أزمة تدريب مستمرة في فالنسيا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
منذ استحواذ بيتر ليم على نادي فالنسيا، شهد النادي دورانًا سريعًا على كرسي المدرب، فمن أصل 12 مدربًا تولوا المسؤولية خلال هذه الفترة، لم يسبق لثمانية منهم أن خاضوا تجربة تدريب في الدوري الإسباني الممتاز "الليجا" قبل ذلك.
هذا الأمر تكرر مرة أخرى بتعيين كارلوس كوربيران، المدرب الجديد للفريق، والذي يفتقر بدوره إلى أي خبرة سابقة في الدوريات الأوروبية الكبرى.
كوربيران، الذي وقع عقدًا طويل الأمد مع الخفافيش، يأتي خلفًا لروبن باراخا الذي أقيل مؤخرًا رغم امتلاك عقد حتى عام 2026. ورغم أن كوربيران حقق نجاحًا نسبيًا في الدوري الإنجليزي مع وست بروميتش ألبيون، إلا أن تجربته التدريبية تركزت بشكل أكبر على الدوريات الأدنى في إسبانيا واليونان.
وتبرز هذه الظاهرة تساؤلات حول استراتيجية النادي في اختيار المدربين، حيث يبدو أن الخبرة في الدوري الإسباني ليست شرطًا أساسيًا لتولي المسؤولية في فالنسيا. فمن بين المدربين الـ12، كان هناك أربعة فقط لديهم خبرة سابقة في الليجا، وهم مارسيلينو، وبوردالاس، وخابي جارسيا، وبورو جونزاليس. الجدير بالذكر أن هذين الأخيرين هما الوحيدان اللذان قادا الفريق إلى نهائيات بطولات خلال فترة امتلاك ليم للنادي.
وتتجلى هذه الاستراتيجية بشكل واضح في تجربتي جاري نيفيل وألبرت سيلاديس. فنيفييل تولى تدريب فالنسيا دون أي خبرة تدريبية سابقة، بينما اقتصرت تجربة سيلاديس على تدريب المنتخبات.
ويرى البعض أن هذا التوجه قد يكون أحد أسباب عدم استقرار النادي، حيث أن غياب الخبرة المحلية قد يؤثر سلبًا على قدرة المدرب على فهم خصوصيات الدوري الإسباني والتفاعل مع بيئة النادي. ومع ذلك، يرى آخرون أن النادي يسعى إلى تجديد دماء الفريق وتجربة أساليب تدريب جديدة، حتى لو كان ذلك على حساب الاستقرار.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی الدوری
إقرأ أيضاً:
جريمة تهزّ بوردور التركية: مقتل امرأة وسط اتهامات بعلاقة غرامية سابقة
شهدت ولاية بوردور التركية جريمة قتل مروّعة راحت ضحيتها سيدة تُدعى أوزغه بيدير، وهي أم لطفلين أحدهما يبلغ من العمر 36 يومًا فقط، حيث تم طعنها حتى الموت داخل منزلها على يد امرأتين، في حادثة أثارت غضبًا واسعًا.
وقعت الجريمة في حي “باغلار” بمدينة بوردور، حينما توجهت الشابتان سيراي (25 عامًا) وتولاي (22 عامًا) إلى منزل عدنان ب. الذي كانت له خلافات سابقة معهما، وهناك اندلع شجار دموي مع زوجته أوزغه بيدير (35 عامًا) أدى إلى مقتلها.
وبحسب التحقيقات، دخلت تولاي إلى الشقة بينما بقيت سيراي تنتظر في الخارج. نشب شجار بين تولاي وأوزغه داخل المنزل، سرعان ما تحوّل إلى عراك، انتهى بقيام تولاي بطعن الضحية في رقبتها وبطنها.
“أبلغتا الطوارئ بعد الفرار”
بعد تنفيذ الجريمة، فرت المشتبهتان من مكان الحادث، قبل أن تقوم سيراي لاحقًا بالاتصال بمركز الطوارئ 112 للإبلاغ. وعند وصول فرق الإسعاف والشرطة والإطفاء، تم العثور على الضحية ملقاة وسط بركة دماء في ممر الشقة، حيث تأكدت وفاتها.
ألقت الشرطة القبض على المتهمتين بعد وقت قصير في حي “يني محلة”، ونُقلت تولاي إلى المستشفى إثر إصابة في يدها خلال العراك، قبل أن تُحال مع سيراي إلى مركز الشرطة للتحقيق.
اقرأ أيضاأزمة لدفن المسلمين في أوروبا
الخميس 12 يونيو 2025كما تم استدعاء زوج الضحية، عدنان ب.، وشخص يدعى فيدات أ. لأخذ إفاداتهما.