دبي – الوطن:
أطلقت حكومة الإمارات “مؤشر البيانات”، الذي تم تصميمه وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير العالمية في مجال الإحصاء وإدارة البيانات، بهدف تعزيز كفاءة الأداء الحكومي،وقياس التقدم في حوكمة البيانات الوطنية.
ويُعد المؤشر الذي صُمم في إطار خطة متكاملة بالتعاون بين المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء ومكتب رئاسة مجلس الوزراء في وزارة شؤون مجلس الوزراء، معياراً رئيسياً لتمكين الجهات الحكومية الاتحادية من إدارة وإتاحة بيانات وإحصاءات ذات جودة عالية بمقاييس عالمية، ضمن محور البيانات والحكومة الرقمية في نظام”أداء”.


وتم إطلاق المؤشر خلال فعالية نظمها المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، بمشاركة 120 متخصصاً في مجال البيانات يمثلون 35 جهة حكومية اتحادية معنية بتوفير بيانات ذات جودة عالية ضمن محور البيانات والحكومة الرقمية في منظومة “أداء” الحكومية.
ويأتي هذا الإطلاق بالتزامن مع مشروع “أرقام الإمارات الموحدة” الذي تم إطلاقه مؤخراً بهدف تطوير وتعزيز النظام الإحصائي الوطني ودعم مسيرة الدولة في مختلف المجالات الاقتصادية والديموغرافية والاجتماعية والبيئية وغيرها، وتعزيز الشفافية والكفاءة في العمل الحكومي في إدارة البيانات، وتحقيق رؤية دولة الإمارات أن تكون الرائدة عالمياً في مجال توظيف البيانات والإحصاءات ودعم عملية صنع القرار ضمن ثلاثة محاور رئيسية، وهي تمكين الاقتصاد الاستباقي، ومحور الإنسان والمجتمع، ومحور البيئة المستدامة والطاقات المتجددة.
ويعكس إطلاق “مؤشر البيانات” التزام حكومة الإمارات بتعزيز التحول الرقمي، وتطوير كفاءة العمل الحكومي، ويترجم توجهاتها في تبني أفضل التقنيات والحلول المتقدمة في عمليات حوكمة البيانات وتبادلها مع ضمان الحفاظ على سريتها وخصوصيتها.
وقال سعادة محمد حسن، المدير التنفيذي لقطاع الإحصاء وعلوم البيانات في المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء: إن إطلاق “مؤشر البيانات” يأتي في إطار توجهات الحكومة لتعزيز كفاءة الأداء الحكومي، وقياس التقدم في حوكمة البيانات الوطنية، كونها لغة المستقبل، التي سيدعم استخدامها بفعالية تحولات جذرية في كفاءة الخدمات المقدمة، وإدارة الموارد، ومواجهة التحديات العالمية المستقبلية، لرسم مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة.”
وأضاف:سيغطي “مؤشر البيانات” ثلاثة محاور رئيسية هي حوكمة الإطار التنظيمي والتشغيلي للبيانات، وتطبيق أفضل الممارسات الإحصائية لتعزيز جودة البيانات الحكومية، والعمل على مشاريع التحول الرقمي لإدارة كافة عمليات إنتاج البيانات في الجهات الاتحادية المشاركة، وضمان موثوقيتها وجودتها وشموليتها، لتوظيفها في دعم عمليات اتخاذ القرار على كافة المستويات.”
من جانبه قال الدكتور خليفة الحبسي، مدير إدارة أداء الاستراتيجيات القطاعية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء: تم تطوير “مؤشر البيانات” من قبل فريق من الكفاءات الوطنية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بالشراكة المثمرة مع المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، بهدف تعزيز كفاءة الأداء الحكومي عبرنظام “أداء” حكومة دولة الإمارات، لضمان توفير بيانات ذات جودة عالية.
وأضاف: يُغطي “مؤشر البيانات” القطاعات الحيوية وفقاً لإطار تنظيمي يتفق مع المنهجيات الإحصائية العالمية، ويخدم تخطيط وتطوير السياسات والتشريعات الوطنية واتخاذ القرار وتعزيز القدرة التنافسية للدولة، ويُعد أداة محورية تمكن بالدرجة الأولى الجهات الاتحادية من خلال من إدارة مخزون البيانات بفعالية عالية”.
جلسة تخصصية لعرض مؤشر البيانات
وتضمنت فعالية الاطلاق عقد جلسات تعريفية للجهات المشاركة، للاطلاع على متطلبات قياس “مؤشر البيانات” الحكومي ومعايير تقييمه، وإبراز أهمية البيانات للمساهمة الفاعلة لدعم تحقيق محاور رؤية “نحن الإمارات 2031″، وتعزيز مكانة دولة الإمارات على خارطة التنافسية العالمية.
ويدعم “مؤشر البيانات” حوكمة البيانات، التي تمثل عنصراً حيوياً في تطوير الأداء الحكومي واستدامة العمليات، من خلال معايير موحدة، تتيح توفير بيانات رسمية موثوقة، كأساس لاتخاذ قرارات استراتيجية فعّالة ورسم سياسات عامة، ولضمان الالتزام بالتشريعات الوطنية والدولية المتعلقة بالخصوصية، وتحسين الكفاءة التشغيلية في تنظيم تدفق البيانات بين الجهات المختلفة، لدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة والمؤشرات الوطنية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

حكومة الإطار تنفي تصنيف حزب الله اللبناني والحوثيين منظمات إرهابية بل “إنسانية مجاهدة”!

آخر تحديث: 4 دجنبر 2025 - 1:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أصدرت لجنة تجميد أموال الإرهابيين في البنك المركزي العراقي، اليوم الخميس (4 كانون الأول 2025)، بياناً توضيحياً بشأن قرارها رقم 61 لسنة 2025 المنشور في جريدة الوقائع العراقية بالعدد 4848 بتاريخ 17/11/2025، والمتعلق بتجميد الأموال والأصول المرتبطة بعدد من الكيانات والأشخاص بناءً على طلب من دولة ماليزيا ووفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1373 لسنة 2001.وأكدت اللجنة في بيانها،أن الموافقة العراقية انحصرت حصراً بالأسماء والكيانات المرتبطة بتنظيمي داعش والقاعدة، وأن إدراج كيانات أخرى في القائمة لم يكن جزءاً من قرارها، بل جاء نتيجة نشر القائمة قبل إتمام عمليات التنقيح. وأشارت إلى أنه سيتم تصحيح ما ورد في الوقائع العراقية عبر رفع تلك الأحزاب والكيانات التي لا علاقة لها بالتنظيمين الإرهابيين من السجل المنشور.وكانت جريدة الوقائع العراقية قد نشرت قائمة تضمنت إدراج جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحزب الله ضمن الكيانات المصنّفة على صلة بالإرهاب، قبل أن تتراجع اللجنة عن التصنيف وتوضح أنه نُشر بطريق الخطأ وسيُعدّل رسمياً.وفي ختام البيان، أرفقت اللجنة وثيقة رسمية تؤكد إجراءات التصحيح ورفع الكيانات غير المعنية من السجل.

مقالات مشابهة

  • بحضور السفيرة حدادي .. إثيوبيا توقع اتفاق سلام بين حكومة إقليم أمهرة ومنظمة “فانو”
  • “قمة البحرين” تؤكد التنفيذ الكامل لرؤية خادم الحرمين الشريفين لتعزيز العمل الخليجي المشترك وتشيد بجهود سمو ولي العهد لدعم جهود السلام في السودان
  • حكومة الإطار تنفي تصنيف حزب الله اللبناني والحوثيين منظمات إرهابية بل “إنسانية مجاهدة”!
  • رئيس الوزراء: ميناء الفاو وطريق التنمية مشروع “الحلم”
  • “قمة البحرين” تؤكد التنفيذ الكامل لرؤية خادم الحرمين لتعزيز العمل الخليجي المشترك وتشيد بجهود ولي العهد لدعم جهود السلام في السودان
  • البطاينة يكرّم الصفدي بحضور كبار المسؤولين الأردنيين “صور”
  • عاجل: ولي العهد: الميزانية تؤكد أن مصلحة المواطن في صدارة أولويات حكومة المملكة
  • تفعيل التأمين الحكومي لعلاج 4.1 مليون أردني في “الحسين للسرطان” مطلع 2026
  • لبناء سجل وطني موحد لحماية البيانات الشخصية.. السياحة لمقدمي الخدمات: سجلوا بمنصة حوكمة لـ«سدايا»
  • برلماني: حوكمة الأسمدة خطوة نحو تحقيق التنمية المستدامة