في ذكرى أول عالم مصري يحصل على دكتوراه علم الحشرات.. كيف حاز عليها؟
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
رائد علم الحشرات، الذي خلَّف مساهمات علمية عديدة في مجال الكائنات الحية الدقيقة، العالم محمود حافظ، أول مصري يحصل على الدكتوراه في علم الحشرات، والذي ساهم في تطوير بحوث ناقلات الأمراض، وقدم المئات من الكتب العلمية في مجال الأحياء، فكيف كانت محطات حياته؟ وما خطوات حصوله على الدكتوراه حتى حاز على العديد من الجوائز والأوسمة على مجهوداته؟
محطات في حياة العالم محمود حافظوُلد في 10 يناير عام 1912، في فارسكور بدمياط، وحفظ القرآن الكريم ودرس العلوم الدينية وتبحر في قراءة الأدب والشعر وهو في معهد دمياط الديني، وبعدما أنهى المرحلة الابتدائية كان يهوى جمع الحشرات، وكان يذهب مع زملائه إلى كفر أبو عضمة لتجميع الحشرات الدقيقة والمختلفة وذات الألوان، وكان لا يعرف أن هذه الهواية ستغير مسار حياته العلمية لاحقًا، وتجعله أول عالم مصري يحصل على دكتوراه علم الحشرات.
وعقب إنهاء دراسته الثانوية في المدرسة السعدية دخل كلية الطب بمجموع 91%، ولكنه لم يكمل فيها لحبه للعلوم لينتقل إلى كلية العلوم بجامعة القاهرة، وتخرج وعُين معيدًا في الكلية، وسافر عام 1937 إلى إنجلترا لاستكمال دراسته، حتى حصل على درجة الدكتوراه في علوم الحشرات عام 1940 في جامعة كامبردج، ليكون أول مصري يحصل على هذه الدرجة في هذا التخصص، بحسب كتاب علماء مصريون عظماء، للدكتور حامد عبد الرحيم.
إنجازات عديدة للدكتور محمود حافظوهناك العديد من الإنجازات التي قدمها الدكتور محمود حافظ، ونقدمها لكم في التالي:
في عام 1964 تولى الدكتور محمود حافظ رئاسة قسم الحشرات في كلية العلوم بجامعة القاهرة. قدم الكثير من البرامج البحثية وكان هو من يشرف عليها وعلى تنفيذها وإعداد الكوادر العلمية بها. كتب المئات من الكتب العلمية في مجال الأحياء أبرزهم تاريخ علم الأحياء وعالم النحل. أعد الجزء الخاص بعلم الحيوان في الموسوعة العلمية العربية. تولى رئاسة المجمع العلمي ومجمع اللغة العربية. ترأس هيئات وجمعيات علمية وبحثية مثل اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية. تولى رئاسة الجمعية المصرية لتاريخ العلوم والجمعية المصرية لعلم الحشرات والاتحاد العلمي المصري. كما تولى رئاسة اللجنة القومية للعلوم البيولوجية بأكاديمية البحث العلمي والجمعية المصرية لعلم الطفيليات والمجمع المصري للثقافة العلمية. ساهم في إنشاء قسم الآفات ووقاية النبات في المركز القومي للبحوث في مصر عام 1956. نال الدكتور محمود حافظ على جائزة مبارك في العلوم لعام 1999. حصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم لعام 1977. حصل على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1978. حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1981. وعند بلوغه الـ99 عامًا توفي في 23 ديسمبر عام 2011، بعدما قدم إرثا لا ينتهي من العلوم.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلية العلوم محمود حافظ علم الحشرات المجمع العلمي كلية العلوم مصری یحصل على علم الحشرات محمود حافظ حصل على
إقرأ أيضاً:
أندرويد أوتو يحصل على لمسة تصميم جديدة بفضل Material You
بدأت جوجل في منح نظام "أندرويد أوتو" مظهرًا أكثر تخصيصًا يتماشى مع أسلوب تصميم "Material You"، حيث بات بإمكانه الآن عكس ألوان خلفية شاشة هاتفك الذكي على واجهة النظام في السيارة، وذلك ضمن التحديث التجريبي الأخير للإصدار 14.9.
ووفقًا لما كشفه موقع 9to5Google، فإن هذه الميزة أصبحت متاحة لبعض المستخدمين حتى في النسخة المستقرة من النظام، حيث جرى حل مشكلات الألوان السابقة، كما توسع دعم الثيمات الديناميكية ليشمل مزيدًا من الألوان التفاعلية.
وبات التغيير يظهر بوضوح خاصة في لوحة إعدادات "أندرويد أوتو"، التي أصبحت تتجدد تلقائيًا عند تغيير خلفية هاتفك.
رغم أن هذه التغييرات لا تعتمد على نظام "Material You Expressive" الجديد الذي تم تقديمه مع أندرويد 16، فإنها تمثل ترقية مرئية مهمة لـ"أندرويد أوتو"، الذي ظل لفترة طويلة يعتمد على واجهة تقليدية تفتقر إلى الابتكار مقارنة بباقي تطبيقات أندرويد.
هذه الخطوة تشير إلى توجه جوجل لجعل "أندرويد أوتو" أكثر انسجامًا مع بقية منتجاتها من حيث التصميم والتجربة البصرية، وهو ما يعزز شعور المستخدم بالتكامل بين هاتفه الذكي وسيارته.
تحديثات قادمة: سطوع أكثر وتحكم أكبرلا تتوقف طموحات جوجل عند هذا الحد، إذ تعمل الشركة حاليًا على اختبار خيارات إضافية، منها الوضع الفاتح للواجهة، ودمج أدوات التحكم في مناخ السيارة مباشرة داخل "أندرويد أوتو"، إلى جانب احتمال إحلال مساعدها الجديد "Gemini AI" مكان "Google Assistant"، في خطوة تندرج ضمن توجه أوسع لتعزيز الحضور الذكي لأنظمة الذكاء الاصطناعي في بيئة أندرويد، سواء على الهواتف أو الساعات الذكية وحتى البريد الإلكتروني.
مقارنة مع "Apple CarPlay"على الجانب الآخر، لا تزال واجهة "Apple CarPlay" محافظة على بساطتها وثبات تصميمها، وهو ما يعكس فلسفة أبل في التركيز على الاتساق والبساطة على حساب التخصيص.
لكن بالنسبة للمستخدمين الذين يفضلون تجربة بصرية أكثر تناغمًا بين هواتفهم وشاشات سياراتهم، فإن تجربة جوجل قد تبدو أكثر مرونة وملاءمة.
رأي تحليليرغم أن البعض قد لا يعير أهمية كبيرة لمظهر الشاشة أثناء القيادة، إلا أن هذه التحسينات البصرية تضيف لمسة من التميز لنظام ظل متأخرًا من حيث التصميم. ومع اقتراب "أندرويد أوتو" من دعم مزايا الذكاء الاصطناعي والتحكم المتقدم في السيارة، يبدو أن جوجل بدأت تعي أهمية هذه المنصة كجزء حيوي من منظومتها التقنية.
غير أن التحدي الحقيقي لا يزال في تحسين الأداء العام وتقليل الأخطاء التي تؤثر على تجربة المستخدم.
وحتى ذلك الحين، يمكن القول إن "أندرويد أوتو" يسير في الاتجاه الصحيح نحو مستقبل أكثر ذكاءً وتناسقًا.