الكرملين يهدد بالرد على تحويل مليار دولار من عائدات الأصول الروسية المجمدة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم /الأربعاء/ أن تحويل مليار دولار من عائدات الأصول الروسية المجمدة من جانب الغرب إلى أوكرانيا قد يؤدي إلى اتخاذ إجراءات قانونية في المستقبل.. قائلا: "إن هذه الأموال سُرقت من روسيا".
وأضاف بيسكوف - في تصريحات نقلتها وكالة أنباء (تاس) الروسية - "لقد سُرقت الأموال منا، وتم تجميد الأصول المحظورة بشكل غير قانوني تماما، وهذا يتناقض مع جميع القواعد واللوائح".
وكان رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال قد قال في وقت سابق إن كييف تلقت أول أموال من الأصول الروسية المجمدة..مضيفا: إن أوكرانيا تلقت مليار دولار من عائدات الأصول الروسية المجمدة من الولايات المتحدة..مشيرا إلى أن هذه هي الدفعة الأولى من 20 مليار دولار مخطط لها والتي تستعد واشنطن لتخصيصها باستخدام الأصول الروسية كجزء من مبادرة مجموعة السبع.
وكان زعماء مجموعة السبع قد أصدروا بيانا مشتركًا في أكتوبر الماضي أعلنوا فيه توصلهم لاتفاق بشأن 50 مليار دولار في شكل قروض سيتم تقديمها لأوكرانيا، وسيتم سداد القروض بعائدات مستقبلية من الأصول السيادية الروسية المجمدة بما يتماشى مع الأنظمة القانونية لدول مجموعة السبع والقانون الدولي.
ووفقا للبيان، تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم قرض بقيمة 20 مليار دولار لأوكرانيا، في حين سيتم تخصيص المبلغ المتبقي البالغ 30 مليار دولار بشكل مشترك من قبل مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأصول الروسية المجمدة الكرملين الأصول الروسیة المجمدة مجموعة السبع ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
بقيمة 3.5 مليار دولار.. البنتاجون يوافق على صفقة صواريخ جو-جو للسعودية
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، عن موافقة الخارجية الأمريكية على بيع صفقة أسلحة إلى السعودية بقيمة 3.5 مليار دولار.
وأوضح البنتاجون أن صفقة الأسلحة تتضمن بيع صواريخ جو-جو متطورة من طراز AIM-120C-8 للسعودية، من المقرر أن تقدم واشنطن للسعودية حزمة أسلحة بقيمة تتجاوز 100 مليار دولار خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة في مايو المقبل، ووفقًا لوكالة “رويترز”.
وقد طلبت السعودية 1000 صاروخ جو-جو متطور من طراز AMRAAM، إلى جانب 50 قسم توجيه AMRAAM ومعدات أخرى تشمل قطع غيار وحاويات صواريخ ودعماً لوجستياً.
وأخطرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاجون الكونجرس بالصفقة المحتملة، رغم أن الموافقة لا تعني توقيع العقد أو الانتهاء من المفاوضات.