ذمار.. قبائل الحدا تمنع حملة عسكرية حوثية من دخول مناطق أعماس الحدا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
شهدت مديرية الحدا في محافظة ذمار توترًا أمنيًا كبيرًا إثر تحرك مئات المسلحين من قبائل الحدا ومساندتهم لقرى اعماس الحدا لصد حملة عسكرية حوثية كانت تهدف إلى فرض حصار على المنطقة.
الحملة الحوثية جاءت على خلفية محاولة استعادة سيارة ومقتنيات ثمينة، تم نهبها من قبل عصابة مسلحة تنحدر من صعدة.
وبحسب مصادر قبلية لوكالة خبر، توافد المئات من مسلحي قبائل الحدا لمساندة قبائل اعماس الحدا في منع الحملة الحوثية من دخول مناطقهم.
وقد تدخلت وساطة قبلية لتهدئة الوضع في ظل تعزيزات حوثية كبيرة، وتجمع قبائل الحدا وتمترسها، بعد أن تمكنوا من صد الحملة الحوثية الأولى.
وأوضحت المصادر أن الوساطة القبلية أسفرت عن اتفاق بين الأطراف المعنية يقضي بإلزام العصابة المنحدرة من بني حذيفة في صعدة بإعادة سيارة الشيخ السلام البيحاني ومقتنياته الشخصية مقابل ارجاع قبائل الحدا للحفار والسيارة نوع جيب، على أن يتم الاحتكام إلى سلطة الأمر الواقع في الحجج والعيوب لضمان حقوق الطرفين.
وتعود أحداث القضية إلى عملية سرقة تعرض لها الشيخ السلام البيحاني من قبل العصابة المذكورة، حيث استدرجه زعيم العصابة (تربطه معه معرفة سابقة) إلى مستشفى السلام بمدينة صعدة بدعوى زيارة والده المريض، ليُطلب منه تسليم سلاحه ومقتنياته الشخصية. وعند عودته، اكتشف سرقة سيارته "تويوتا شاص" موديل 2022، بالإضافة إلى جنبيته التي تقدر قيمتها بـ8 ملايين ريال، ومسدسه وسلاحه الشخصي، فضلاً عن مبلغ 80 ألف ريال سعودي كان داخل السيارة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: قبائل الحدا
إقرأ أيضاً:
«نبدأها بخفّة».. حملة تحاصر سمنة الأطفال وتحذر من خطر الشاشات
دشن المدير التنفيذي لمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، الدكتور عبدالله يوسف، الحملة التوعوية الموسعة «نبدأها بخفّة»، تزامناً مع فعاليات اليوم العالمي للطفل 2025، بهدف محاصرة ظاهرة سمنة الأطفال ورفع الوعي المجتمعي بمسبباتها وطرق الوقاية منها.
وحذر استشاري طب الأطفال والأمراض الصدرية بالمستشفى، الدكتور زياد عصام حمدي، خلال الفعاليات من خطورة «الإدمان الرقمي»، مؤكداً أن الإفراط في استخدام الشاشات بات المتهم الأول ليس في حدوث السمنة فحسب، بل في ظهور اضطرابات فرط الحركة وتشتت الانتباه والعزلة الاجتماعية لدى الصغار.محاور الحملةوارتكزت الحملة على خمسة محاور استراتيجية مترابطة، تصدرها ركن «تحدي الشاشات» الذي وجه رسائل مباشرة وصريحة لأولياء الأمور حول ضرورة تقنين ساعات المشاهدة حسب الفئة العمرية، وربط ذلك بجودة نوم الطفل واستقراره النفسي.
أخبار متعلقة 600 خبير عالمي يبحثون مستقبل طب أعصاب الأطفال في الرياضأمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعودالربيعة: السعودية رائدة عالميًا في تعزيز حقوق الأطفال والتوائم الملتصقة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } «نبدأها بخفّة».. حملة تحاصر سمنة الأطفال وتحذر من خطر الشاشات - اليوم «نبدأها بخفّة».. حملة تحاصر سمنة الأطفال وتحذر من خطر الشاشات - اليوم «نبدأها بخفّة».. حملة تحاصر سمنة الأطفال وتحذر من خطر الشاشات - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وخصصت الحملة ركناً للتغذية السليمة بالتعاون مع قسم التغذية بالمستشفى، لتوضيح العلاقة الطردية بين العادات الغذائية الخاطئة وزيادة الوزن، مقدمةً حلولاً عملية لتبني أنظمة غذائية متوازنة تحمي صحة الطفل الجسدية.
وطرح ركن «طفل نشيط.. طفل سعيد» معادلة الحركة والنشاط البدني كأقصر الطرق للوصول إلى الوزن المثالي، مشجعاً الأطفال على ممارسة الرياضة بأساليب ترفيهية محببة تكسر حاجز الملل والكسل.
وتناول محور «متى نسأل الطبيب؟» الجانب الطبي الدقيق، مقدماً دليلاً إرشادياً للأهالي للتفريق بين السمنة الناتجة عن نمط الحياة، وتلك المرتبطة بأمراض الغدد التي تستدعي تدخلاً علاجياً متخصصاً وتقييماً طبياً عاجلاً.
واستهدفت الحملة الأطفال بشكل مباشر عبر ركن «أبطال الصحة الصغار»، الذي اعتمد على التعليم بالترفيه من خلال القصص والتلوين والأنشطة الحركية، لترسيخ المفاهيم الصحية في أذهانهم بطريقة مبسطة ومشوقة.صحة الأطفالوشدد الدكتور حمدي على أن الوالدين هما خط الدفاع الأول والقدوة المؤثرة في حياة أطفالهم، داعياً إلى استبدال الأجهزة الإلكترونية ببدائل نافعة كالقراءة والألعاب التفاعلية والخروج إلى المتنزهات العامة التي وفرتها الدولة.
وأكد على أن حماية الجيل القادم من مخاطر السمنة والأمراض المصاحبة لها تتطلب وعياً مجتمعياً شاملاً، يبدأ من المنزل وينتهي بنمط حياة صحي ومستدام.