أمراض خطيرة تنتقل من القطط إلى الإنسان.. استشارى يوضح الأعراض وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أمراض خطيرة تنتقل من القطط إلى الإنسان، تعتبر القطط من الحيوانات الأليفة الشائعة التي يربيها الكثير من الأشخاص في منازلهم، ولكن على الرغم من أنها تعتبر مصدرًا للسعادة والمودة، فإنها قد تحمل بعض الأمراض التي يمكن أن تنتقل إلى الإنسان.
هذه الأمراض قد تكون خطيرة في بعض الأحيان، ولذلك من الضروري أن يكون هناك وعي كامل حول كيفية الوقاية منها وأعراضها.
أوضح الدكتور سيد سلام استشارى الطب البطري، فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أبرز الأمراض التي قد تنتقل من القطط إلى الإنسان، وكيفية حماية نفسك وعائلتك من هذه المخاطر، والتي تشمل ما يلي :
1. داء السعار (Rabies)
يعد داء السعار أحد أخطر الأمراض التي يمكن أن تنتقل من القطط إلى الإنسان. وهو مرض فيروسي يؤثر على الجهاز العصبي ويؤدي إلى التهاب في الدماغ. ينتقل هذا الفيروس عادةً عن طريق اللعاب، مما يعني أنه يمكن أن ينتقل إذا تعرض الإنسان لعضة من قطة مصابة بالفيروس.
السعار من الأمراض القاتلة إذا لم يتم علاجه فورًا، ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتلق المصاب العلاج المناسب بعد التعرض للفيروس.
أعراض داء السعار تشملالتغيرات في سلوك الحيوان المصاب، مثل العدوانية أو التصرفات غير الطبيعية.
التهابات في الحلق وصعوبة في البلع.
أعراض تشبه الأنفلونزا في المراحل الأولى من المرض.
لحماية نفسك من داء السعار:
تأكد من أن قطتك قد تم تطعيمها ضد السعار.
تجنب الاحتكاك مع القطط الضالة أو المريضة.
في حال تعرضت لعضة من قطة، يجب استشارة الطبيب فورًا للحصول على العلاج الوقائي.
2. التوكسوبلازما (Toxoplasmosis)
التوكسوبلازما هو مرض ينتج عن طفيل يُسمى التوكسوبلازما جوندي. يعيش هذا الطفيل في أمعاء القطط، ويمكن أن ينتقل إلى الإنسان عن طريق ملامسة براز القطط الملوث أو عن طريق تناول أطعمة أو مياه ملوثة بالطفيل. على الرغم من أن التوكسوبلازما غالبًا لا يسبب أعراضًا خطيرة في الأشخاص الأصحاء، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو النساء الحوامل، حيث يمكن أن يؤدي إلى تشوهات خلقية للجنين.
الحمى.
الصداع.
آلام العضلات.
التعب العام.
لحماية نفسك من التوكسوبلازما:
اغسل يديك جيدًا بعد التعامل مع براز القطط أو تنظيف صندوق الرمل.
ارتدِ قفازات عند التعامل مع صندوق القمامة أو التربة التي قد تكون ملوثة.
تجنب تناول اللحوم النيئة أو غير المطهية جيدًا.
3. داء البرتونيلات (Cat Scratch Disease)
داء البرتونيلات أو داء خدش القطط هو عدوى بكتيرية تحدث نتيجة خدش أو عض من قطة تحمل بكتيريا برتونيلة هنسيلا. تنتقل هذه البكتيريا إلى الإنسان عبر الجروح أو الخدوش الناتجة عن القطط. يعاني المصاب من أعراض تشمل الحمى، الصداع، تورم الغدد الليمفاوية في مكان الإصابة.
ظهور بثور أو حبوب على الجلد في منطقة الإصابة.
تورم الغدد الليمفاوية.
أعراض شبيهة بالإنفلونزا، مثل الحمى والتعب.
لحماية نفسك من داء خدش القطط:
تجنب اللعب العنيف مع القطط، خاصة إذا كانت لديها أظافر حادة.
إذا تعرضت للخدش أو العض، اغسل الجرح جيدًا بماء وصابون وراجع الطبيب في حال تطورت الأعراض.
4. التهاب الأمعاء الفيروسي (Feline Parvovirus)
يعتبر فيروس بارفو القطط من الأمراض الفيروسية التي تصيب القطط، ويمكن أن ينتقل إلى الإنسان بشكل غير مباشر عبر ملامسة الأشياء الملوثة مثل الطعام أو الماء. على الرغم من أن الفيروس لا ينتقل مباشرة إلى الإنسان، فإنه يمكن أن يؤثر على القطط بشكل خطير ويؤدي إلى التسمم المعوي، مما يتسبب في القيء والإسهال. بالنسبة للإنسان، لا يُعتبر هذا الفيروس خطرًا رئيسيًا، ولكن يمكن أن يسبب مشاكل صحية إذا تم نقله عن طريق الاتصال المباشر أو غير المباشر.
5. الديدان الشريطية (Tapeworms)
الديدان الشريطية هي نوع من الديدان التي يمكن أن تنتقل من القطط إلى الإنسان عن طريق البراغيث. عندما يبتلع الإنسان براغيث تحتوي على بيض الدودة الشريطية، قد يصاب بها. تصيب الديدان الشريطية عادة الأمعاء وتسبب أعراضًا مثل الألم في البطن، وفقدان الوزن، والغثيان.
آلام في المعدة.
ظهور خيوط بيضاء صغيرة في البراز.
فقدان الوزن غير المبرر.
لحماية نفسك من الديدان الشريطية:
تأكد من أن قطتك تتلقى العلاج المناسب ضد البراغيث.
اغسل يديك جيدًا بعد التعامل مع القطط أو تنظيف صندوق القمامة.
حافظ على نظافة القطط وبيئتها.
6. أمراض الجهاز التنفسي
بعض القطط قد تحمل فيروسات أو بكتيريا قد تنتقل إلى الإنسان عبر التلامس أو استنشاق الهواء الملوث. هذه الأمراض قد تشمل نزلات البرد أو الإنفلونزا أو أمراض أخرى تؤثر على الجهاز التنفسي. في حالات نادرة، قد يعاني الإنسان من أعراض مشابهة للأنفلونزا بعد ملامسة القطط المصابة.
التطعيم: تأكد من أن قطتك تلقت جميع التطعيمات الضرورية، بما في ذلك التطعيم ضد السعار.
النظافة: حافظ على نظافة القطط وصناديق القمامة وتأكد من التخلص من الفضلات بشكل صحيح.
الفحوصات البيطرية المنتظمة: اجعل زيارة الطبيب البيطري روتينية لفحص صحة قطتك.
الاحتياطات الشخصية: اغسل يديك جيدًا بعد التعامل مع القطط أو أشيائها الخاصة، مثل الأطعمة أو الأغطية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحيوانات الأليفة الحيوانات القطط السعار المزيد الدیدان الشریطیة لحمایة نفسک من الأمراض التی داء السعار التعامل مع مع القطط أعراض ا یمکن أن عن طریق
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
صرح عبد الرحمن محمود، رئيس إدارة الإنذار والاستجابة للطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف أمس، أن الأعراض طويلة الأمد المرتبطة بـ"كوفيد-19" ما تزال تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة.
وأوضح أن هذه الأعراض تتنوع ما بين إجهاد بسيط ومشاكل في الذاكرة وظهور ما يُعرف بـ"ضباب الدماغ".
وفي مواجهة الانتشار المستمر للفيروس، قدمت منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية محدثة تهدف إلى التصدي للتهديدات الناتجة عن الفيروسات التاجية. ورغم ذلك، تُبقي المنظمة على مستويات جاهزية مرتفعة وتواصل الرصد اليومي للمخاطر الوبائية. ولا تزال المشكلة تحت المراقبة المستمرة.
يتجلى ذلك في الإجراءات التالية:
- الاستمرار في الرصد اليومي لتطور الوضع الوبائي وظهور المتحورات الجديدة.
- طرح خطة استراتيجية محدثة تعكس الانتقال من استجابة طارئة إلى نهج طويل الأمد لإدارة تهديد أصبح مستوطناً، لكنه لم يختفِ.
التصريحات تسلط الضوء على أن الجائحة تركت وراءها إرثاً ثقيلاً من الأمراض المزمنة التي تستدعي اهتماماً أكبر من أنظمة الرعاية الصحية، إلى جانب إجراء المزيد من الأبحاث والدعم المستمر للمرضى.
استناداً إلى البيانات الرسمية التي تجمعها منظمة الصحة العالمية وجامعة جونز هوبكنز وجهات أخرى، فإن عدد الوفيات التي تم الإبلاغ عنها على مستوى العالم بسبب كوفيد-19 يتجاوز 7 ملايين وفاة.
لكن هناك حقائق مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار:
- العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير. حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن إجمالي الوفيات الزائدة المرتبطة بالجائحة، بما يشمل الوفيات المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن الضغط الهائل على الأنظمة الصحية، قد يصل لضعفي أو ثلاثة أضعاف الرقم المبلغ عنه رسمياً، ما يرفع الحصيلة المحتملة إلى حوالي 20 مليون وفاة أو أكثر.
- التحديات في كيفية تسجيل الإحصاءات: تختلف معايير تسجيل الوفيات بين البلدان (هل الوفاة حدثت "بسبب" كوفيد أو "مع" كوفيد؟). إضافة إلى ذلك، فإن نقص الاختبارات خلال المراحل الأولى من الجائحة وكذلك في المناطق ذات الموارد المحدودة أسهم في عدم تسجيل العديد من الوفيات رسمياً على أنها مرتبطة بالفيروس.