علماء يحذرون من ثوران بركاني وشيك لم تستعد له البشرية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
حذر علماء من أن العالم قد يكون على موعد مع ثوران بركاني ضخم خلال هذا القرن، وسط تقديرات تشير إلى احتمالية حدوثه بنسبة 1 من 6.
هذا الحدث قد يتسبب في أزمات مناخية واقتصادية واجتماعية غير مسبوقة، بينما يفتقر العالم إلى أي خطط للتعامل مع تداعياته. تامبورا: كارثة الماضي ورسائلهافي هذا الصدد، استهل موقع CNN تقريره حول تلك الأزمة بإشارة إلى بركان "تامبورا" الإندونيسي في عام 1815، الذي تسبب بأقوى ثوران مسجل في التاريخ.
أدى هذا الثوران إلى "عام بلا صيف"، حيث انخفضت درجات الحرارة العالمية، وتدهورت المحاصيل الزراعية، مما تسبب في مجاعات وأوبئة أودت بحياة عشرات الآلاف.
تشير الأدلة كذلك إلى أن درجات الحرارة انخفضت بمقدار درجة مئوية واحدة على الأقل، مع تأثيرات استمرت لعدة سنوات، وأثرت بشكل كبير على المناخ العالمي. مخاطر مضاعفة
بحسب التقرير، يؤكد العلماء أن التغير المناخي الحالي يجعل العالم أكثر هشاشة أمام كارثة بركانية مشابهة، وأنه مع ارتفاع حرارة الكوكب، قد تصبح تأثيرات التبريد الناتجة عن الثوران أكثر شدة.
في السياق ذاته، يشير الباحث توماس أوبري من جامعة إكستر الإنجليزية إلى أن الاحترار العالمي يؤدي إلى تسريع حركة الهواء في الغلاف الجوي، مما يساهم في انتشار جسيمات الكبريت الناتجة عن الثوران بسرعة وكفاءة، ويزيد من تأثيرها على عكس أشعة الشمس وتبريد الكوكب.
لكن هذه التغيرات قد تؤدي إلى اضطرابات مناخية واسعة النطاق، مثل تقليل هطول الأمطار الموسمية في آسيا وإفريقيا، مما يهدد الأمن الغذائي العالمي ويؤدي إلى أزمات اجتماعية وسياسية.
على الصعيد البشري، يعيش أكثر من 800 مليون شخص بالقرب من براكين نشطة، ما يجعلهم عرضة لخطر مباشر.
أما على الصعيد الاقتصادي، فقدّر تقرير صادر عن شركة التأمين "لويدز" أن ثوراناً بحجم تامبورا قد يؤدي إلى خسائر عالمية تصل إلى 3.6 تريليون دولار في السنة الأولى فقط.
إضافة إلى ذلك، فإن التأثير على المحاصيل الزراعية في مناطق رئيسية مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الغذاء وزيادة خطر المجاعات والنزاعات الدولية.
ويضيف ستوفل أنه على الرغم من أن احتمال وقوع هذا الحدث يبدو منخفضاً، إلا أن تجاهل هذه المخاطر قد يكلف البشرية كثيراً، موضحاً أن البشر بحاجة إلى الاستعداد لما قد يكون أكبر تهديد طبيعي يواجه العالم في هذا القرن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات المناخ العالمي التغير المناخي الولايات المتحدة الصين روسيا التغير المناخي الولايات المتحدة الصين روسيا
إقرأ أيضاً:
أمانة منطقة الرياض تعلن عن تمديد تقديم ملخصات مجلس ISOCARP العالمي الـ 61 حتى 7 يوليو
المناطق_واس
أعلنت أمانة منطقة الرياض بالتعاون مع الجمعية الدولية لمخططي المدن والأقاليم (ISOCARP) عن تمديد الموعد النهائي لتقديم الملخصات العلمية الخاصة بالمجلس العالمي الـ 61 للتخطيط، المقرر انعقاده في العاصمة الرياض خلال الفترة من 1 إلى 4 ديسمبر 2025، حتى تاريخ 7 يوليو 2025، استجابةً للإقبال الدولي الواسع وحرصًا على إتاحة الفرصة لمزيد من المشاركات من الخبراء والمختصين حول العالم.
ويستعرض المجلس الذي ينعقد بالتزامن مع اليوبيل الماسي لتأسيس ISOCARP، الأبحاث الناشئة، والممارسات التخطيطية الحديثة، والأفكار التحولية التي تسهم في بناء مستقبل حضري مرن وشامل ومستدام، بمشاركة أكاديميين ومخططين حضريين وممارسين وصنّاع سياسات من مختلف دول العالم.
أخبار قد تهمك فتح باب المشاركة في مؤتمر ISOCARP العالمي للتخطيط بالرياض 23 مايو 2025 - 6:12 صباحًا أمانة منطقة الرياض تحصد جائزة التميز في المنتدى الجيومكاني العالمي بمدريد 30 أبريل 2025 - 12:56 صباحًاويتناول خمسة محاور رئيسية تشمل: النمو الحضري المستدام في ظل الأزمات المتعددة، والاقتصاد الحضري والذكاء الاصطناعي، والتكيّف المناخي للمدن الديناميكية، والثقافة والهوية في التحول الحضري، وحوكمة المدينة الرشيقة.
وتأتي استضافة الرياض للمجلس العالمي ضمن جهود أمانة منطقة الرياض لتعزيز مكانة العاصمة مركزًا عالميًا للتخطيط الحضري وتبادل المعرفة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويجسّد التزام الأمانة في تحقيق تنمية حضرية مستدامة ترتقي بجودة الحياة.