حيل تعالج الصداع من دون دواء
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
الصداع هو أحد أمراض العصر التي تنتشر بين الجميع، كبير وصغير. فمن منا لا يشتكي من الصداع كل فترة؟ فأنواع الصداع عديدة ومسبباتها مختلفة، وبالتالي فإن طرق علاجها تختلف أيضا.
إلا أن ما نحن بصدد الحديث عنه اليوم هو الصداع الأكثر شيوعاً حول العالم، وهو صداع التوتر.
وفي هذا الصدد، تشير خبيرة طب الأعصاب وعلاج الألم المزمن الروسية الدكتورة آنا تيريخوفا أخصائية إلى أن الصداع إشارة من الجسم إلى أنه بحاجة إلى الراحة والرعاية الذاتية.
وبحسب ما نقلت عنها وسائل الإعلام الروسية، يعتبر صداع التوتر أكثر أنواع الصداع شيوعا، ومع ذلك لا يعرف سببه بالكامل. ويحدث غالبا نتيجة الإجهاد المزمن وتوتر العضلات، ويمكن أن يصاحبه شعور بثقل وضغط في الرأس، وتوتر في الرقبة والكتفين.
وتشير الطبيبة الروسية إلى أنه يمكن التخلص من هذا الصداع دون تناول أدوية إذا كان يحدث أقل من 15 مرة في الشهر. فبحسب الخبيرة الروسية، فإن أفضل وسيلة للتخلص من الصداع هي التدليك العلاجي للرأس ومنطقة العنق، الذي يزيل الألم ويريح الجهاز العصبي ويستعيد تدفق الدم.
كما تنصح الطبيبة - للوقاية من صداع التوتر - بعدم البقاء فترة طويلة في وضع غير مريح، وقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق، والتحرك أكثر، وتجنب التعب الجسدي والعاطفي، والاهتمام بالنوم والنظام الغذائي.
كما توصي بضرورة إتقان تمارين التنفس واليوغا، التي تعزز الاسترخاء، ومحاولة تجنب المواقف العصيبة والإجهاد العاطفي.
وتنصح تيريخوفا بعدم تحمل وتجاهل الصداع المتكرر والشديد، مضيفة بالقول: "يمكن أن يؤدي تجاهل الصداع الناتج عن التوتر إلى تعزيز الأنماط العضلية والعاطفية غير الصحيحة. كما أن التشنج العضلي المستمر يؤدي إلى حدوث ألم مزمن، ويزيد من سوء الحالة الصحية العامة ويقلل من جودة الحياة".
وأضافت أنه "يمكن أن يسبب الإفراط في استخدام المسكنات، وتتطور هذه الحالة إلى صداع أسوأ وأكثر خطورة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصداع الرقبة الإعلام وسائل الإعلام الروسية صداع التوتر
إقرأ أيضاً:
ليلة النار في لبنان.. غارات إسرائيلية توقع قتلى وتصعد التوتر
قتل أربعة أشخاص، في سلسلة غارات جوية مكثفة شنتها إسرائيل على مناطق متعددة في لبنان، في تصعيد جديد للتوتر بين الطرفين.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت لبنان ليلة الخميس، أسفرت عن مقتل 4 أشخاص، دون توضيح أماكن سقوط القتلى بدقة.
في الوقت ذاته، أكد الجيش الإسرائيلي أن الهجمات استهدفت بنى تحتية لإنتاج وتخزين وسائل قتالية تابعة لحزب الله، وذلك في مناطق شرق وجنوب لبنان.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية ضربات جوية على عدة مواقع في منطقة البقاع شرقي لبنان، بالتزامن مع غارات استهدفت منطقتي المحمودية والجرمق في الجنوب اللبناني، بالإضافة إلى جرود بريتال ومرتفعات السلسلة الشرقية، في حملة مكثفة تستهدف ما وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها منشآت عسكرية لحزب الله.
وفي تصريح له، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش “يشن في هذه الأثناء هجمات مكثفة على بنى تحتية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في لبنان، بما في ذلك أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله”، مشيرًا إلى أن هذا الموقع سبق وأن تعرض للاستهداف في حملات سابقة.
من جانبه، أشار الجيش الإسرائيلي في بيان منفصل إلى أنه نفذ “سلسلة غارات استهدفت مواقع عسكرية لحزب الله الإرهابي في جنوب لبنان والبقاع”، مؤكدًا استمرار عمليات الاستهداف التي تهدف إلى الحد من قدرات حزب الله العسكرية.
وتأتي هذه الغارات في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله، حيث تفرض إسرائيل ضغوطًا متزايدة على الحزب، فيما يعاني لبنان من أزمات داخلية معقدة تضع البلاد على صفيح ساخن، مع مخاوف من توسيع نطاق الصراع في المنطقة.