يمانيون:
2025-05-16@06:20:58 GMT

هكذا أصبحت عمليات اليمن ترند مِنصات الإعلام

تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT

هكذا أصبحت عمليات اليمن ترند مِنصات الإعلام

يمانيون../
نجاح عمليات القوات اليمنية المساندة لغزة في اختراق عمق الكيان ومعركة البحر مع قوات أمريكا والغرب، وفشل الاخيرات في العدوان على اليمن، باتت ترند مِنصات الإعلام الصهيو – غربي والعالمي.

برأي صحيفة “ذا ناشيونال”، تدور في البحر الأحمر معركة دون هوادة بين قوات صنعاء وجيوش أمريكا وبريطانيا و”إسرائيل” الأكثر تطوراً في العالم.

وفق سردية “ذا ناشيونال”، بدأت الهجمات اليمنية بهجوم افتتاحي مُذهل قبل أن يقع 297 هجوماً حتى 18 نوفمبر الماضي.

وتؤكد وفقاً لـ”المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية”، تطور الأسلحة اليمنية ودقة تكتيكات عملياتها القتالية بشكل أكثر مُنذ بدء استهداف السفن التجارية والحربية المعادية.

وتقول صحيفة أخبار الهند “ونديا نيوز” في تقرير حديث، بعنوان “مسيرات اليمن تتجاوز “القبة الحديدية”: “على الرغم من إمتلاك “إسرائيل” أنظمة دفاع متطورة، تمكنت الصواريخ والمسيرات اليمنية من ضرب أهدافها بدقة في يافا “تل أبيب”، مخلفة أضراراً جسيمة”.

تحديات كلاهما مر

في نظر الصحيفة الهندية، هذا النجاح اليمني يضع دفاع الكيان أمام تحديات صعبة كلاهما مُر في مواجهة التهديد الجديد القادم من اليمن.

بحسب وسائل إعلام غربية، أثار التطور الملفت في ترسانة الأسلحة اليمنية مخاوف الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته بايدن وشكل قلقاً كبيراً لوزارة دفاعه (البنتاجون)؛ لامتلاك أسلحة صنعاء قدرات متطورة تغيّر موازين القوة في المنطقة.

فاسيليوس جريباريس، وهو أميرال في البحرية اليونانية، يجرم بالقول”: “اليمنيون أثبتوا قدرتهم على تكييف التكنولوجيا العسكرية وتوجيه الصواريخ نحو أهدافها”.

وضع درامي

برأي جوشوا هاتشينسون، يعمل مدير إداري للاستخبارات والمخاطر في شركة أمبري، الوضع في البحر الأحمر درامي، قائلاً:” إنه انفجارات، إنه صواريخ، واليمنيون يتبعون تكنولوجيا تسمح بالاشتباك في الميل الأخير مع الهدف، بشكل يصعب على السفن المستهدفة اتخاذ إجراءات المراوغة أو التخفي”.

ويضيف: “اليمنيون واضحون للغاية ويستهدفون سفن أمريكا وبريطانيا و”إسرائيل” والتابعة لها، ويسمحون لسفن غير تلك الدول بالمرور عبر البحر الأحمر”.

وفق هاتشينسون، فإن إيقاف تشغيل نظام التعريف للسفن لا يعني عدم إستهدافها أو تعرضها للإصابة.

يؤكد ستافروس كارامبيريديس (يشغل منصب رئيس مجموعة أبحاث النقل البحري بكلية بليموث للأعمال)، أن الضربات الأمريكية والبريطانية و”الإسرائيلية” لم تؤثر على قدرات اليمنيين، فلا تزال سفن دول العدوان تبحر من رأس الرجاء الصالح.

سردية الإعلام العبري

وتقر صحيفة “معاريف” العبرية، بمواجهة الكيان صعوبات في التعامل مع التهديد القادم من اليمن، على المستوى الدفاعي والهجومي.

وقالت: “لا بُد من الإعتراف بفشل قدرات “إسرائيل”، وعدم قدرتها على التعامل ومواجهة اليمنيين الذين حظروا ملاحة سفنها في البحر الأحمر، وهاجموها في العمق وأضروا اقتصادها مُنذ أكثر من عام”.

ناطق جيش الاحتلال بالعربي، إفيخاي أذرعي، يؤكد سردية “معاريف” باعترافه على منصة “X” ، بوجود صعوبات لوجستية في مواجهة اليمنيين، وإن بعد المسافة تعد أبرز العوائق.

برأي قناة “كان”،”اليمنيون يتصرفون بحرية ويزيدون هجماتهم ضد “إسرائيل”، ولا أحد يتوقع ما سيفعلونه مستقبلاً”.

وتؤكد القناة “السابعة” نقلاً عن خبير في شؤون الاستخبارات أن الهجمات “الإسرائيلية” على اليمن لم تؤثر بشكل حقيقي.

وتشير القناة الـ”12″، إلى أن هناك صعوبة حقيقية في معالجة المنظومات الخاصة باليمن، والمنتشرة في مناطق واسعة جداً في البلاد.

وقالت: “من الصعب الوصول إلى المنظومات اليمنية وجمع معلومات استخبارية، ترصد بنك أهداف”.

ليس عدواً عادياً

تصف “معاريف”، المشكلة مع اليمن بـ”المعقّدة للغاية.. إنّه ليس عدواً عادياً”.
ووفقا لها، يقول مصدر أمني “إسرائيلي”: “بصراحة يمثل اليمنيون تحدياً لم نواجهه من قبل ولم نكن نعرف كيفية التعامل معه”.

ويشكل اليمنيون في نظر رئيس حكومة الكيان المجرم نتنياهو، تهديدا للنظام العالمي بأكمله، وليس فقط على الملاحة البحرية الدولية.

وقال في لقائه بمستوطنين صهاينة أمس :” أستوصيكم بالصبر والثبات والالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية وسنفعل ما يلزم ضد اليمنيين”.

حصيلة خسائر

بالمناسبة، ارتفعت أسعار الشحن البحري أكثر من الضعف في 2024، بسبب العمليات اليمنية في البحر الأحمر، بحسب بيانات بنك “أوف أميركا”.

وتستمر هجمات قوات اليمنية بالصواريخ والمسيّرات، ضرب عُمق “إسرائيل”؛ إسنادا للمقاومة الفلسطينية، ونصرة لغزة، مكبدة دول العدوان “الإسرائيلي” – الأمريكي – البريطاني – الأوروبي على غزة واليمن فاتورة خسائر بلغت 220 قِطعة بحرية مُنذ نوفمبر 2023.

السياسية – صادق سريع

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

قناة عبرية: اليمن يُكبّد الكيان خسائر بمليارات الدولارات ويدخل قطاعاته في شللٍ متصاعد

يمانيون../
أقرّت قناة “كان” العبرية، اليوم الأربعاء، بحجم الأضرار الباهظة التي يتكبّدها كيان الاحتلال بفعل العمليات المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية، والتي طالت ممراته البحرية والجوية، ضمن موقف داعم للمقاومة الفلسطينية وتصدّياً للعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة.

وبحسب القناة، فإن “الضرر الذي يواجهه الاقتصاد الإسرائيلي آخذ في التفاقم يومًا بعد يوم، خصوصاً في قطاعي السياحة والطيران، حيث تكبّد الكيان خسائر تقدر بمليارات الشواقل نتيجة حالة الشلل التي فرضتها التهديدات اليمنية”.

وأوضحت القناة أن “حركة الزوار إلى الكيان تراجعت بشكل غير مسبوق، وسط تعليق شبه تام للرحلات الدولية”، مؤكدةً أن هذا الشلل أصاب السياحة والفنادق والمطاعم وحتى قطاع الشحن البحري والجوي، نتيجة الهجمات البحرية والصاروخية اليمنية التي تستهدف السفن المتجهة أو الخارجة من موانئ الكيان.

وفي سياق متصل، نقلت القناة عن وزير الخارجية التشيكي وصفه لما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من استهداف للكيان بأنه “أدخل ملايين المستوطنين إلى الملاجئ”، في إشارة إلى تداعيات الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة القادمة من اليمن.

فيما توقعت القناة العبرية إعلان عدد إضافي من شركات الطيران الدولية خلال الأيام المقبلة عن تعليق رحلاتها نحو الكيان، تزامنًا مع استمرار حالة القلق الأمني وتكرار الضربات اليمنية.

كما أشارت إلى فشل مساعي وزيرة البناء الصهيونية “ميري ريغيف” في إقناع شركات الطيران باستئناف رحلاتها، في ظل استمرار القصف وتهديدات القوات المسلحة اليمنية التي باتت تستهدف العمق المحتل بشكل يومي.

ويعكس هذا التقرير حجم التحول النوعي الذي أحدثته العمليات اليمنية في ميزان الردع بالمنطقة. فلم تعد تأثيرات الحرب محصورة داخل جبهات غزة، بل امتدت لفرض معادلات إقليمية جديدة تمس الاقتصاد الصهيوني مباشرة، وتكبّده خسائر فادحة في قطاع السياحة والطيران، أحد أبرز روافد الدخل في الكيان.

كما أن الاعترافات العبرية المتكررة بتعطّل الملاحة الجوية والبحرية وتراجع حركة الزوار، تؤكد نجاح اليمن في كسر خطوط إمداد الاحتلال، وفرض معادلة “الأمن المشترك”؛ إذ لا أمان للمحتل طالما الشعب الفلسطيني محاصر ويُباد.

هذه التداعيات مرشحة للتصاعد مع اتساع رقعة الهجمات البحرية والجوية وتواصل العمليات التضامنية مع غزة، مما يُنذر بمزيد من الانهيار في قطاعات الكيان المختلفة.

مقالات مشابهة

  • من اليمن إلى مصر.. كيف تحمي الصين مصالحها في البحر الأحمر؟
  • أمريكا تحت النار.. تسريبات تكشف لحظات رعب لمقاتلة شبحية في سماء اليمن
  • ندوة سياسية في القاهرة تشيد بدرو الحكومة المصرية في إحتضان اليمنيين ومواقفها الداعمة للوحدة اليمنية
  • ممثل سلطان عمان: نقدر الدور البناء للرئيس ترامب في اليمن وعودة الملاحة
  • قناة عبرية: اليمن يُكبّد الكيان خسائر بمليارات الدولارات ويدخل قطاعاته في شللٍ متصاعد
  • سياسي فلسطيني: الصواريخ اليمنية أربكت العدو وكشفت عجز أمريكا في حماية الكيان
  • اليمن يستهدف عمق الكيان بصاروخ للمرة الثانية
  • عقب إطلاق صاروخ من اليمن .. تعليق عمليات الهبوط والإقلاع في مطار بن غوريون
  • بعد 52 يوماً من العدوان على اليمن.. ترامب يعترف بشجاعة أنصار الله ويرفع الراية البيضاء
  • إبراهيم النجار يكتب: ترامب.. والتجربة اليمنية المرة!!