عماد الدين حسين: العدو الأساسي لعدم تقدم المنطقة هو وجود إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
قال عماد الدين حسين، عضو مجلس الشورى، إن دولة الاحتلال نوع من الاستعمار الذي لم يتواجد في أي مكان في العالم، مشيرًا إلى أن الاستعمار الغربي يعتبر ملائكيا بالنسبة لدولة الاحتلال.
وتابع "حسين"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الثلاثاء أن دولة الاحتلال ليست هي المتسببة في مشاكل الدول العربية، فإسرائيل قد تكون عاملاً مساعدًا في زيداة هذه المشاكل، مشيرًا إلى أن توسع دولة الاحتلال يمثل خطرًا كبيرًا على العالم العربي.
وأضاف أن المشروع التوسعي الإسرائيلي خلال الفترة الحالية لم يكن بهذه الصورة، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال قبل السابع من أكتوبر لم تكن متوحشة بهذه الصورة، فالعدو الأساسي لعدم تقدم المنطقة العربي هو وجود إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشورى إسرائيل الاحتلال عماد الدين حسين المنطقة المزيد دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خلال حرب غزة..إسرائيل تقتل أكبر عدد من الصحفيين في العالم
قالت منظمة مراسلون بلا حدود اليوم الثلاثاء: إن إسرائيل مسؤولة عن مقتل ما يقرب من نصف الصحفيين هذا العام في جميع أنحاء العالم، حيث قتلت قواتها 29 صحفيا فلسطينيا في غزة.
وفي تقريرها السنوي، قالت المنظمة المعنية بحرية الإعلام ومقرها باريس، إن إجمالي عدد الصحفيين الذين قتلوا بلغ 67 صحفيا على مستوى العالم هذا العام، وهو ما يزيد قليلا عن 66 صحفيا قتلوا في عام 2024.
أسوأ عدو للصحفيينوقالت منظمة مراسلون بلا حدود في تقريرها الذي وثق الوفيات على مدى 12 شهرا من ديسمبر إن القوات الإسرائيلية مسؤولة عن 43 في المائة من إجمالي القتلى، مما يجعلها "أسوأ عدو للصحفيين".
وكان الهجوم الأكثر دموية هو ما يسمى بالهجوم المزدوج على مستشفى في جنوب غزة في 25 أغسطس، والذي أسفر عن مقتل خمسة صحفيين، من بينهم اثنان من المرالين في وكالات الأنباء الدولية رويترز وأسوشيتد برس.
وبالمجمل، منذ بدء الأعمال العدائية في غزة في أكتوبر استهد ما يقرب من 220 صحفياً، مما يجعل إسرائيل أكبر قاتل للصحفيين في جميع أنحاء العالم لمدة ثلاث سنوات متتالية، وفقاً لبيانات منظمة مراسلون بلا حدود.
ولا يزال الصحفيون الأجانب غير قادرين على السفر إلى غزة ـ ما لم يكونوا ضمن جولات خاضعة لرقابة مشددة تنظمها القوات العسكرية الإسرائيلية ـ على الرغم من دعوات جماعات الإعلام ومنظمات حرية الصحافة للسماح لهم بالوصول.
وفي تقريرها السنوي، قالت منظمة مراسلون بلا حدود إن عام 2025 كان العام الأكثر دموية في المكسيك منذ ثلاث سنوات على الأقل، حيث قُتل تسعة صحفيين هناك، على الرغم من تعهدات الرئيسة اليسارية كلوديا شينباوم بمساعدتهم و حمايتهم.
وتُعد أوكرانيا التي مزقتها الحرب (حيث قُتل ثلاثة صحفيين) والسودان (حيث قُتل أربعة صحفيين) من بين الدول الأكثر خطورة على الصحفيين في العالم، وفقًا لمنظمة مراسلون بلا حدود.
إن العدد الإجمالي للقتلى من الصحفيين في العام الماضي أقل بكثير من ذروة 142 صحفياً قتلوا في عام 2012، والتي ارتبطت إلى حد كبير بالحرب الأهلية السورية، كما أنها أقل من المتوسط منذ عام 2003 والذي بلغ نحو 80 صحفياً قتلوا سنوياً.