولتجنب الجفاف، يجب شرب الكثير من الماء. ولمنع انتشار الإنفلونزا، يوصى بغسل اليدين بشكل متكرر وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس باستخدام مناديل ورقية، والتخلص منها بسرعة بعد استخدامها.
المصدر: إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جودي فوستر تكشف حقيقة غير متوقعة عن مسيرتها في التمثيل
أدلت الممثلة والمخرجة الأمريكية جودي فوستر باعتراف مفاجئ أثار اهتمام الجمهور خلال حضورها مهرجان مراكش السينمائي.
وكشفت النجمة الحائزة على جائزة الأوسكار أنها لم تكن لتختار مهنة التمثيل لو أُتيح لها القرار في سنواتها الأولى. وجاء تصريحها خلال مقابلة مع مجلة فارايتي، حيث أكدت أنها لم تشعر يومًا بأن التمثيل يعكس شخصيتها الحقيقية أو ميولها.
الممثلة شرحت أسباب ابتعادها النفسي عن المهنةأوضحت فوستر أنها لم تمتلك يومًا شخصية الممثل الذي يستمتع بالظهور أو يتباهى أمام الجمهور.
وذكرت أنها لم تكن من النوع الذي يرقص على الطاولات أو يغني للناس، وهي الصفات التي كانت ترى أنها جزء من طبيعة المهنة.
وأشارت إلى أن التمثيل لم يكن اختيارًا شخصيًا واعيًا، بل مسارًا فُرض عليها منذ الطفولة دون أن تعي كيف بدأت خطواته الأولى.
جودي تناولت صعوبة العمل أمام الكاميراتابعت فوستر حديثها مؤكدة أن علاقتها بالتمثيل ظلت علاقة مهنية بحتة ولم تتحول أبدًا إلى شغف حقيقي.
وصرحت بأنها لو وُجدت على جزيرة معزولة لاختارت أي نشاط آخر بعيدًا عن التمثيل. وأكدت أن سنوات عملها كانت محاولة مستمرة للتأقلم والبقاء وليس لإشباع رغبة فنية، وهو ما جعل تجربتها مختلفة عن توقعات كثيرين.
النجمة عبّرت عن قلقها تجاه الممثلين الأطفالأظهرت فوستر اهتمامًا خاصًا بالممثلين الصغار الذين يخوضون التجربة نفسها التي عاشتها هي في بداياتها. وعبّرت عن رغبتها في توجيههم وحمايتهم من الضغط الذي قد يتعرضون له.
وأوضحت أنها تتساءل كثيرًا عن دور الآباء في توعية أطفالهم بشأن مخاطر التواجد المكثف في صناعة الترفيه، خصوصًا عندما يشاهدونهم يتصرفون خارج السيطرة على السجادة الحمراء أو يتعرضون لضغط مبكر يفوق أعمارهم.
فوستر شددت على ضرورة الفصل بين الحياة العامة والخاصةاختتمت فوستر حديثها بنبرة تحليلية، مؤكدة أنها لا تعرف لماذا يرغب أي شخص في أن يصبح ممثلًا اليوم إذا أدرك الثمن الذي سيدفعه من حياته الخاصة.
وذكرت أن النجاح في التمثيل يعني التعايش مع فقدان خصوصية الفرد إلى حد كبير. وأكدت أن والدتها ساعدتها منذ صغرها على فهم التمييز بين الحياة الشخصية والحياة العامة، وهو الدرس الذي ترى أنه ضروري لكل فنان كي ينجو من ضغوط الشهرة.