مدرسة المدفعية والصواريخ تختتم دوراتها التدريبية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
الوطن|متابعات
اختتمت الدورة التدريبية بمدرسة المدفعية والصواريخ، حيث اجتاز المتدربون الدورة الرابعة لأطقم مدفع 130 والدورة الثالثة لأطقم مدفع 122.
وشارك في هذه الدورات 53 ضابط صف من اللواء 128 والكتيبة 304 التابعة لرئاسة أركان القوات البرية، بالإضافة إلى مجموعة من ضباط صف للواء 166 .
وتأتي هذه الدورات في سياق الجهود المستمرة لتطوير القدرات العسكرية لمنتسبى القوات المسلحة، وقد تم تكريم المشاركين من قبل آمر إدارة المدفعية والصواريخ.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الدورة التدريبية القوات المسلحة رئاسة أركان القوات البرية مدرسة المدفعية والصواريخ المدفعیة والصواریخ
إقرأ أيضاً:
سوريا.. انفجار في مستودع ذخيرة بكلية المدفعية بمنطقة الراموسة
أفادت تقارير سورية بوقوع انفجارات ضخمة قرب حلب حيث تشير التقديرات إلى أنها ناجمة عن انفجار في مستودع ذخيرة في كلية المدفعية بمنطقة الراموسة.
وفي وقت سابق، شهدت بلدة ترمانين في ريف حلب الغربي، شمال غربي سوريا، انفجارًا ضخمًا في مستودع للذخيرة، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص على الأقل، وفقًا لتقارير إعلامية محلية.
وأفادت وكالة "سبوتنيك"، بأن الانفجار وقع في مستودع ذخيرة تابع لفصيل مسلح في البلدة، ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة.
وأظهرت مقاطع فيديو، نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تصاعد أعمدة الدخان الكثيف من موقع الانفجار، وسط حالة من الذعر بين السكان المحليين.
من جهته، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الانفجار وقع بالقرب من كتيبة صواريخ الدفاع الجوي في منطقة النيرب بحلب، دون أن يحدد طبيعة الانفجار أو الجهة المسؤولة عنه.
يُذكر أن هذه الحادثة تأتي في سياق سلسلة من الانفجارات التي شهدتها مناطق مختلفة في سوريا خلال الأشهر الماضية، بما في ذلك انفجار مستودع ذخيرة في مدينة دير الزور في فبراير الماضي، والذي أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص من عناصر فصيل "أحرار الشرقية" بجروح، وفقًا لتقارير إعلامية.
وتثير هذه الحوادث المتكررة مخاوف من تدهور الأوضاع الأمنية في المناطق التي تشهد تواجدًا للفصائل المسلحة، خاصة في ظل غياب الرقابة على مستودعات الأسلحة والذخيرة، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة المدنيين وسلامتهم.
حتى الآن، لم تصدر أي جهة رسمية بيانًا حول الحادثة، فيما تستمر التحقيقات لتحديد أسباب الانفجار والجهة المسؤولة عنه.
تجدر الإشارة إلى أن بلدة ترمانين تقع في منطقة تشهد توترًا أمنيًا متصاعدًا بين الفصائل المسلحة، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.