محافظ بورسعيد يؤكد دعمه الدائم لذوي الهمم ووضعهم على قائمة أولوياته
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
شهد اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، انطلاق فعاليات ورشة عمل المرحلة الثانية من المبادرة القومية " أسرتي قوتي" تحت رعاية المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة،ويأتي ذلك في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال عام 2022.
جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ ، والمهندسة فاطمة إبراهيم السكرتير العام للمحافظة ، واللواء عمرو فكري السكرتير العام المساعد ، واللواء أيمن جمال الدين مساعد المحافظ ،داليا عاطف مسئول إدارة المراة والطفل بالمجلس ومنسق عام مشروع المبادرة ،ومديري المديريات والجهات المعنية بالمحافظة.
وخلال كلمته أعرب محافظ بورسعيد عن سعادته بتواجده بين أبنائه من ذوي الهمم وأسرهم ،مؤكدا حرصه الدائم بالمشاركة في مختلف الفعاليات والمبادرات التي تخدم ذوي الهمم ،كما التقي محافظ بورسعيد بأبنائه من ذوي الهمم وأسرهم واستمع لبعض من مطالبهم ، موجها بالعمل على حلها بشكل فوري من قبل القيادات التنفيذية في المحافظة.
وأكد اللواء محب حبشي علي دعمه الدائم لذوي الهمم، ووضعهم على قائمه أولوياته، والتعامل الفوري مع أية شكاوى أو متطلبات للأشخاص ذوي الإعاقة ، وذلك في إطار دعم القيادة السياسية واهتمامها الشديد بهم لدعم قدراتهم ومهاراتهم ومعالجة مشكلاتهم، وتأكيد أهمية دمجهم في المجالات كافة ونشر الوعي والثقافة بحقوقهم واحتياجاتهم، وتنمية ما لديهم من مهارات، وتحقيق الاستفادة منها.
وأشارت داليا عاطف مسئول إدارة المراة والطفل بالمجلس ومنسق عام مشروع المبادرة بأن المبادرة تهدف إلي التوعوية حول دور الأسرة المصرية في دعم ودمج أبنائهم من الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، والتي نظمها المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ،ودور المحافظة والمديريات المعنية بمحافظة بورسعيد في تحسين جودة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم.
وشهدت جلسة عمل الورشة نقاشات موسعة حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة كما أقرها قانون رقم (10) لسنة 2018، والخدمات المتاحة لهم في مختلف المجالات داخل المحافظة، مع التركيز على النماذج المتميزة من ذوي الإعاقة وأسرهم لدعمهم وتشجيعهم على تحقيق التمكين الصحي والنفسي والمجتمعي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد محافظ بورسعيد محافظة بورسعيد المزيد للأشخاص ذوی الإعاقة محافظ بورسعید ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
مصدر أمريكي يؤكد: خطة ترامب لتهجير سكان غزة لم تعد قائمة
#سواليف
قال مصدر أمريكي مشارك بالوساطة بين #الحكومة_الإسرائيلية وحركة #حماس بشأن التوصل إلى #اتفاق لوقف #إطلاق_النار، إن فكرة #تهجير_الفلسطينيين من قطاع #غزة، لم تعد قائمة.
ونقلت صحيفة “الشروق” المصرية اليوم الأحد عن المصدر الأمريكي، قوله إن “خطة الإخلاء الكامل لقطاع غزة وتهجير سكانه بالصورة التي طرحها في وقت سابق الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب لم تعد قائمة”.
وشدد المصدر حسبما نقلت الصحيفة، أن الإدارة الأمريكية الراهنة تدعم التوصل لحل يضمن #إنهاء_الحرب الدائرة في القطاع منذ 19 شهرا.
مقالات ذات صلة ميدان الدلقموني .. دوار الصناعية : عندما تفشل اللافتة في تغيير الذاكرة 2025/06/29وفي وقت سابق اليوم، حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسرائيل وحماس على إبرام صفقة في غزة تهدف إلى إعادة المختطفين في 7 أكتوبر.
وكتب ترامب على شبكته الاجتماعية “تروث سوشيال”، في منشور: “أبرموا صفقة في غزة، استرجعوا الرهائن!!!”، في محاولة منه للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي توقع ترامب سابقا إبرامه خلال أسبوع.
ومساء الجمعة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن اتفاقا لوقف إطلاق النار في غزة بات قريبا وقد نتوصل إليه الأسبوع المقبل.
وسبق وطرح الرئيس الأمريكي فكرة إخلاء قطاع غزة من سكانه بالكامل وإدارة الولايات المتحدة للقطاع وتحويلها إلى ريفيرا الشرق الأوسط، واقترح تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن ودول أخرى، وهو ما رفضتها الدولتان بشكل قاطع.
وأكدت مصر أنها لن تقبل بتهيجر الفلسطينيين قسريا أو طوعيا، ووضعت خطة لإعادة الإعمار والتعافي المبكر في القطاع، واعتمدها قمتين عربية وإسلامية، لتتحول إلى الخطة العربية الإسلامية لإعادةإعمار قطاع غزة.
وفي يناير الماضي، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ردا على مقترح ترامب، إن “تهجير الفلسطينيين ظلم لا يمكن أن نشارك فيه”، مؤكدا “الظلم التاريخي للفلسطينيين وتهجيرهم سابقا لن يتكرر مرة أخرى”، فيما شدد الأردن على أن تهجير الفلسطينيين من الضفة أو غزة “خط أحمر”.
وتتطلع القاهرة لاستضافة مؤتمر دولي حول التعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة فور التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في مؤتمر صحفي أمس مع نظيرته النمساوية، إن مصر ستبادر بالتنسيق مع الأمم المتحدة والبنك الدولي إلى عقد مؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار؛ لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية وتثبيت السكان على أرضهم ومواجهة كل مخططات التهجير “المرفوضة تماما”، وفق قوله.
ونوه بتكثيف مصر لجهود التوصل إلى اتفاق يحقن دماء الأبرياء في غزة ووضع حد للمأساة في غزة، مؤكدا أن ما يحدث حاليا هو “قتل من أجل القتل وجرائم ترتكب تحت مرأى ومسمع من المجتمع الدولي دون أي تحرك يمنع هذه الجرائم”.