معلومات الوزراء يستعرض تدفقات الاستثمار العالمي الرئيسة لعامي 2023 و2024
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلاً جديداً حول "الاستثمار العالمي"، تناول من خلاله تدفقات الاستثمار العالمي الرئيسة التي لوحظت خلال عامي 2023 و2024، مع تحديد أبرز القطاعات والمناطق الجاذبة للاستثمار.
وأوضح أن تدفقات الاستثمار تُعد محرك رئيس للنمو الاقتصادي العالمي؛ فعندما تضخ الشركات استثماراتها وكذلك الأفراد في مشروعات جديدة أو توسيع مشروعات قائمة، فإن ذلك يؤدي إلى توفير فرص عمل إضافية، وزيادة الإنتاج، وتعزيز التطور التكنولوجي، وتعزيز التجارة، وتنويع الاقتصاد.
اتصالًا، فإنه على مدى العقود القليلة الماضية، شهدت تدفقات الاستثمار العالمي تحولاتٍ كبرى مدفوعة بعدة عوامل، مثل التوترات الجيوسياسية وعواقب جائحة "كوفيد-19"، والضغوط التضخمية، والابتكار التكنولوجي، بما لتلك العوامل من تأثير مباشر على قرارات الاستثمار. وإن فهم اتجاه وحجم هذه الاستثمارات عبر مختلف القطاعات الاقتصادية يوفر رؤًى قيمة حول اتجاهات السوق وتفضيلات المستثمرين والمشهد الاقتصادي العالمي.
أشار التحليل إلى أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي قُدِّرت في عام 2023، بنحو 1.37 تريليون دولار، وهو ما يمثل زيادة طفيفة بنسبة 3% مقارنة بعام 2022، وقد تحدى هذا النمو المتواضع مخاوف الركود السابقة وكان مدعومًا بتعافي الأسواق المالية الذي تلا جائحة "كوفيد-19".
ومع ذلك، تفاوتت الزيادة في تدفقات الاستثمار الأجنبي بين اقتصادات أوروبا، وكان معظمه مدفوعًا بالتغيرات في عدد قليل منها، ومن ثم فقد قفز صافي الاستثمار الأجنبي المباشر في الاتحاد الأوروبي من (-150) مليار دولار في عام 2022، إلى (+141) مليار دولار، بسبب التدفقات الكبيرة في كل من لوكسمبورج وهولندا، وذلك فيما انخفضت تدفقات الاستثمار المباشر الأجنبي إلى البلدان النامية عام 2023، بنسبة 9%، لتصل إلى 841 مليار دولار، مع انخفاض أو ركود التدفقات في معظم المناطق.
من جهة أخرى، شهد النصف الأول من عام 2024، زيادة محدودة بنسبة 1% في الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي، ومع ذلك، كان الإعلان عن مشروعات استثمارية جديدة أقل بكثير، وواصل تمويل المشروعات الدولية-والذي ينصب في الغالب في قطاعات البنية التحتية- تراجعه؛ حيث انخفض كل من عدد وقيمة الصفقات بنسبة 30%.
أوضح التحليل أنه بشكل عام، انخفضت تدفقات الاستثمار العالمي إلى أوروبا بنسبة 4%، خلال النصف الأول من عام 2024، مدفوعةً بانخفاض التدفقات إلى إيطاليا وبولندا والسويد، فيما زاد الاستثمار المباشر الأجنبي في أمريكا الشمالية بنسبة 9%، مدفوعًا إلى حد كبير بارتفاع التدفقات إلى الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة (7%).
من جهة أخرى، أشار التحليل إلى زيادة التدفقات الاستثمارية إلى الاقتصادات النامية خلال النصف الأول من عام 2024، بنسبة 5%، وخاصة في إفريقيا، بفضل الصفقة الضخمة لتمويل تطوير مشروع رأس الحكمة في مصر، والتي بلغت قيمتها 35 مليار دولار، وباستثناء هذا المشروع، فإن التدفقات إلى البلدان النامية ستكون أقل بنسبة 2%، مقارنة بعام 2023، وهو ما يؤكد استمرار الانخفاض الملحوظ لهذه التدفقات.
تناول التحليل ما أشار إليه تقرير تدفقات الاستثمار العالمي الصادر عن "مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية" (UNCTAD) في 2024، من أن اتجاهات الاستثمار في قطاع الصناعة أظهرت انخفاضًا في تدفقات الاستثمار في مجالي البنية التحتية والاقتصاد الرقمي؛ حيث واصل الاستثمار في الاقتصاد الرقمي تباطؤه بعد انتهاء الطفرة التي شهدها خلال جائحة "كوفيد-19" وحتى عام 2022.
وأوضح مركز المعلومات في تحليله أن الاستثمار قد اقترن بنمو قوي في مجالات الصناعة التحويلية والتعدينية المهمة التي تعتمد على سلاسل القيمة العالمية المكثفة؛ حيث شهدت تلك الصناعات ومن بينها صناعات السيارات والإلكترونيات والآلات، نموًّا كبيرًا في قيمة تدفقات الاستثمار العالمي خلال النصف الأول من عام 2024، مدفوعًا إلى حد كبير بمضاعفة الاستثمار في صناعة أشباه الموصلات، مما يدل على تأثير الضغوط الناشئة عن إعادة هيكلة سلاسل التوريد.
هذا، وقد شهد النصف الأول من عام 2024، تراجع إنشاء المشروعات الجديدة وصفقات تمويل المشروعات الدولية في قطاع البنية التحتية بنسبة 15% من حيث العدد، وبنسبة 20% من حيث القيمة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض الاستثمار في الطاقة المتجددة، وذلك فيما شهد قطاع الصناعات التي تعتمد على سلاسل القيمة العالمية انخفاضًا في عدد المشروعات بنسبة بلغت 7%، فيما ارتفعت قيمة الاستثمارات بنسبة وصلت إلى 35%، أما قطاع صناعة أشباه الموصلات وحده فقد ارتفع عدد المشروعات به بنحو 8%، في وقت ارتفعت قيمة المشروعات بنسبة 300%.
وأشار التحليل إلى أن العديد من العوامل الاقتصادية والسياسية قد أسهمت في تشكيل أنماط الاستثمار على مدى الأعوام الماضية، ومن أبرز هذه العوامل:
-التضخم وأسعار الفائدة: حيث كان لارتفاع التضخم وأسعار الفائدة، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، تأثير واضح في الاستثمار العالمي، ومن ثم فإن البنوك المركزية- خاصة بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان، تؤدي دورًا حاسمًا في تحديد تدفقات الاستثمار العالمي؛ حيث تؤثر قرارات أسعار الفائدة وتعديلات السياسة النقدية والسيطرة على التضخم بشكل كبير في سلوك المستثمرين، وقد تعمل أسعار الفائدة المرتفعة على تثبيط الاستثمار في قطاعات مثل العقارات والسلع الاستهلاكية، ولكنها قد تحفز الطلب على السندات والأدوات المالية المستقرة.
- التوترات الجيوسياسية: مثل الأزمة الروسية الأوكرانية والعلاقات التجارية المتوترة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، والتي أثرت على قرارات الاستثمار؛ حيث استفاد بعض القطاعات مثل الصناعات التحويلية والتعدينية، كما استفاد بعض الدول من تلك التوترات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، والتي تعد أحد العوامل الدافعة لإعادة توطين الصناعات.
أوضح التحليل أنه وفقًا لـ"مؤشر ثقة الاستثمار المباشر الأجنبي لعام 2024"، الذي أعده مجلس سياسة الأعمال العالمية التابع لشركة الاستشارات الإدارية "كيرني" (Kearney)، يتدفق جزء من الاستثمارات العالمية إلى دول مجاورة للصين منخفضة التكلفة بما في ذلك فيتنام، وإندونيسيا، وماليزيا، وكمبوديا، حيث يكتسب اتجاه توطين الصناعات القريبة زخمًا في جنوب شرق آسيا ودول أخرى يسهل الوصول منها إلى أكبر الأسواق المتقدمة.
وعلى سبيل المثال، نقلت شركة "سامسونج" الكورية الجنوبية تصنيعها الصيني إلى "فيتنام"، وبدأت شركة "آبل" في القيام بنفس الشيء، وحولت شركة "وول مارت" بعض إنتاجها من الصين إلى المكسيك. ومع وجود القليل من الدلائل على حل الصراعات الجيوسياسية المستمرة في العديد من أنحاء العالم، وجدت شركة "كيرني" أن نحو 85% من المستثمرين يتفقون على أن زيادة التوترات الجيوسياسية ستؤثر في قراراتهم الاستثمارية؛ حيث أكد 36% أن التأثير سيكون "واضحًا"، مما يدفعهم إلى الاستثمار في المناطق القريبة أو الدول الصديقة لمواجهة تلك التحديات.
- العوامل البيئية والاجتماعية والحوكمة: دفع التركيز المتزايد على مبادئ الاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية المستثمرين إلى تخصيص رأس المال للقطاعات التي تتوافق مع هذه القيم، وخاصة الطاقة المتجددة والزراعة المستدامة والتمويل الأخضر، وتشير التوقعات إلى أن البلدان النامية والأسواق الناشئة ستصبح وجهات أكثر جاذبية للاستثمار الأجنبي المباشر بسبب إمكانات النمو وفرص الاستثمار والمزايا الديموغرافية التي تتمتع بها هذه البلدان، وخاصة في مجال الطاقة المتجددة، التي تتطلب استثمارات أجنبية ضخمة لاستغلالها.
كذلك تناول التحليل ما أشارت إليه التوقعات من أن اتجاهات تدفقات الاستثمار العالمي تميل للاعتماد على مبدأ "الاستثمار في الأصدقاء" من خلال تعزيز التوافق الجيوسياسي، ومن ثم يتطلع صناع السياسات إلى تعزيز علاقات الصداقة لضمان أن تكون سلاسل التوريد أقل عرضة للتوترات الجيوسياسية على الأقل في الأمدين القصير والمتوسط.
من جهة أخرى، ما تزال العديد من البلدان النامية مهمشة، وتكافح لجذب الاستثمار الأجنبي والمشاركة في شبكات الإنتاج العالمية، فعلى سبيل المثال، ارتفعت قيمة المشروعات في قطاع السيارات خلال النصف الأول من عام 2024، بنسبة 21%، خاصة في الاقتصادات المتقدمة، بينما انخفضت الاستثمارات في السيارات في المناطق النامية بنسبة 40%.
أشار التحليل في ختامه إلى أن تعزيز تدفقات الاستثمار العالمي خاصة بالنسبة للقطاعات الاقتصادية والبلدان المهمشة، يتطلب مزيدًا من تيسير إجراءات الاستثمار والحوافز لجذب التدفقات، خاصة وأن الدول المتقدمة تتجه حاليًا لتبني تدابير أقل ملاءمة للمستثمرين، وتفرض العديد من إجراءات التدقيق في الاستثمارات الأجنبية الواردة إليها.
في السياق نفسه، فإن من أبرز الآليات التي يمكن أن تزيد من جذب الاستثمارات البحث عن فرص مواتية وبيئات مرنة مناسبة من خلال توسيع التحالفات الاقتصادية لمنح الاقتصاد مزيدًا من الاستقرار، خاصة وأن المستثمرين يتوجهون نحو الاقتصادات التي تتمتع بكفاءة تنظيمية أكبر وتمتلك سهولة في نقل رأس المال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد الوزراء معلومات مجلس الوزراء المزيد الولایات المتحدة الأمریکیة خلال النصف الأول من عام 2024 الاستثمار الأجنبی البلدان النامیة الأجنبی المباشر الاستثمار فی فی الاستثمار ملیار دولار العدید من انخفاض ا خاصة فی فی قطاع إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يستعرض نماذج استجابات منظومة الشكاوى الحكومية بالقطاعات المختلفة
وجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بضرورة الاهتمام بشكاوى واستغاثات المواطنين في القطاعات التي تتطلب تفاعلا عاجلا، مثل الصحة، وحماية الأرواح والممتلكات، والحالات الأولى بالرعاية، وذلك من خلال التفاعل الجاد مع تلك الشكاوى وتقديم أفضل استجابة بشأنها للمواطنين بالتنسيق مع الجهات المختصة.
جاء ذلك خلال استعراض «مدبولي»، تقريرًا مقدمًا من مدير منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء الدكتور طارق الرفاعي، بشأن نماذج استجابات المنظومة، بالتعاون مع الوزارات والمحافظات والجهات المعنية، لعدد من الحالات في قطاعات مختلفة.
وذكر مدير منظومة الشكاوى الحكومية أن المنظومة تحرص بالفعل على الاستجابة السريعة لتلك الشكاوى، مستعرضا عددا من الحالات الإنسانية التي تمت الاستجابة لها في قطاعات: حماية الأرواح والممتلكات، الصحة، الحالات الأولى بالرعاية، وصيانة المرافق العامة، وكذلك ضبط الأسواق وتوفير السلع، وغيرها.
وفيما يتعلق بحماية الأرواح والممتلكات، أكد «الرفاعي»، أنه تمت الاستجابة لعدد من الشكاوى، منها شكاوى وبلاغات بشأن حدوث تسريب السولار بإحدى محطات الوقود بمنطقة سرابيوم بطريق السويس - بورسعيد، بالتنسيق مع وزارة البترول والثروة المعدنية، والحماية المدنية لتأمين المنطقة وحماية أرواح وممتلكات المواطنين، وكذا الاستجابة لشكاوى المواطنين بشأن محور "30 يونيو" الرابط بين مدينتي بورسعيد والسويس بالتنسيق مع أجهزة وزارة النقل والشركة الوطنية للطرق لصيانة المنطقة محل الشكوى وتركيب فواصل حفاظا على سلامة الركاب والمركبات.
وأضاف أنه تمت صيانة أسوار كوبري بالطريق الدائري اتجاه مصر القديمة، وتركيب أجزاء جديدة بدلا من المفقودة لحماية المارة والمركبات بمختلف أنواعها، فضلا عن صيانة فواصل وأسوار كوبري روض الفرج، وتأمين ودفن الوصلات الكهربائية الواصلة بأعمدة الإنارة بطول الكوبري.
وحول الاستجابة للاستغاثات الطبية، أوضح «الرفاعي»، أنه تمت إغاثة مواطنة تعاني من سمنة مفرطة، ناشدت رئيس الجمهورية بشمولها بالرعاية الصحية لعدم قدرتها على تحمل تكاليف العلاج، حيث تم نقلها بسيارة إسعاف مجهزة من مقر إقامتها بمحافظة الدقهلية إلى مستشفى كلية الطب بجامعة الأزهر بمحافظة القاهرة، وتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة وعرضها على لجنة من الاستشاريين، وإجراء جراحة ناجحة بتكميم المعدة، ثم جراحة أخرى ناجحة بتحويل مسار، وتوفير بروتوكول العلاج اللازم حتى استقرار حالتها الصحية، كما تمت الاستجابة لاستغاثة شاب يعاني من تحدب بالعمود الفقري، بإجراء جراحة ناجحة لتقويم العمود الفقري، على نفقة الدولة بمستشفى دار الشفاء بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان.
وبالنسبة للحالات الأولى بالرعاية، أفاد مدير المنظومة، بأنه تمت إغاثة فتاة تعاني من مرض جلدي معد بمحافظة الدقهلية وليس لديها مأوى، حيث تم نقلها للمستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة ليتسنى إيداعها بدار رعاية مناسبة.
وبصدد صيانة المرافق العامة، أشار «الرفاعي»، إلى إصلاح كسر بماسورة مياه كائنة أمام كلية علوم الرياضة بالزمالك بمحافظة القاهرة، بالتنسيق مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وصيانة كسر بخط طرد الصرف الصحي تسبب في انقطاع المياه بعدد من قرى محافظة الأقصر بالتنسيق مع الأقصر ووزارة الإسكان والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وكذا صيانة وتغيير صندوق توزيع كهرباء بمنطقة منيل شيحة بمحافظة الجيزة، بعد احتراقه بالكامل وانقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة بالتنسيق مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وغير ذلك من نماذج الاستجابة.
وأكد «الرفاعي»، أنه بالإضافة إلى الحالات الإنسانية السابقة، استجابت المنظومة أيضا لشكاوى خاصة بتطهير المصارف المائية والترع، ومن ذلك، تطهير مصرف صفط الأوسط الخادم لزمام 18 ألف فدان بمحافظة الشرقية، بالتنسيق مع أجهزة وزارة الموارد المائية والري بدفع معدات التطهير للحفاظ على الرقعة الزراعية، وكذا إزالة وتسليك انسداد بمواسير صرف زراعي مُغطى بمجمع رقم 3 أيسر مصرف كوم العش قرية الروضة مركز سيدي سالم، محافظة كفر الشيخ.
وتناول مدير المنظومة، في تقريره أيضا، استجابات المنظومة بشأن التعديات والإشغالات، موضحا أنه تمت إزالة التعديات على أرض أملاك الدولة بالتنسيق مع محافظة قنا، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين، وإزالة تعديات على أرض زراعية بالتنسيق مع محافظة الإسماعيلية، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتعدي، فضلا عن غلق وتشميع محلات ومخازن مخالفة لإدارتها دون ترخيص بالتنسيق مع محافظة القاهرة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال أصحابها.
واستعرض «الرفاعي»، في ختام تقريره، عددا من الاستجابات الخاصة بضبط الأسواق وتوفير السلع، ومنها توفير أسطوانات البوتاجاز وتوزيعها على الأهالي بقرية النقيب بمحافظة البحيرة، بالتنسيق مع وزارة التموين والتجارة الداخلية والمحافظة، وتوفير أسطوانات البوتاجاز وتوزيعها على أهالي قرية مسير بمحافظة كفر الشيخ بالتنسيق مع وزارة التموين أيضا، واتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضر حيال مزرعة بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية لبيع اللحوم الحية، لذبحها خارج المجازر المصرح لها، وعدم التزام العاملين بها بالممارسات الصحية، وذلك بالتنسيق مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء.
اقرأ أيضاًمدبولي يتفقد محطة التجارب البحثية لتحلية مياه البحر بالعلمين الجديدة
«مدبولي» يتفقد المشروعات التنموية والخدمية بـ العلمين الجديدة ورأس الحكمة والضبعة
مدبولي: متابعة دورية من الرئيس السيسي لمشروعات تنمية الساحل الشمالي الغربي