النيجر.. إكواس تفعّل قوة احتياط لتدخل عسكري محتمل
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
عقد قادة جيوش بلدان غرب إفريقيا يومًا ثانيًا من المحادثات في غانا، اليوم الجمعة، للتحضير لتدخّل عسكري محتمل لإعادة السلطة في النيجر إلى الرئيس محمد بازوم بعد الانقلاب. واتفقت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إكواس" على تفعيل "قوة احتياط" كخيار أخير من أجل "إعادة الديمقراطية" إلى النيجر بعدما أطاح جنرالات بـ"بازوم" واعتقلوه، الشهر الماضي.
ويجتمع قادة جيوش "إكواس" في العاصمة الغانية أكرا لضبط تفاصيل العملية العسكرية المحتملة لإعادة بازوم في حال فشلت المفاوضات الجارية مع قادة الانقلاب.
وأكّد مفوّض "إكواس" للشؤون السياسية والسلام والأمن عبد الفتاح موسى خلال الاجتماع،: "يجب التأكد من أنه في حال فشلت كل الخيارات الأخرى، فإن القوات المسلحة الباسلة لبلدان غرب إفريقيا، بمكونيها العسكري والمدني، مستعدة للاستجابة لنداء الواجب".
وأضاف: "في الأثناء، ما زلنا نترك فرصة للدبلوماسية والكرة في ملعب المجلس العسكري".
ويُختتم اجتماع أكرا، اليوم الجمعة، إذ يتوقع أن يعلن قادة الجيوش الخطوات التالية خلال مراسم مقررة عند الساعة 16,00 ت غ.
واحتُجز "بازوم" الذي اعتُبر انتخابه، العام 2021، لحظة تاريخية في النيجر، مع أفراد عائلته في مقر الرئاسة الرسمي، منذ انقلاب 26 تموز/يوليو، في ظل قلق دولي متصاعد من ظروف اعتقاله.
والجمعة، حذّر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال من "عواقب خطيرة" في حال تدهور صحة بازوم، وذلك خلال اتصال مع رئيس نيجيريا بولا تينوبو.
ونقلت المتحدثة باسم ميشال عنه قوله إن "الرئيس بازوم المنتخب ديمقراطيا ما زال الرئيس الشرعي للنيجر، وظروف اعتقاله تتردّى، وأي تدهور إضافي في حالته الصحية سيؤدي إلى عواقب خطيرة"، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
وتعاني منطقة الساحل من أعمال تمرّد متشددة مرتبطة بتنظيم "داعش" والقاعدة، بينما أدى الاستياء من أعمال العنف دورًا في الانقلابات العسكرية التي شهدتها القارة خلال السنوات الأخيرة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
جيش العدو: تجنيد 5 ألوية احتياط في إطار توسيع العمليات بغزة
الثورة نت/وكالات ذكرت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي أنه تم تجنيد 5 ألوية احتياط حتى الآن في إطار توسيع العمليات بغزة. وقالت الإذاعة إنه تم تجنيد لواءي احتياط من المشاة والمدرعات بهدف توسيع العملية في غزة” دون أن يقدم الجيش معطيات بشأن نسبة الاستجابة في ألوية الاحتياط التي تم تجنيدها. من جانبهم، حذر ضباط كبار في جيش العدو الاسرائيلي من أن استدعاء ألوية الاحتياط يترتب عليه “ثمن باهظ جداً”، سواء على المستوى الميداني أو من حيث التكلفة البشرية والاقتصادية.