وصل لاستطالته العظمى.. كوكب عطارد يُزين سماء اليوم
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
رصدت الجمعية الفلكية بجدة فجر اليوم، قبيل شروق الشمس وصول كوكب عطارد إلى استطالته العظمى الغربية في أقصى مسافة زاوية من الشمس، وهي فرصة لرصد الكوكب فوق الأفق الشرقي.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن وقت رصد "عطارد" في الأفق كان مكشوفًا بالكامل والنظر إليه باتجاه موقع شروق الشمس.
أخبار متعلقة تدشين مسار "لامة مدر" التاريخي بحائل أمام ممارسي وهواة المشي في الطبيعة بالشراكة بين البنك العربي الوطني وجمعية "درب"جمعية كتاب الرأي تستضيف الرئيس التنفيذي للسجل العقاريوظهر عطارد كنقطة ضوئية متوسطة اللمعان إلى أعلى يسار موقع شروق الشمس.
يصل كوكب عطارد صبيحة يوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024 إلى استطالته العظمى الغربية الصباحية - اقصى مسافة زاوية من الشمس وهي فرصة لرصد الكوكب فوق الأفق الشرقي قبل شروق الشمس. pic.twitter.com/wmahi918Eh— الجمعية الفلكية بجدة (@JASsociety) December 24, 2024حركة عطارد حول الشمسوقال أبو زاهرة، إنه جرى رصد عطارد لأنه الأقرب إلى الشمس ومداره بين الأرض والشمس، إذ رُصد في سماء الأرض بزاوية 22 درجة غرب الشمس، نظرًا لحركة عطارد حول الشمس في مدار شديد الاستطالة بيضاوي الشكل.
وأشار إلى أن استطالته العظمى متغيرة من 18 إلى 28 درجة.
يُشار إلى أنه أفضل وقت لرصد عطارد في استطالته العظمى يعتمد بشكل أساسي على الموسم الذي يحدث فيه، فأقصى استطالة عظمى هي التي تكون متزامنة مع حدوث الاعتدال الربيعي والأقل التي تحدث بالقرب من الاعتدال الخريفي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة الجمعية الفلكية بجدة كوكب عطارد الشمس استطالته العظمى شروق الشمس
إقرأ أيضاً:
كوكب الزهرة يكشف أسرار رياحه الخارقة
#سواليف
كشفت دراسة حديثة النقاب عن أحد أعظم #الألغاز_الكونية، وهو السر الكامن وراء #الرياح_الخارقة التي تجتاح #كوكب_الزهرة بسرعات تفوق أعتى #الأعاصير الأرضية، حيث تحيط بالكوكب كله دون توقف.
وتتجاوز سرعة الرياح على الزهرة 100 متر في الثانية، وهي سرعة تهزم أقوى إعصار من الفئة الخامسة على الأرض. لكن الغريب أن غلافه الجوي يدور أسرع من الكوكب نفسه بستين مرة، في ظاهرة فريدة أطلق عليها العلماء اسم “الدوران الفائق”.
وبينما يستغرق الزهرة 243 يوما أرضيا ليدور حول نفسه، فإن غلافه الجوي ينطلق دورة كاملة حول الكوكب في 4 أيام فقط.
مقالات ذات صلةووفقا للدراسة المنشورة في مجلة AGU Advances، فإن دورة يومية من المد والجزر الجوي، تغذيها #حرارة_الشمس، هي المسؤولة عن هذه السرعة الخيالية.
واعتمد فريق البحث بقيادة الدكتور ديكسين لاي من جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية، على بيانات جمعت على مدى 16 عاما (2006-2022) من المسبار الأوروبي “فينوس إكسبريس” والمسبار الياباني “أكاتسوكي”، إضافة إلى محاكاة رقمية متطورة لغلاف الزهرة الجوي.
ولطالما حيرت ظاهرة الدوران الفائق” للغلاف الجوي العلماء، لكن الدراسة الحديثة كشفت أن السبب الرئيسي يكمن في تأثير حرارة الشمس. فعندما تسخن الشمس جانبا من الكوكب، فإنها تخلق ما يشبه المد والجزر في الغلاف الجوي، حيث يتمدد الهواء الساخن على الجانب النهاري وينتقل إلى الجانب الليلي.
وكان الاعتقاد السابق أن التغيرات الجوية التي تحدث مرتين يوميا هي المحرك الرئيسي، لكن النتائج الجديدة وجدت أن دورة المد اليومية الواحدة تلعب الدور الأكبر في دفع تلك الرياح الهائلة. فهي تعمل كمضخة عملاقة تنقل الطاقة إلى قمم السحب الكثيفة التي تغطي الكوكب، ما يغذي استمرارية هذه الرياح الخارقة.
وهذا الاكتشاف لا يضيء فقط فهمنا لكوكب الزهرة، بل يفتح نافذة لفهم سلوك الغلافات الجوية للكواكب الأخرى بطيئة الدوران.
ورغم أن الأسئلة ما تزال قائمة، فإننا نقترب خطوة من فك أحد أعظم ألغاء نظامنا الشمسي.