الوحدة الوطنية وبناء الإنسان.. ندوة لـ”خريجي الأزهر” ببني سويف
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ببني سويف، ندوة تحت عنوان: “الوحدة الوطنية وبناء الإنسان”، ضمن مبادرة مبادرة “بداية لبناء الإنسان”، بمدرسة التوفيق.
حضر اللقاء، هالة سيد عبد المقصود، أمين الفرع، وإيمان سرور، من مكتب المشاركة المجتمعية بالمديرية، وآية أحمد جنيدي، مدرب ومنسق مبادرات فرع المنظمة.
وتناولت الندوة التأكيد على أن الوحدة الوطنية هي الركيزة الأساسية التي تقوم عليها المجتمعات القوية المتماسكة، وهي القوة الدافعة للتقدم والازدهار، وتشكل الدرع الواقي أمام التحديات والصعاب.
كما أكدت على أهمية مبادرة بناء الإنسان، وضرورة اسثمارها في الوحدة الوطنية المتكاملة، والتي تتطلب تضافر جهود جميع أفراد المجتمع للحفاظ على النسيج المجتمعي لبناء مجتمع قوي ومتماسك.
خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكريةوعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.
وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.
وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.
وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خريجي الأزهر الأزهر بني سويف المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الوحدة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
أدعو الله كثيرا ولا يستجاب لي فماذا أفعل؟.. يسري جبر: المشكلة فيك
قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن التغيير الحقيقي في حياة الإنسان لا يحدث فقط بالدعاء، وإنما يتطلب جهدًا حقيقيًا وتغييرًا داخليًا وسعيًا مستمرًا نحو الأفضل، مستشهدًا بقوله تعالى: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، في رد حازم على سؤال ورد إليه من أحد المتابعين الذي قال: "أنا بدعي ربنا بقالي سنين وحياتي ما بتتغيرش.. حياتي واقفة، فين المشكلة؟"، أن المشكلة في الغالب تكون في الشخص نفسه، قائلاً: "أيوه المشكلة فيك أنت، لأنك مش عايز تستفيد من فشلك، ولا عايز تغير نفسك".
هل يشعر الأموات بما يدور حولهم؟.. يسري جبر: ليسوا في غفلة
يسري جبر: الاجتهاد عمل علمي منضبط يستند إلى النصوص القطعية
يسري جبر: التغافل سر السعادة الزوجية.. وجنازتك أهون من جوازتك التانية
يسري جبر: تجنُّب أذى الأقارب ليس من قطيعة الرحم لكن بشرط
وأضاف الدكتور يسري جبر أن من صور التقصير أن يسهر الإنسان الليل على وسائل التواصل والبرامج الفارغة، ويستيقظ بعد العصر، ولا يصلي، ولا يطور من نفسه، ثم يتساءل: لماذا لا تتغير حياتي؟ مؤكدًا أن من لا يتقن عملاً ولا يداوم عليه، ولا يملك الإصرار ولا الانضباط، لن يجني ثمرة أي جهد.
وتابع الدكتور يسري جبر "الفشل الحقيقي هو أنك لا تتعلم من فشلك. لو كنت استفدت من الفشل، لكان طريقك إلى النجاح. لكنك تكرر نفس الأخطاء وتلوم الظروف"، مشيرًا إلى أن النجاح لا يأتي إلا بالمثابرة والإتقان والاستيقاظ المبكر وحسن المعاملة والاعتماد على الله مع العمل.
ودعا الدكتور يسري جبر إلى تصحيح المسار والعودة للجد والاجتهاد، قائلاً: "غير ما بنفسك، غير عاداتك، حافظ على صلاتك، استيقظ مبكرًا، اتقن عملك، أحسن للناس، ولا تخرج من لسانك قول السوء"، موضحًا أن الإنسان مسؤول عن تحسين حاله، وأن من يتقن عمله ويخلص فيه، سيجد أثر دعائه في واقعه.