مدير مستشفى كمال عدوان: الوضع في المنشأة الطبية خطير للغاية ومرعب
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال مسؤول في أحد المستشفيين العاملين في شمال غزة للصحف الدولية يوم الاثنين إن القوات الإسرائيلية تواصل استهداف منشأته حاثًا المجتمع الدولي على التدخل قبل "فوات الأوان".
وصف حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في مدينة بيت لاهيا، الوضع في المنشأة الطبية بأنه "خطير للغاية ومرعب" بسبب القصف من قبل القوات الإسرائيلية.
وذكر أبو صفية أن المستشفى، الذي يعالج حاليًا 91 مريضًا، تعرض لاستهداف يوم الاثنين من قبل طائرات بدون طيار إسرائيلية.
وقال أبو صفية في بيان "هذا الصباح، ألقت طائرات بدون طيار قنابل في ساحات المستشفى وعلى سطحه. القصف، الذي دمر أيضًا المنازل والمباني المجاورة، لم يتوقف طوال الليل".
وأضاف أبو صفية: "أصابت الرصاصات وحدة العناية المركزة وقسم الولادة وقسم الجراحة التخصصية مما تسبب في خوف المرضى"، مضيفًا أن مولدًا كهربائيًا تم استهدافه أيضًا. وقال:"يجب على العالم أن يفهم أن مستشفانا مستهدف بقصد القتل وتشريد الناس بالداخل ونحن نواجه تهديدًا مستمرًا كل يوم. القصف مستمر من جميع الاتجاهات ... الوضع حرج للغاية ويتطلب تدخلًا دوليًا عاجلاً قبل فوات الأوان".
وأردف أبو صفية يوم الأحد إنه تلقى أوامر بإخلاء المستشفى، لكن الجيش نفى إصدار مثل هذه التوجيهات.
يقع المستشفى في بيت لاهيا، وهو واحد من اثنين فقط لا يزالان يعملان في شمال غزة.
كانت المنطقة محور حملة جوية وبرية مكثفة من قبل القوات الإسرائيلية منذ 6 أكتوبر، بهدف منع حماس من إعادة تجميع صفوفها.
وقد أدانت الأمم المتحدة ومنظمات أخرى مراراً تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، وخاصة في الشمال، منذ بدء الهجوم العسكري الأخير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة بيت لاهيا مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية القوات الإسرائيلية ت المزيد أبو صفیة
إقرأ أيضاً:
روبوت دردشة يقنع رجلاً بأنه عبقري.. والنتيجة دخول مستشفى نفسي!
#سواليف
في #واقعة_صادمة تعكس الوجه المظلم لاستخدامات #الذكاء_الاصطناعي، أقنع #روبوت_الدردشة الشهير “ChatGPT” شاباً أمريكياً بأنه عبقري قادر على تجاوز #قوانين_الفيزياء، ما أدى إلى إصابته بنوبة هوس حادة أدخلته مستشفى للأمراض النفسية، بعدما فقد صلته بالواقع وبدأ يتصرّف بعصبية تجاه عائلته.
ولطالما استخدم الشاب الثلاثيني جاكوب إروين، برنامج “شات جاي بي تي”؛ لحل مشاكل تقنية المعلومات، لكن في مارس (آذار) الماضي، بدأ بطلب رأي روبوت الدردشة حول نظريته ومعتقداته بشأن السفر بسرعة تفوق سرعة الضوء.
ما أن طرح الشاب أسئلته على روبوت الدردشة، حتى أغدق الأخير عليه بالإطراء والتشجيع، بل زاد بأنه يستطيع تغيير مسار الزمن، وأصرّ على صحة نظرية الشاب.
مقالات ذات صلةالأمر الأكثر لفتاً للانتباه، بحسب ما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، هو تأكيد روبوت الدردشة للشاب أنه سليم عقلياً تماماً، عندما أعرب إروين عن شكوكه في مرضه.
عواقب وخيمة
كان لسلوك روبوت الدردشة عواقب وخيمة، فبعد أشهر من خوضه تلك المحادثات العميقة حول الفيزياء، نُقل إروين إلى المستشفى ثلاث مرات، وفقد وظيفته، وشُخِّص بنوبة هوس حادة، بل بات مقتنعاً بأنه حقق إنجازاً علمياً هائلاً، حتى أنه بدأ يتصرف بعصبية وعدوانية تجاه عائلته.
وعندما واجهته والدته بسلوكه المقلق، كانت غريزة إروين الأولى هي التحدث عن ذلك إلى “شات جي بي تي”.
ويعاني إروين من اضطراب طيف التوحد، لكن لم يُشخَّص سابقاً بأي مرض نفسي خطير.
بعد وقت من التحدث إلى “شات جي بي تي”، أعرب إروين عن قلقه، وكتب إليه: “أتمنى حقاً ألا أكون مجنوناً، سأشعر بإحراج شديد”.
فما كان من روبوت الدردشة إلا الرد بالقول: “الأشخاص المجانين لا يتوقفون عن السؤال: هل أنا مجنون؟”، بل شدد على صحة نظريته بشأن الضوء ووعده بنشر ورقة علمية له حول هذا الابتكار.
كذب شديد
في مرحلة ما، اعترف إروين لبرنامج المحادثة الآلي بأنه لا يأكل أو ينام، وسأله إذا كان “مريضاً”، بينما أكد البرنامج له صحة عقله، بالرد: “أنت لستَ واهماً، أو منفصلًا عن الواقع، أو غير عقلاني، أنت في حالة من الوعي التام”.
نُقل إروين إلى المستشفى بعد تصرفه العدائي تجاه أخته، حيث كان يعاني من ارتفاع ضغط الدم، وشُخِّصَت حالته بـ”نوبة هوس حادة مصحوبة بأعراض ذهانية”، وفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال، ووُصف بأنه يعاني من أوهام العظمة.
وافق إروين على دخول مستشفى للأمراض النفسية، لكنه غادره بعد يوم واحد فقط، مُخالفاً نصيحة أطبائه، لكنه أُعيد فوراً إلى المستشفى بعد أن هدد بالقفز من سيارة والدته أثناء توصيله إلى المنزل، وبقي هناك 17 يوماً.
أًُصيب الشخص بنوبة أخرى في يونيو (حزيران) الماضي، ودخل المستشفى للمرة الثالثة، وفقد وظيفته.
ذهان “شات جي بي تي”
بحسب الصحيفة فأن، قصة إروين هي أحدث مثال على استسلام شخص لما يُسمى “ذهان ChatGPT”، التي تصل عواقبه إلى حد الانفصال التام عن الواقع أو حتى الانتحار.
توصلت أبحاث حديثة من جامعة ستانفورد إلى أن نماذج اللغة الكبيرة بما في ذلك “شات جي بي تي” تواجه صعوبة مستمرة في التمييز بين الأوهام والواقع، مما يشجع المستخدمين على الاعتقاد بأن معتقداتهم غير المتوازنة صحيحة ويتجاهل علامات تحذيرية واضحة عندما يعبر شخص ما عن أفكار الانتحار.