المكسيك تعرب عن دعم بنما في نزاعها مع ترامب بشأن ملكية قناتها
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أعربت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم عن دعمها لسلطات بنما بعد تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن رغبته بالسيطرة على القناة إذا لم يُعَدِ النظر بشروط استخدامها الحالية.
وقالت شينباوم، خلال مؤتمرها الصحافي الصباحي الدوري: "أمس، صرح رئيس بنما أن قناة بنما هي ملك للبنميين، وهذا صحيح، فالقناة هي ملك للبنميين فعلًا".
وأضافت: "نعرب عن تضامننا ودعمنا لرئيس بنما وشعب هذه الدولة".
وانتقد ترامب في وقت سابق الرسوم المرتفعة التي تُفرض على استخدام قناة بنما، وأشار إلى أن نقل إدارة القناة في عام 1999 كان "لفتة تعاون" لا تنازلا لصالح دول أخرى.
ولم يستبعد الرئيس الأمريكي المنتخب أن تطالب واشنطن باستعادة السيطرة على قناة بنما إذا لم تتم إعادة النظر في شروط استخدامها الحالية، مشيرا إلى أهمية القناة بالنسبة للتجارة الأمريكية وانتشار القوات البحرية الأمريكية في المحيطين الأطلسي والهادئ.
وردا على تصريحات ترامب، أعلن الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو، أن كل متر مربع من قناة بنما والأراضي المحيطة بها تابع لبنما وسيبقى هكذا، وأن سيادة بلاده على القناة غير قابلة للنقاش.
وبشأن تعرفة النقل عبر القناة، أكد مولينو أنها مبنية على ظروف السوق والتنافس الدولي وتكاليف استغلالها والاحتياجات التقنية، بما فيها الصيانة والتحديث.
يذكر أن قناة بنما هي ممر مائي اصطناعي، افتتح في عام 1914، وقد تم بناؤها تحت إشراف الولايات المتحدة وكانت تحت سيطرتها، وفي عام 1977، حدد اتفاق "توريخوس - كارتر" عملية نقل ملكية القناة إلى بنما بشكل تدريجي، وقد تم إتمامها في عام 1999.
وكان هذا الاتفاق يضمن حيادية القناة وفتحها للتجارة العالمية. واليوم، تظل القناة واحدة من أهم الطرق للملاحة العالمية وأحد الأهداف الرئيسية للمصالح الأمريكية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إستعادة الاحتياجات التنافس الدولي الرئيس الامريكي المنتخب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب القوات البحرية قناة بنما فی عام
إقرأ أيضاً:
واشنطن تستضيف اجتماع لجنة العمل التركية-الأمريكية حول سوريا
أنقرة (زمان التركية) – كشفت وزارة الخارجية التركية أن واشنطن تسضيف غدا الثلاثاء، اجتماع مجموعة العمل التركية الأمريكية حول سوريا.
ويترأس الوفد التركي نائب وزير الخارجية، نوح يلماز، بينما سيترأسه نظيره الأمريكي كريستوفر لاندو الوفد الأمريكي.
وسيشهد الاجتماع بحث الأولوليات في سياسات تركيا والولايات المتحدة بشأن سوريا وإمكانات التعاون لترسيخ الأمن والاستقرار في سوريا، كما سيترأس قضايا الاجتماع التصدي لتنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى.
وسيتضمن الاجتماع أيضا تقييم إمكانات التعاون في إطار المخيمات بشمال شرق سوريا.
وفي هذا الإطار، تخطط تركيا لبحث الجهود الإقليمية الريادية والدعم المقدم للإدارة السورية الانتقالية في إطار التصدي لتنظيم داعش الإرهابي.
ومن المتوقع أن يقدم الجانب الأمريكي خلال الاجتماع معلومات بشأن دمج الجماعات العسكرية في سوريا بجانب تقديم معلومات بشأن العملية التباحث بين الرئيسين الأمريكي والسوري.
وتكمن أهمية هذا الاجتماع في انعقاده عقب إعلان الرئيس الأمريكي رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا وبدء التواصل المباشر بينه وبين الرئيس السوري.
وسيتضمن الاجتماع بحث الجدول الزمني والاجراءات المتبعة في إطار رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا.
هذا ومن المتوقع أن تكشف تركيا عبر الاجتماع عن توقعاتها بشأن تطهير هذه المرحلة التاريخية التي تمر بها سوريا من جميع العناصر الإرهابية والتأكيد على أهمية التنسيق المتعدد الأبعاد مع الولايات المتحدة في المحال الأمن والقضايا السياسة والاقتصادي بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا من خلال حماية تركيا وحدة الأراضي السورية وذلك في إطار اللقاء التي سيجريها يلماز.
Tags: التطورات في سورياالعلاقات التركية الأمريكيةدونالد ترامبرفع العقوبات الأمريكية عن سوريا