المتحدث بإسم الحملة الأمنية بمديرية المضاربة : الحملة تمشي وفق خطة مدروسة ولم تأتي للانتقام من أحد
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
لحج (عدن الغد) معين اللولي
قال المتحدث بأسم الحملة الأمنية بمنطقة رأس العارة مديرية المضاربة محافظة لحج الشيخ أبو الخطاب اسعد اليوسفي بأن الحملة التي انطلقت صباح يوم السبت الخامس من اغسطس 2023م وبتكليف من رئيس الوزراء ووزير الدفاع ونائب رئيس مجلس القيادة عبدالرحمن ابو زرعه المحرمي والتي انطلقت بقيادة العميد حمدي شكري والالوية المشاركة من الوية العمالقة وقوات الردع بقيادة جعفر الكعلولي واللواء 17عمالقة بقيادة الشيخ ماجد عمر وكذلك الوية درع الوطن ممثلة بالقائد العام بشير المضربي وقادة الألوية المشاركة وبعض من الوية الحزم وغيرها من الالوية.
وأضاف ابو الخطاب بأن الحملة الأمنية حققت نجاحا كبيراً في القضاء على احواش المهربين من الأفارقة وغيرهم، وتم القبض على بعض المهربين، كذلك التحرز على السيارات التي يستخدمها المهربون وكذلك تم ضبط العديد من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وكذلك بعض الممنوعات،
وأضاف المتحدث باسم الحملة الأمنية في رأس العارة الشيخ ابو الخطاب اسعد اليوسفي بأن الحملة بدأت بتنفيذ الخطة الثانية، والتي بدأت بتشكيل قوة بحرية لمطاردة المهربين في البحر، وقال بأن السلطة المحلية شكلت لجنة للاشراف على الانزال في الميناء، وبحماية من الحملة الأمنية بقيادة العميد حمدي شكري وقوات الحزام الأمني وكذلك قوة من الوية الحزم بقيادة العميد محمود صائل
واختتم المتحدث باسم الحملة الأمنية الشيخ ابو الخطاب اسعد اليوسفي بأن هناك حالة من الأمن والاستقرار يسود رأس العارة بعد الانفلات الذي كانت تشهده المديرية قبل الحملة الأمنية، وقال بأن مديرية المضاربة ستشهد نهضة تنموية كما حدث في مديرية طور الباحة المجاورة وقال بأن الحملة لاتأتي من أجل الانتقام من احد وإنما تمشي وفق خطة مدروسة اعدت من القيادة العليا وبمباركة من اللواء محمود الصبيحي
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الحملة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
خبراء: نتنياهو كشف عن نيته تجاه غزة ويتحدى الإجراءات الأوروبية
يعتقد خبراء أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كشف في خطابه الأخير عن خطته بشأن مستقبل قطاع غزة، ووجه تحذيرا ضمنيا لدول الغرب من التمادي في انتقاد إسرائيل، وحاول أيضا طمأنة الإسرائيليين بأن "الأصدقاء" لن يتخلوا عنهم طالما أنه يقودهم.
فبعد غياب طويل عن وسائل الإعلام، خرج نتنياهو في خطاب مطول للصحفيين أكد فيه أنه سيواصل الحرب حتى القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ونزع سلاح المقاومة والسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه.
كما انتقد نتنياهو المواقف الغربية المناهضة لتوسيع العملية العسكرية وطالبهم بـ"الخجل من أنفسهم"، وهو ما اعتبره خبراء تحذيرا منه لهذه الدول بأنها ستكون في عداء مع إسرائيل وليس معه هو شخصيا.
وخلال هذا الخطاب، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي عن شروط تعتبر تعجيزية لإتمام صفقة تبادل أسرى مؤقتة، حيث عاود التأكيد على نيته العودة للحرب بعد انتهاء الصفقة.
ويمثل هذا الخطاب البيان السياسي والإستراتيجي لإسرائيل خلال الفترة المقبلة، لأنه حدد مصير القطاع والحرب كما يريدها نتنياهو واليمين المتطرف الذي يضمن بقاءه في السلطة، كما يقول الخبير في الشأن الإسرائيلي الدكتور مهند مصطفى.
إعلانوخلال مشاركته في برنامج "مسار الأحداث"، قال مصطفى إن نتنياهو أنهى المفاوضات من خلال هذا الخطاب لأنه يقول للجانب الفلسطيني إنه سيأخذ أسراه ثم يعود لمواصلة القتال حتى تفريغ غزة من سكانها، وهو أمر لا يمكن أن تتفاوض المقاومة بناء عليه.
واتفق مراسل الجزيرة في فلسطين إلياس كرام مع الرأي السابق بقوله إن نتنياهو أبلغ الداخل والخارج بأنه ماض في تصعيده العسكري حتى احتلال القطاع، وهو ما جعل المعارضة تتهمه بعدم امتلاك خطة للخروج من هذه الحرب.
أما الباحث الأول في مركز الجزيرة للدراسات الدكتور لقاء مكي، فقال إن نتنياهو قدم في هذا الخطاب ما يعتبره حلا نهائيا لقضية غزة، على غرار الحل النهائي الذي وضعه الألمان لأزمة اليهود بعد الحرب العالمية الثانية.
محاولة طمأنة الإسرائيليين
ويرى مكي أيضا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي حاول من خلال الخطاب وطريقة إلقائه وتوقيته طمأنة الإسرائيليين بأنهم لن يكونوا وحدهم في هذه الحرب، وذلك من خلال تحذير الغرب من التمادي في معارضة سلوكه "لأن هذا سيكون معاداة للسامية ولإسرائيل وليس لشخص نتنياهو".
والسبب في كل هذا -برأي مكي- أن نتنياهو لم يعد لديه مخرج سياسي آخر لهذه الحرب، لأن أي حديث عن وقفها يعني سقوط حكومته، وهو يعرف أن الغرب لن يتخذ إجراءات مؤلمة ضد إسرائيل في نهاية المطاف.
وحتى وقف الإمدادات العسكرية من دول مثل بريطانيا أو فرنسا لن يؤثر على مجريات الحرب لأن غالبية التسليح الأميركي يأتي من الولايات المتحدة وألمانيا، التي تعتبر غائبة عن هذا المسار، كما يقول مكي.
لذلك، فقد حاول نتنياهو من خلال هذا الخطاب إعادة الثقة للإسرائيليين بأنهم لن يكونوا وحدهم أبدا وأنه سيجعل العالم يقبل بما يريده هو، وفق مكي، الذي قال إن المفاوضات لن تتوقف رغم أنها وصلت لطريق مسدود.
هدف ليس سهلا
وفيما يتعلق بالسيطرة العسكرية على القطاع، قال العميد إلياس حنا إن مساحة غزة لا تسمح بإدخال 50 ألف جندي مثلا إلى جانب الآليات والدبابات.
إعلانووفقا لحنا، فإن القوات الإسرائيلية حاليا تمارس الضغط العسكري والسياسي في وقت واحد، لكنها تحاول ابتكار خدعة جديدة لاستعادة الأسرى بالقوة، وهو أمر فشلت فيه من قبل.
ويعتقد الخبير العسكري أن نتنياهو يحاول استخدام الطرق نفسها لتحقيق نتائج مختلفة، ويرى أن السيطرة العسكرية على القطاع سهلة نظريا لكنها لن تكون كذلك من الناحية العملية.
غير أن الخبير العسكري يرجح أن جيش الاحتلال يحاول عمليا حصر حماس في مناطق معينة ومنعها من استخدام أسلحتها أو ابتكار أسلحة جديدة مع تقطع القطاع 3 مناطق.
وأشار إلى الأحاديث التي يجري تداولها بشأن تخطيط إسرائيل للاستعانة بشركة مرتزقة ستقوم بتوزيع وجبات -ستمولها دولة غير معروفة- على الناس في جنوب القطاع لإجبارهم على الذهاب إلى هذه المنطقة تحديدا.
واستدل حنا على كلامه بأن إسرائيل من الناحية العملية لا تقوم بعمل عسكري في عموم القطاع وإنما في بيت لاهيا وبيت حانون وشرقي خان يونس ومحور كيسوفيم.
وخلص إلى أن الحرب وصلت ذروتها وحققت نتائج تكتيكية مهمة للجيش الإسرائيلي، مؤكدا أن نتنياهو لا يوظف هذه النتائج بشكل سياسي.