الشارقة: «الخليج»
تواصلت في إمارة الشارقة أعمال برنامج «جسور خليجية - البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية» الذي تنظمه ناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة، التابعتان لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، ويستمر حتى 27 ديسمبر الجاري، بتقديم سلسلة من الورش النوعية التي استهدفت 40 شاباً وشابة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بما يثري مهاراتهم ويعزز قدراتهم في مجالات الإبداع التقني والتميز القيادي.


استضاف مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا، الوفود الشبابية المشاركة في البرنامج، في ورشتين تخصصيتين، جاءت الورشة الأولى بعنوان «أخلاقيات التكنولوجيا» وقدمها الدكتور سعيد خلفان الظاهري، مدير مركز الدراسات المستقبلية في جامعة دبي ورئيس جمعية الروبوتات والأتمتة، الذي تطرق خلالها إلى كيفية بناء مستقبل أفضل بالتكنولوجية الأخلاقية، مرتكزاً على مجموعة من المحاور المهمة من أبرزها، أهمية فهم مبادئ أخلاقيات التكنولوجيا، والاعتبارات المتعلقة بتطويرها، والمبادئ الأساسية التي يجب على الشركات الالتزام بها عند تطوير التكنولوجيا مثل السلامة، العدالة، الشفافية، الخصوصية، الأمن والحقوق الرقمية، لضمان تطوير تقنيات تخدم المجتمعات بشكل مسؤول.
وأعرب الدكتور الظاهري عن سعادته بتفاعل الشباب الخليجي المشاركين في البرنامج، الذين أبدوا قلقهم من التأثير السلبي للاستخدام المفرط لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي على الإبداع البشري، وشددوا على أهمية استخدام هذه التطبيقات كأدوات مساعدة لتحسين الأداء البشري فقط وألا تكون بديلاً له، ما يدلل على وعيهم المتعمق. وحملت الورشة الثانية عنوان «إنترنت الأشياء»، وقدمها المهندس خالد العوضي، مؤسس شركة رمال، الذي استعرض خلالها مفهوم إنترنت الأشياء وتاريخه واستخداماته، إضافة إلى التكنولوجيا المستخدمة التي يرتكز عليها هذا المجال.
وركّزت الورشة على التطبيقات العملية لإنترنت الأشياء في الحياة اليومية وكيفية تسخيرها لتحقيق مستقبل مستدام.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة

إقرأ أيضاً:

إنترسبت: برنامج بيرثرايت أداة دعائية لإسرائيل تزداد فعالية في زمن الحرب

في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة ودخولها العام الثاني، يشهد برنامج "بيرثرايت" الإسرائيلي، الذي يموّل رحلات مجانية لليهود الشباب إلى إسرائيل، إقبالا قياسيا هذا الصيف.

ورد ذلك في تقرير نشره موقع إنترسبت، قائلا إن المتوقع أن يشارك في البرنامج هذا العام 30 ألف طالب، رغم الأوضاع الأمنية والسياسية المتوترة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: لم ننته من قصة غريتا حتى دخلنا في مشكلة مع غوارديولاlist 2 of 2صحف عالمية: الضغوط الدولية تتزايد على إسرائيل والشعوب لن تقبل تقاعس الحكوماتend of list

ويهدف البرنامج إلى تعزيز ارتباط الجيل اليهودي الشاب في الشتات، لا سيما في الولايات المتحدة، بإسرائيل وتاريخها وروايتها السياسية.

تهميش كامل للرواية الفلسطينية

ورغم أن البرنامج يصف نفسه بأنه "غير أيديولوجي"، إلا أن تحقيقا نشره إنترسبت كشف أن محتوى الرحلات موجّه سياسيًا بوضوح، ويتضمن روايات أحادية تكرّس سردية الاحتلال وتهمّش بالكامل الرواية الفلسطينية.

ويشمل البرنامج زيارات إلى مواقع عسكرية، لقاءات مع جنود، ومحاضرات يلقيها دبلوماسيون وضباط سابقون، تركز على الدفاع عن سياسات إسرائيل، وإنكار وجود شعب فلسطيني أصيل، بحسب ما جاء في خطاب الدبلوماسي الإسرائيلي إيدو أهروني أمام المشاركين.

وبحسب دراسة ممولة من "بيرثرايت" نفسها، فإن المشاركين يخرجون من هذه الرحلات بمواقف أكثر يمينية، ويصبحون أكثر استعدادا لرفض الاتهامات الموجهة لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة.

إعلان ازدراء تام لحياة الفلسطينيين

كما كشفت الشهادات والتسجيلات التي حصل عليها إنترسبت أن بعض قادة الرحلات كانوا يعبّرون علنا عن ازدرائهم لحياة الفلسطينيين، في حين وُصِف المستوطنون المسلحون في الضفة الغربية بأنهم "متطوعون محليون".

وفي نفس الوقت، يغيب عن البرنامج أي إشارة لمعاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال أو في ظل الحرب الحالية.

ويعتبر مراقبون أن نجاح "بيرثرايت" لا يكمن فقط في تجميل صورة إسرائيل، بل في خلق روابط عاطفية وشخصية عميقة بين المشاركين وإسرائيل من خلال الترفيه، التفاعل المباشر مع الجنود، والتغطية الثقافية الكاملة.

ناجح في إغلاق العقول

وتصف أستاذة علم الاجتماع جوديث تايلور، وهي أستاذة مشاركة في علم الاجتماع في جامعة تورنتو البرنامج بأنه أحد أنجح النماذج في "إغلاق العقول" تجاه الفلسطينيين.

وتؤكد التقارير أن الحكومة الإسرائيلية ومتبرعين كبارا مثل عائلة الملياردير اليميني شيلدون أديلسون، يرون في هذا البرنامج استثمارا إستراتيجيا طويل الأمد في الدفاع عن إسرائيل على الساحة العالمية، لا سيما في مواجهة الأصوات اليهودية المتزايدة المناهضة للاحتلال، والتي بدأت تتصاعد خاصة في الجامعات الأميركية.

وفي الوقت الذي تسجل فيه الجامعات الأميركية احتجاجات واسعة ضد الحرب على غزة وتزداد الضغوط الشعبية على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، يبدو أن "بيرثرايت" يمضي في الاتجاه المعاكس، ويعمل على إنتاج جيل يهودي أكثر ولاء لإسرائيل، وأقل اهتماما بقضية الفلسطينيين أو حقوقهم.

مقالات مشابهة

  • إطلاق برنامج تأهيلي لليافعين المدانين في قضايا الإرهاب بسجن سلا
  • هل تريد إسرائيل تدمير برنامج إيران النووي أم إسقاط نظامها؟
  • إطلاق برنامج لتأهيل سجناء مدانين بالإرهاب تقل أعمارهم عن 20 سنة
  • عاشور: برنامج «جسور التنمية» يعكس التزام الدولة بربط العقول المصرية في الداخل والخارج
  • «الجامعة القاسمية» تخريج 89 طالب دبلوم مهني في الصيرفة الإسلامية
  • الشارقة لإدارة الأصول ترسّخ مفاهيم التميّز المؤسسي
  • كيف تتذكر الأشياء التي تنساها عادة؟.. إليك الطريقة
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين للحج يزورون جبل أحد ومسجد قباء
  • إنترسبت: برنامج بيرثرايت أداة دعائية لإسرائيل تزداد فعالية في زمن الحرب
  • «الوطنية للإعلام»: نجوم ماسبيرو يقدمون برنامج الاقتصاد 24 على شاشة الأولى