الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجنديين بمعارك شماليّ غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين 23 ديسمبر 2024 ، مقتل ضابط وجنديين، بمعارك شماليّ قطاع غزة ، بينما أشارت تقارير إسرائيلية إلى مقتلهم في بيت حانون.
ولفتت التقارير إلى أنهم قُتلوا إثر انفجار عبوة ناسفة في بيت حانون.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه ومع بدء عملية بيت حانون شمال قطاع غزة وقع الحدث في صفوف قوات لواء كفير ، حيث دخل أفراد القوة إلى زقاق وهناك انفجرت بهم عبوة أولى وقتل على إثرها الجنود الثلاثة وأصيب رابع بجروح متوسطة.
وأضافت :" بعد وقت قصير وصلت إلى المنطقة قوة أخرى وانفجرت فيها عبوة ثانية ولم تقع إصابات ، وفي أعقاب ذلك أدار قائد اللواء عملية نقل الضحايا والمصابين بعناية أكبر خاصة مع تعقد الموقف وبعد انتهاء العملية المعقدة تم إخطار عوائلهم".
وتابعت الإذاعة :" منذ بدء العملية العسكرية للفرقة 162 شمال قطاع غزة سقط حتى الآن 38 ضابطا وجنديا".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بعد التحذير الإسرائيلي.. لبنان يكشف تفاصيل "عملية يانوح"
أصدر الجيش اللبناني، الأحد، بيانا يوضح فيه تفاصيل عملية التفتيش التي قام بها في بلدة يانوح جنوبي لبنان.
وقال الجيش: "في إطار التنسيق بين المؤسسة العسكرية ولجنة الإشراف على اتفاق وقف الأعمال العدائية وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، أجرى الجيش تفتيشا دقيقا لأحد المباني في بلدة يانوح بموافقة مالكه، فتبين عدم وجود أي أسلحة أو ذخائر داخل المبنى".
وتابع: "بعدما غادر الجيش المكان، وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، وَرَد تهديد بقصف المنزل نفسه، فحضرت على الفور دورية من الجيش وأعادت تفتيشه من دون العثور على أي أسلحة أو ذخائر، فيما بقيت الدورية متمركزة في محيط المنزل منعًا لاستهدافه".
وأكمل: "إن القيادة تنحني أمام الجهود الجبارة والتضحيات التي يبذلها العسكريون في مواجهة ظروف استثنائية في صعوبتها ودقتها، حفاظًا على سلامة أهلهم وذودًا عنهم، ما أدى إلى إلغاء التهديد في الوقت الحالي، في حين لا يزال عناصر الجيش متمركزين في محيط المنزل حتى الساعة".
وأفاد تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، بأن إسرائيل نقلت إلى لبنان، عبر قنوات دولية، رسالة واضحة مفادها أن أي تعاون أو تنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله يُعد "غير مقبول"، وذلك على خلفية تعليق ضربة إسرائيلية كانت مخططة ضد هدف تابع للحزب في جنوب لبنان.
وبحسب التقرير، كانت إسرائيل قد رصدت في الآونة الأخيرة مستودع أسلحة لحزب الله في بلدة ينّوح جنوب لبنان، وأبلغت الجيش اللبناني بموقعه من أجل التعامل مع ما وصفته بـ"الخرق".
وعقب انسحاب الجيش اللبناني، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذير إخلاء للمبنى تمهيدا لقصفه، قبل أن يقرر في اللحظات الأخيرة تأجيل الضربة، بعد طلب من الجيش اللبناني العودة إلى الموقع والتعامل مع الوضع.
ونقل التقرير عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن تل أبيب رصدت مؤشرات على تنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله، مضيفًا أن إسرائيل "منحت الجيش اللبناني فرصة لمعالجة الخرق"، لكنها شددت في رسالة نُقلت عبر الأميركيين على أن هذا النوع من التعاون "غير مقبول".
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل تبدأ بفقدان صبرها إزاء ما تعتبره إخفاقًا في مواجهة نشاط حزب الله، محذرة من أنه في حال عدم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، فإن المرحلة المقبلة قد تشهد ضربات إسرائيلية أوسع في لبنان.