البلاد- جدة

توّج معالي نائب وزير الرياضة، بدر بن عبدالرحمن القاضي، البرازيلي جواو فونسيكا، بلقب بطولة نهائيات الجيل القادم لرابطة محترفي التنس 2024، التي استضافتها المملكة للمرة الثانية في جدة، بتنظيم من الاتحاد السعودي للتنس ورابطة محترفي التنس، وبإشراف وزارة الرياضة، ورعاية صندوق الاستثمارات العامة.

وتمكن البرازيلي جواو فونسيكا من هزيمة منافسه الأمريكي ليرنر تين بنتيجة (3-1)، ليتوج باللقب، ويحصل على أكثر من نصف مليون دولار من مجموع الجوائز الذي تجاوز مليوني دولار، إثر لقاء قوي وتواجد جماهيري وإعلامي محلي ودولي متميز، حظيت به صالة ملعب الملك عبدالله الرياضية، طيلة أيام البطولة التي امتدت لخمسة أيام متواصلة، وجمعت ثمانية من نخبة اللاعبين الشباب تحت (20) عامًا.

وقال البطل فونسيكا بعد تتويجه باللقب الأخير في موسم التنس العالمي:” أعجز عن وصف شعوري الحالي، أنا سعيد جدًا وفخور بما حققته، لقد كانت بطولة صعبة وحصولي على هذا اللقب هو لحظة ستبقى عالقة في ذهني طوال حياتي، أشكر المملكة والقائمين على البطولة على كل ما قدموه لنا منذ لحظة وصولنا حتى الآن، قضيت وقتًا ممتعًا واستكشفت بعض جوانب مدينة جدة، وأتمنى أن أتمكن من العودة إلى هنا مرة أخرى”.

وانضم بذلك البرازيلي جواو فونسيكا لقائمة الأبطال المتوجين على أرض المملكة بلقب نهائيات الجيل القادم لرابطة محترفي التنس، إلى جانب الصربي حمد ميديدوفيتش الذي حقق لقب النسخة الأولى، على أن يمتد احتضان البطولة لمدة خمس سنوات، في إطار شراكة بين الاتحاد السعودي للتنس ورابطة محترفي التنس.

وكانت هذه البطولة قد شهدت تواجد ثمانية لاعبين من نخبة النجوم الشباب في عالم التنس؛ وهم: الفرنسي آرثر فيلس، والتشيكي جاكوب مينشيك، والأمريكي ليرنر تين، والبرازيلي جواو فونسيكا، وكل من الأمريكي أليكس ميكيلسن، والصيني شانغ جونشينغ، والفرنسي لوكا فان أش، والأمريكي نيشيش باسافاريدي.

وتأتي استضافة المملكة لهذا الحدث، استمرارًا للنجاحات الكبيرة التي حققتها في مجال استضافة كبرى الفعاليات والبطولات الرياضية قاريًا وعالميًا، بإشراف من وزارة الرياضة، كما تجسّد الاستضافة حرص الوزارة المستمر على المساهمة الفعّالة في تحقيق المستهدفات الرياضية في رؤية السعودية 2030.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: محترفی التنس

إقرأ أيضاً:

روبرت لي: الدينامية الرياضية للملك محمد السادس تقود المملكة لريادة كرة القدم العالمية

أكد الخبير روبرت لي، نائب رئيس الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، الذي يتخذ من زيورخ مقرا له، أن المغرب يعترف به اليوم كركيزة أساسية في منظومة كرة القدم العالمية، وهو “صعود تحقق بفضل الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، العاهل المتبصر”.

وأشاد الخبير الدولي، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة عيد العرش المجيد، بالدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في تطوير كرة القدم على الصعيدين القاري والدولي، مؤكدا أن “المغرب أضحى قاطرة القارة الإفريقية، وتولى زمام الريادة في هذا المجال عن دراية كبيرة وببراعة”.

وشدد لي على الأهمية الكبيرة للدينامية الرياضية التي أطلقها جلالة الملك، والتي وضعت المغرب في مصاف الأمم الكبيرة على الساحة الكروية العالمية.

وأكد أن “هذا المسار المتميز يتجسد في الإنجازات البارزة للمنتخبات المغربية بجميع فئاتها”، مسجلا أن بلوغ أسود الأطلس نصف نهائي مونديال قطر 2022، والتتويجات القارية في كرة القدم داخل القاعة، وتألق منتخبات السيدات والشباب “تشهد على تحول حقيقي في العمق”.

وقال إن كرة القدم المغربية شهدت، خلال العقد الأخير، تطورا استثنائيا، وهو نجاح يرتكز، في رأيه، على سياسة إرادوية في مجال التكوين، وعلى بنيات تحتية من الطراز الرفيع، من قبيل مركب محمد السادس لكرة القدم.

وأضاف أن هذه السياسة الطموحة شجعت على بروز جيل ذهبي من المواهب، ينشطون حاليا في صفوف أكبر الأندية الأوربية، مسجلا أن هذا الخزان من لاعبي النخبة أسهم بشكل طبيعي في تعزيز تنافسية المنتخبات الوطنية، ومكنها من البروز على الساحة الدولية.

ولاحظ الخبير الدولي أن هذا الزخم الكروي لا يقتصر على كرة القدم للرجال فقط، بل يشمل أيضا كرة القدم النسوية وكرة القدم داخل القاعة، مضيفا أن المغرب عبأ موارد هامة من أجل بناء نموذج لتنمية القطاع يتطلع لبلوغ التميز.

وتابع أنه في صلب هذا التحول توجد أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، البنية “الأساسية” في منظومة التكوين المغربية، على اعتبار أنها تمثل نقطة انطلاق استراتيجية شاملة.

وأشار إلى أن جلالة الملك أعطى، من خلال هذه الأكاديمية، الانطلاقة لاستراتيجية حقيقية للتكوين، تكللت بتفتق مواهب استثنائية، مؤكدا أن هذه المؤسسة “تحظى باعتراف واسع ليس فقط في القارة الإفريقية، بل على صعيد العالم، كنموذج يجسد نجاح منظومة أضحت قابلة للتصدير”.

وأعرب عن سعادته لكون المملكة، القوية بهذه الدينامية، تستعد لاجتياز محطة جديدة، عبر استضافة تظاهرات كبرى، ولا سيما كأس أمم إفريقيا للرجال، وبطولات العالم للشباب، وخاصة كأس العالم 2030 الذي سينظم بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.

وأضاف أن “المغرب يمتلك اليوم معرفة، وخبرة ودينامية رياضية لا جدال فيها”، كما تشهد على ذلك ثقة الهيئات الدولية، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في قدرة المملكة على النجاح في تنظيم أحداث رياضية كبرى.

كلمات دلالية الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء الملك محمد السادس روبرت لي

مقالات مشابهة

  • زفيريف يتقدم في «كندا المفتوحة للتنس»
  • روبرت لي: الدينامية الرياضية للملك محمد السادس تقود المملكة لريادة كرة القدم العالمية
  • فينوس تحصل على بطاقة دعوة في «أميركا المفتوحة»
  • منصة VAR لتدقيق المعلومات الرياضية: ''غير صحيح اعتماد اللاعب اليمني في الدوري العراقي كلاعب محلي''
  • المغرب أول الواصلين للمشاركة بكأس أفريقيا للمحليين ويسعى لثلاثية تاريخية
  • الأربعاء القادم..مياه الشرب ببني سويف: ضعف وقطع المياه عن المناطق التي تغذيها محطة أشمنت
  • ليلى فرنانديز تتخطى رطوبة واشنطن وتفوز بسهولة بلقب التنس الكبير
  • سالم بن سلطان القاسمي يتوج الفائزات في بطولة العالم للمبارزة
  • منتخب الكاراتيه يتوج بـ36 ميدالية متنوعة ويتصدر ترتيب بطولة إفريقيا
  • دي مينور يتوج بلقب دورة واشنطن على حساب فوكينا