وزير خارجية لبنان: نقف مع الحكومة الجديدة في سوريا
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تلقى وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني اليوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا من نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب.
وأفادت وزارة الخارجية السورية في بيان لها، بأن الوزير اللبناني عبد الله بو حبيب بيّن خلال الاتصال "وقوف حكومة لبنان الشقيق مع الحكومة السورية الجديدة، وبارك للشعب السوري انتصاره".
من جهته، أكد الوزير الشيباني على "عمق العلاقة الأخوية والتاريخ المشترك بين الشعبين السوري واللبناني وضرورة الحفاظ عليها بما يسهم في مصلحة البلدين".
كما اتفق الوزيران على تكثيف الجهود لتعزيز استقرار المنطقة والحفاظ على أمنها، وفق بيان الخارجية.
جدير بالذكر أن قائد الإدارة السورية أحمد الشرع قال يوم الأحد الماضي في لقائه الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط أن "لبنان عمق استراتيجي وخاصرة لسوريا"، آملا بعلاقات استراتيجية بين البلدين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة السورية الجديدة الخارجية السورية حكومة تصريف الاعمال حكومة لبنان
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني في زيارة الى بغداد
بيروت- يبحث الرئيس اللبناني جوزاف عون في بغداد التي وصلها الأحد 1 يونيو2025، مع المسؤولين العراقيين في التعاون بين البلدين والتطورات الإقليمية.
واستقبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الرئيس اللبناني، وفق ما جاء في بيان رسمي صاد عن مكتبه.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، سيبحث الرئيس عون مع الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد ورئيس الحكومة العراقي "العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، والتعاون اللبناني العراقي القائم على مختلف المستويات، إضافة الى الأوضاع على الساحة الاقليمية".
ويرأس عون وفدا يضمّ المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير وعددا من المستشارين.
وتوجد علاقات قوية بين لبنان والعراق حيث الحكومة الحالية مشكّلة من أحزاب شيعية موالية لإيران بصورة رئيسية، ولها علاقات وطيدة مع حزب الله اللبناني.
ومنذ تموز/يوليو 2021، يزوّد العراق لبنان بالوقود للمساهمة في تشغيل محطات توليد الكهرباء مقابل سلع وخدمات طبية.
ويعاني كلا البلدين من أزمة كهرباء حادة بالإضافة الى تهالك البنية التحتية، جراء عقود من الصراعات والإهمال والفساد.
وتعهّد العراق خلال القمة العربية التي عقدت الشهر الماضي في بغداد، تقديم 20 مليون دولار في إطار جهود إعادة إعمار لبنان بعدما أدّت حرب مدمّرة استمرّت عاما كاملا بين حزب الله وإسرائيل، إلى دمار واسع في البلاد.
واستقبل العراق خلال الحرب آلاف اللبانييين الهاربين من القصف الإسرائيلي على قرى وبلدات الجنوب ومناطق أخرى لحزب الله نفوذ كبير فيها.
وقد تلقّى الحزب ضربة قوية نتيجة اغتيال إسرائيل لعدد كبير من قياداته وتدمير بناه التحتية. وتراجع نفوذه على الساحة السياسية منذ انتخاب عون رئيسا وتشكيل حكومة في لبنان برئاسة نواف سلام منذ مطلع العام. وتؤكد السلطات الجديدة العمل على حصر السلاح والسيادة في أيدي القوات الشرعية، ما ينزع من حزب الله اي ذريعة للاحتفاظ بسلاحه.