تصعيد إسرائيلي.. خطط عسكرية لضربات واسعة النطاق في اليمن
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت تقارير إعلامية حديثة بأن إسرائيل تدرس بشكل جاد توسيع نطاق عملياتها العسكرية في اليمن، استجابةً للتصعيد الأخير في الهجمات المنسوبة إلى الحوثيين.
وذكرت المصادر أن الخطط المطروحة تتضمن هجمات أكثر شمولية تهدف إلى استهداف مواقع متعددة في أنحاء مختلفة من البلاد.
ووفقًا للتقارير، تقوم الجهات العسكرية الإسرائيلية حاليًا بمراجعة وتحديث استراتيجياتها العملياتية، بما يشمل تعزيز قائمة الأهداف المقررة وتنسيق الجهود بين سلاح الجو ووحدات العمليات البرية والبحرية.
ويأتي هذا التوجه في أعقاب تصاعد الهجمات المنفذة من قبل الحوثيين، والتي تضمنت إطلاق صواريخ بعيدة المدى خلال الأيام الأخيرة.
وفي تصريحات نُسبت إلى أحد المسؤولين الإسرائيليين البارزين، تم التأكيد على أن التطورات الأخيرة دفعت باتجاه ضرورة التحرك الحاسم، حيث اعتُبرت الهجمات بمثابة تصعيد كبير يتطلب ردًا أكثر قوة وفاعلية لضمان الحد من هذه التهديدات المتزايدة.
وخلال جلسة أمام الكنيست، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إصدار تعليمات واضحة للجيش الإسرائيلي لتنفيذ عمليات تهدف إلى القضاء على مواقع الحوثيين التي تُستخدم كمنصات لشن هجمات.
وأكد أن الهدف من هذه الخطوة هو منع أي تهديد مستقبلي يطال إسرائيل.
وأشار نتنياهو إلى أن الجيش الإسرائيلي سيستخدم جميع الوسائل المتاحة لضمان حماية أمن البلاد، مؤكدًا أن أي جهة تحاول استهداف إسرائيل ستواجه ردًا قويًا وحاسمًا.
كما شدد على أن العمليات العسكرية ستتواصل حتى تحقيق الأهداف المرجوة، مهما تطلب الأمر من وقت وجهد.
وفي سياق حديثه، وصف نتنياهو هذه العمليات بأنها جزء من استراتيجية أوسع لمواجهة التحديات الأمنية المتصاعدة في المنطقة. وأعرب عن ثقته في قدرة الجيش الإسرائيلي على تنفيذ هذه المهام بدقة وكفاءة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل اليمن الحوثيين
إقرأ أيضاً:
قيادي بحركة فتح: حكومة نتنياهو تعمل على تصعيد التوتر لإرضاء قواعدها المتطرفة
قال أسامة قعدان القيادي في حركة فتح إن ما يجري في غزة وشرق خان يونس من تصعيد عسكري إسرائيلي مكثّف يعكس استمرار السياسات العدوانية التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، والتي – وفق قوله – تسعى إلى فرض واقع ميداني جديد يجهض أي أفق سياسي ممكن. وأوضح أن الضربات الجوية التي طالت مناطق متعددة في غزة ورفح والمغازي ونيران المروحيات داخل ما يُعرف بالخط الأصفر في خان يونس، تأتي ضمن نهج واضح يستهدف إرهاق الشعب الفلسطيني وكسر إرادته وإبعاده عن حقوقه الوطنية المشروعة.
وأضاف القيادي في حركة فتح في تصريحاته لقناة «إكسترا نيوز» أن إسرائيل تستخدم التصعيد الميداني كأداة لتعزيز اليمين المتطرف داخل المجتمع الإسرائيلي عبر خلق حالة خوف وإثارة ردود فعل تُستغل سياسياً في الانتخابات، مشيراً إلى أن الحكومة الحالية برئاسة نتنياهو وبمشاركة بن غفير وسموتريتش تعمل على تصعيد التوتر لإرضاء قواعدها المتطرفة. وأكد أن هذا النهج يتم على حساب حياة المدنيين الفلسطينيين الذين يواجهون قصفاً يومياً في ظل غياب أي التزام بالمواثيق الدولية.
وأكد أسامة قعدان ، أن الشعب الفلسطيني قادر على الصمود رغم شراسة العدوان، وأن محاولات الحكومة الإسرائيلية لفرض معادلات جديدة لن تنجح في زعزعة تمسّك الفلسطينيين بأرضهم وحقوقهم. وأضاف أن استمرار إسرائيل في تجاهل الجهود الدولية لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر الذي سينعكس على المنطقة بأكملها