الأمم المتحدة: الهجمات على مستشفيات غزة لها تأثير مدمر على المدنيين
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن الهجمات على المستشفيات شمال غزة في الأيام الأخيرة لها تأثير مدمر على المدنيين الذين ما زالوا في المناطق المحاصرة، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا".
وأعرب المكتب، اليوم الثلاثاء، عن القلق العميق إزاء التقارير التي تفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المستشفى الإندونيسي في شمال غزة اليوم، وأجبر من فيه على الإخلاء.
وأضاف أنه في الأيام الأخيرة، وردت تقارير عن هجمات في وحول مستشفيي العودة وكمال عدوان، وهما المرفقان الصحيان الآخران اللذان لا يزالان يعملان بشكل محدود في شمال غزة.
وأوضح المكتب أن هذا يأتي في وقت يستمر الحصار الإسرائيلي على بيت حانون وبيت لاهيا وأجزاء من جباليا في محافظة شمال غزة لليوم التاسع والسبعين على التوالي.
وكانت الأمم المتحدة وشركاؤها يضغطون للوصول إلى المنطقة على أساس يومي من أجل تقديم الدعم لآلاف الأشخاص الذين ما زالوا هناك في ظروف مزرية.
وأشار المكتب إلى أنه رغم ذلك، حتى الآن في شهر كانون الأول/ ديسمبر، رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 48 من أصل 52 محاولة من الأمم المتحدة لتنسيق الوصول الإنساني إلى المناطق المحاصرة في الشمال، وقال إنه رغم الموافقة في البداية على أربعة تحركات إنسانية، إلا أنها واجهت عوائق.
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأنه منذ تكثيف العدوان الإسرائيلي على شمال غزة في 6 تشرين الأول/أكتوبر 2024، لم يتم تسهيل أي من المحاولات التي تنسقها الأمم المتحدة للوصول إلى المنطقة بشكل كامل.
وأشار إلى أنه في جميع أنحاء قطاع غزة، تم تسهيل 40 في المائة فقط من طلبات التحركات الإنسانية التي تتطلب التنسيق مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي هذا الشهر.
وفي الوقت نفسه، تشير تقديرات جديدة للأمم المتحدة وشركائها إلى أن ما لا يقل عن 5000 أسرة كانت تقيم في منطقة شرق مدينة غزة التي خضعت لأمر إخلاء إسرائيلي جديد أمس الاثنين.
وقال المكتب، إنه في وسط وجنوب غزة، وجد تقييم جديد أجراه الشركاء العاملون على التخفيف من الجوع في غزة أنه خلال النصف الأول من شهر ديسمبر، هيمن الخبز والبقوليات على وجبات الأسر للشهر الثالث على التوالي، مع غياب أنواع أخرى من الطعام في الغالب.
وتشير التقارير إلى أن 90 في المائة من الأسر عانت من انخفاض إضافي في القدرة على الوصول إلى الغذاء مقارنة بشهر تشرين الثاني/نوفمبر وسط انخفاض توافره وارتفاع أسعاره بشكل كبير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتب الأمم المتحدة الهجمات شمال غزة المدنيين جيش الاحتلال هجمات الأمم المتحدة شمال غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتمد قرارا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان.. وسوريا تشكر مصر
إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان.. اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء أمس الثلاثاء، قرارا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلى والانسحاب من هضبة الجولان السورية، وضمها للمنطقة «عملا غير قانوني».
وصوتت 123 دولة لصالح القرار، بينما عارضته 7 دول، فى مقدمتها إسرائيل والولايات المتحدة، في حين امتنعت 41 دولة عن التصويت.
وينص القرار المعتمد على أن احتلال إسرائيل لهضبة الجولان وضمّها فعليا يعد عملا غير قانوني ويتعارض مع قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981.
رحبت سوريا باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، ووجّهت سوريا الشكر إلى مصر لتقديمها مشروع القرار الذي صوتت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يدعو إسرائيل للانسحاب من الجولان المحتل.
وأعربت سوريا عن عميق شكرها وامتنانها للدول التي تبنّت وصوتت لصالح قرار الجولان السوري، وقالت سوريا في بيان لوزارة الخارجية إن ازدياد عدد الدول التي صوتت لصالح القرار من 97 في العام الماضي إلى 123 في العام الجاري يظهر، بشكل لا لبس فيه، حجم الدعم الكبير لسوريا وموقفها الوطني والمبدئي المتمسك بالجولان السوري المحتل.
وأضافت: «ويعكس ذلك الجهود الدبلوماسية الحثيثة، إذ يطالب القرار إسرائيل بالانسحاب من كامل أراضي الجولان السوري المحتل إلى خط 4 يونيو 1967، ويؤكد على مبدأ عدم جواز اكتساب الأراضي بالقوة، وعدم مشروعية بناء المستوطنات والأنشطة الإسرائيلية الأخرى في الجولان السوري المحتل، ويعلن بأن إسرائيل لم تمتثل حتى الآن لقرار مجلس الأمن رقم 497، كما يؤكد أن استمرار احتلال الجولان السوري وضمه بحكم الأمر الواقع يشكّلان حجر عثرة أمام تحقيق سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة».
وتقدمت سوريا في هذا السياق ببالغ الامتنان والتقدير لجمهورية مصر العربية الشقيقة لتقديمها مشروع القرار، وتثمن الموقف الثابت للدول التي استمرت في التصويت لصالح القرار على غرار الأعوام السابقة.
اقرأ أيضاًسوريا في المصيدة
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها لاستمرار انتهاكات إسرائيل لاتفاق فض الاشتباك في سوريا
تحضير لتوغّل بري محتمل.. مخطط إسرائيلي كبير لإنشاء مشروع استيطاني في جنوب لبنان