كيت تعانق مريضة سرطان لمدة 20 عاماً بعد قداس عيد الميلاد
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
عانقت الأميرة البريطانية كيت مريضة بالسرطان وتحدثت معها، بعد حضورها قداس عيد الميلاد التقليدي للعائلة المالكة في أعقاب عامها القاسي مع المرض.
وانضمت كيت، إلى جانب زوجها ويليام وأطفالهما، الأمير جورج، 11 عاماً، والأميرة شارلوت، 9 أعوام، والأمير لويس، 6 أعوام، إلى الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا أثناء سيرهم مسافة قصيرة من منزل ساندرينجهام إلى كنيسة القديسة مريم المجدلية، أمام حشد من المهنئين، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) اليوم الأربعاء.
وقد خيم البعض طوال الليل، لإلقاء نظرة على أفراد العائلة المالكة، أثناء سيرهم إلى الكنيسة في نورفولك.
وبعد القداس الذي استمر حوالي 45 دقيقة، قامت كيت بعناق كارين ماكلين، البالغة من العمر 73 عاماً من نورث لينكولنشاير، التي قالت إنها عانت من "مرض السرطان لمدة 20 عاماً"، أثناء حديثها مع الأميرة كيت والملك تشارلز عن المرض.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات كيت ميدلتون الملك تشارلز الثالث عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
أمل جديد في علاج أكثر السرطانات شراسة.. يفتك بالشابات
توصل فريق من الباحثين إلى أن جزيئا غير معروف نسبيا في الجسم قد يكون مفتاحا لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي، أحد أكثر أنواع السرطان فتكا وشيوعا بين الشابات.
وفي الدراسة التي نشرتها مجلة "أبحاث السرطان الجزيئية"، بدأ الباحثون في مختبر "كولد سبرينغ هاربور" بولاية نيويورك بتحليل بيانات جينية من نحو 11 ألف مريض بالسرطان، بهدف فهم دور جزيئات الحمض النووي الريبي الطويلة غير المشفرة، وهي جزيئات لا تنتج بروتينات، لكنّها تنظم سلوك الجينات وتؤثر على نمو الخلايا وتمايزها.
وخلال تحليل نماذج أورام الثدي، رصد الباحثون ارتفاعا واضحا في مستوى جزيء اسمه (LINC01235) في خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC)، نوع لا يستجيب للعلاجات الهرمونية التقليدية، ويميل للانتشار بسرعة.
وباستخدام تقنية "كريسبر" لتعديل الجينات، أوقف الباحثون عمل هذا الجزيء في خلايا مصابة بالسرطان، فلاحظوا أن نمو الخلايا تباطأ، وأصبحت قدرتها على تشكيل الأورام أضعف بكثير مقارنة بالخلايا التي ظل فيها الجزيء نشطا، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتبيّن من التجارب أن (LINC01235) ينشّط جينا آخر يسمى (NFIB)، الذي يعمل على تعزيز خطر الإصابة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي.
ويكبح (NFIB) إنتاج بروتين يعرف بـ(p21)، الذي يثبط نمو الخلايا، وعندما يعطّل هذا البروتين، تنمو الخلايا السرطانية وتتكاثر بلا ضوابط.
وأظهرت نتائج التحليل أن أورام الثدي عبّرت عن (LINC01235) بمستويات أعلى بكثير من الخلايا السليمة. وبعد تعطيله، تباطأ النمو الورمي بشكل ملحوظ، ما عزّز فرضية دوره المحوري في تحفيز السرطان.
وقد تمثل هذه النتائج خطوة أولى نحو توظيف تقنية "كريسبر" لتطوير علاج موجه ضد سرطان الثدي الثلاثي السلبي، ما يمنح الأمل لآلاف المريضات حول العالم.
يذكر أن سرطان الثدي الثلاثي السلبي هو الأكثر شيوعا بين الشابات، خصوصا النساء ذوات البشرة السمراء، وغالبا ما يشخّص في مراحل متقدمة لصعوبة علاجه.
ورغم أن نسب النجاة تتجاوز 90 بالمئة إذا اكتُشف المرض مبكرا، إلا أنها تهبط إلى 15 بالمئة فقط في حال انتشاره إلى الغدد الليمفاوية أو الأعضاء الحيوية.