ارتفاع حصيلة حادث حافلة في البرازيل إلى 41 قتيلا
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت حصيلة ضحايا الحادث الذي تعرّضت له حافلة السبت في ولاية ميناس جيرايس في جنوب شرق البرازيل، إلى 41 قتيلًا، حسبما أعلنت السلطات الأحد.
وقالت الشرطة خلال مؤتمر صحافي: «نُقلت 41 جثة لضحايا الحادث إلى معهد الطب الشرعي».
وكانت الحافلة متجهة من ساو باولو إلى فيتوريا دا كونكيستا في ولاية باهيا في شمال شرق البلاد.
وأوضحت الشرطة الاتحادية أنّه بناء على «المعلومات الأولية والآثار التي عُثر عليها في مكان الحادث»، سقطت كتلة كبيرة من الغرانيت «على الأرجح» من شاحنة كانت تسير في الاتجاه المعاكس، واصطدمت بالحافلة التي اشتعلت فيها النيران على الفور.
ثمّ اصطدمت سيارة أخرى بمؤخرة الشاحنة وتمّ نقل ركابها الثلاثة الذين أُصيبوا بـ«إصابات خطرة».
ولاذ سائق الشاحنة بالفرار. وقالت الشرطة العسكرية الأحد إنّه يعتبر «هاربًا» مضيفة: إنّ رخصة قيادته معلّقة منذ عامين.
ويعتبر هذا الحادث الأسوأ الذي شهدته الطرق السريعة في البرازيل منذ العام 2007، وفق بيانات للشرطة أوردتها وسائل إعلام محلية.
وتمّ انتشال العديد من جثث الضحايا المتفحّمة من الحافلة، ومن بينهم طفل واحد على الأقل، وفق عناصر الإطفاء.
وقالت متحدثة باسم جهاز الإطفاء لوكالة فرانس برس: إنّه يصعب تحديد عدد دقيق للضحايا «بسبب حالة الجثث».
والبرازيل هي ثالث بلد في العالم من حيث عدد الوفيات على الطرقات، بعد الهند والصين، وفقًا لتقرير حالة السلامة على الطرقات الصادر عن منظمة الصحة العالمية في العام 2023.
وفي نهاية نوفمبر، أسفر حادث في ولاية ألاغواس بشمال شرق البلاد، عن مقتل 17 شخصًا عندما سقطت حافلة في وادٍ أثناء مرورها على طريق جبلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حصيلة حادث حافلة البرازيل قتيل
إقرأ أيضاً:
الشرطة الأسترالية تكشف المعلومات الأولية عن مرتكبي حادث سيدني
كشفت الشرطة الأسترالية، اليوم الأحد، عن معلومات أولية بشأن حادث إطلاق النار الذي وقع في مدينة سيدني، مؤكدة أن الهجوم يصنف كـ"عمل إرهابي" استهدف تجمعًا يهوديًا في أحد الشواطئ الشهيرة بالمدينة، تزامنًا مع اليوم الأول من عيد الأنوار اليهودي «حانوكا».
وشددت السلطات على أنها لن تتهاون مع أي تهديد أمني، وأن حماية المجتمع تبقى على رأس أولوياتها.
وأعلنت الشرطة مقتل 12 شخصًا في الهجوم، وإصابة ما بين 20 و29 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، نُقلوا على أثرها إلى مستشفيات سيدني، بينهم عنصران من الشرطة.
وأوضحت أن أكثر من ألف شخص كانوا متواجدين في موقع الحادث وقت وقوع إطلاق النار، ما يفسر ارتفاع عدد الضحايا والمصابين.
وقال مفوض شرطة ولاية نيو ساوث ويلز، مال لانيون، خلال مؤتمر صحفي، إن لدى الأجهزة الأمنية «معلومات أولية عن خلفيات مطلقي النار»، الأمر الذي يسمح بالتعامل مع الحادث على أنه هجوم إرهابي.
وأكد أن قوات الأمن تمكنت من القضاء على أحد المنفذين في موقع الحادث، فيما أُصيب المنفذ الثاني وتم نقله إلى المستشفى وهو قيد الاحتجاز.
في سياق متصل، أوضحت الشرطة أن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولى، ولا تزال فرق مكافحة الإرهاب تعمل على جمع الأدلة وتحليلها، إلى جانب فحص عدد من العبوات الناسفة المشتبه بها من قبل وحدة تفكيك المتفجرات، للتأكد من خلو المنطقة من أي أخطار إضافية.
كما يجري التحقق من احتمال تورط مشتبه به ثالث في العملية.
من جانبه، أكد رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، كريس مينز، أن السلطات تتعامل مع الحادث «بأقصى درجات الجدية»، مشيرًا إلى أن التحقيقات مستمرة لكشف الدوافع الكاملة للهجوم وجميع المتورطين فيه.
وشددت الشرطة الأسترالية، في ختام تصريحاتها، على دعمها الكامل للجاليات اليهودية في البلاد، وتعهدت باتخاذ إجراءات أمنية صارمة لمنع تكرار مثل هذه الهجمات وحماية السلم المجتمعي.